فوائد الألوفيرا لجسم الإنسان

الألوفيرا هي إحدى النباتات الصحراويّة التي تنتمي لعائلة الصّبار، وقد استُخدمت هذهِ النبتة منذ آلاف السنين في علاج الكثير من الأمراض التي تُصيب الإنسان، وحديثأ اكتشف العلماء المزيد من الفوائد التي تُقدمها هذهِ النبتة المميزة، فما هي الألوفيرا؟ وكيف نستطيع إستخدامها؟ وماهي الفوائد التي تُقدمها للإنسان؟



ماهي الألوفيرا؟

الألوفيرا هي نوع من النباتات الصباريّة التي تنمو في البيئة الدّافئة والجافة، وتتميزُ هذهِ النبتة بعدم احتوائها على المسام، ولذلك فهي تحتفظُ بالرطوبة الدّاخلية التي تشكل مادة لزجة تُسمى هلام الصّبار أو هلام الألوفيرا.

كيف نستطيع استخدام الألوفيرا؟

تُستخدم الألوفيرا عن طريق تقطيعها واستخراج الهلام الموجود بداخلها، حيث يحتوي هذا الهلام على الكثير من المعادن، الفيتامينات، والأملاح المعدنية المفيدة لجسم الإنسان.

فوائد الألوفيرا:

علاج قرحة المعدة:

تحتوي الألوفيرا على الكثير من الخصائص المهدئة لأوجاع المعدة، وبشكل خاص للمصابين بقرحة المعدة، حيثُ تعمل على شفاء الأنسجة المتقرحة، وتغليف المعدة وحمايتها من الإصابة بالتقرحات.

علاج الحرقة:

تحتوي الألوفيرا على الكثير من المواد المعدنية التي تعمل على التخفيف بشكل كبير من المواد الحمضيّة التي تُسبب الحرقة، كما وتُخففُ من آلامها، وهذا ماأكدتهُ الكثير من الدراسات الطُبيّة.

علاج حروق الجلد:

يمنحُ الهلام الموجود داخل أوراق الألوفيرا الكثير من الرطوبة والبرودة للجلد المحترق، لذلكَ يُمكن استخدام الجل بوضعهِ مباشرةً على مكان الحرق لتشعر بالكثير من الراحة والرطوبة التي تخفف من آلام الحروق.

إقرأ أيضاً: نصائح مهمة وسريعة لعلاج مختلف أنواع الحروق

علاج الصدفيّة:

يُعتبر مرض الصدفية من أكثر الأمراض الجلديّة انتشاراً وخطورةً ولم يستطع الطُب أن يجد الدواء الشافي لهذا المرض، ولكنّ الدراسات الحديثة أكدّت على أهمية الألوفيرا في علاج هذا المرض الجلدي، وذلك عن طريق وضعهِ بشكل مباشر على مكان الصدفيّة والاستمرار بهذا العلاج بشكلٍ يومي ومنتظم.

تسهيل عملية الهضم:

تُساعد الألوفيرا على تسهيل عملية الهضم، وذلك لاحتوائها على الكثير من الأنزيمات الفعّالة لتطهير وتعقيم المعدة والأمعاء، وتسهيل حركة الطعام فيها، وهكذا تحمي الإنسان من الإصابة بمشكلة الإسهال أو الإمساك.




مقالات مرتبطة