حمية الكربوهيدرات؟؟؟

اذن هل يوجد حمية معينة؟

هل هي حمية الكربوهيدرات؟؟؟

حمية الكربوهيدرات، بشكل تناوبي، هي الخطة المثالية إذا كنت قد حاولت انقاص وزنك في الماضي عن طريق السعرات الحرارية و لم يكن بامكانك الاستمرار على هذا النظام .. والحقيقة هي أن الكثير من الأطعمة التي تستهلك والمنخفضة في السعرات الحرارية ، هي في الواقع قد تجعلك ترغب في تناول المزيد اي كسب المزيد من  الوزن.



ولكن قبل التحدث عن  النظام اعلاه، من الجدير الاشارة الى حمية معتمدة من قبل البعض، والتي  ببساطة تعتمد نظام تناول الكربوهيدرات وفقا لبرنامج معين. النهج الأول هو ان لأول ثلاثة أيام يجب الابتعاد عن جميع الكربوهيدرات،  ثم أكل كمية "عالية" منها في اليوم الرابع. وفي اليوم الخامس العودة الى النهج الاول مرة أخرى.

يمكن أن تكون هذه الخطة فعالة ولكن عليك أن تكون ملتزم للغاية. ولكن هذا النهج "العدواني" قد يؤدي إلى ردة فعل مثل ردة فعل الجسم بعد "الجوع". نعم، نفسها التي تسبب ارتفاع هورمون ."Lipoprotein Lipase"

عندما يرتفع هذا الهرمون، يبدأ نظام الحرق في الجسم  في التباطؤ. ومما لا شك فيه ان ذلك هو آخر شيء يريده الشخص الذي يحاول التخلص من الكيلوجرامات الزائدة ، فلذلك فإن هذه الحمية لا يوصى بها كثيرا.

بالإضافة إلى ذلك ، عند حرمان الجسم  تماما من "الكربوهيدرات" لمدة ثلاثة أيام، فذلك يؤدي إلى الاسراف التام في استهلاك الكربوهيدرات في اليوم الرابع من التناوب. وغالبا ما نكون غير قادرين على العودة إلى ثلاثة أيام من الحرمان من الكربوهيدرات مما يؤدي إلى فشل البرنامج.

 

ولذلك فمن الافضل اتباع النهج الأكثر شيوعا و الاسهل و هو انقاص الكربوهيدرات بطريقة تدريجية اي كمية عالية، ثم منخفضة و المرحلة الثالثة تكون من دون الكربوهيدرات تماما، هناك مجالا للخطأ أكثر مع هذا النوع من النظام ولذلك فانه من الاسهل للمتابعة و يؤدي إلى نجاح أكبر بكثير.

هذه الحمية والتي تعتمد الدورة الخاصة بالكربوهيدرات، تؤدي الى التخلص من الدهون وتساعد الجسم على ان يحرق بطريقة افضل، والذي هو مفتاح لفقدان الوزن والمحافظة عليه لفترة اطول. ولذلك فان هناك فترة انتقالية من كمية عالية، منخفضة ، الى التجنب في اليوم الثالث و من ثم كل يوم رابع تعاد الدورة واضافتا انك لا تحرم نفسك من "الكربوهيدرات" لمدة ثلاثة أيام متتالية.

 

والجدير بالذكر، اننا نميل إلى أكل الكثير من "الكربوهيدرات" ، التي تكون في معظم الاحيان، غير مغذية مما يودي الى عدم تناول البروتينيات بكمية كافية. ولكن من خلال اتباع المبادئ التوجيهية الواردة في هذا البرنامج، بامكانك نوعا ما التحكم والتلاعب بالسكر في الدم واستجابة الأنسولين في الجسم بشكل افضل، مما يؤدي الى حرق المزيد من السعرات الحرارية لتوليد الطاقة بدلا من تخزين "الكربوهيدرات" والدهون.

 

وللمساعدة في التحكم في مستويات الانسولين، عليك استهالك الأطعمة التي لا تؤدي الى ارتفاع كبير في نسبة السكر في الدم و تحافظ على مستويات الأنسولين وبذلك تسمح لجسمك بحرق المزيد من السعرات الحرارية بدلا من تخزينها على شكل دهون. اما كل وجبة فيجب ان تحتوي على خليط من المواد الغذائية، تكون بالاجمال اقل في كمية السكريات وتحتوي على قدر لا بأس به من الالياف.

 

 

على سبيل المثال، قطعة من الخبز الأبيض هو نوع من الغذاء الذي يسبب ارتفاع في نسبة السكر في الدم لأنها تتألف من الطحين المصنع والمكرر. اما قطعة من الخبز التي تحتوي على الحبوب الكاملة ترفع نسبة السكر في الدم بكمية اقل لأنها تحتوي على كمية جيدة من الألياف والمواد المغذية الأخرى التي من شأنها أن تبطئ عملية الامتصاص.

 

اذن فان الهدف يكمن في اختيار الأطعمة التي تحتوي على البروتين بالاضافة الى الأطعمة التي هي مصدر جيد للألياف بحيث لا ترفع نسبة السكر في الدم بشكل سريع. اي انك بحاجة الى أن تنظر إلى الصورة الكبيرة، اي الى ما تتناوله على كل وجبة لان كل ذلك يؤثر على عملية الهضم.

 

على سبيل المثال، بامكانك تناول على كل وجبة مصدر بروتين غير دهني ، حصة الى حصتين من الخضار و/ أو الفواكه وحصة من الكربوهيدرات العالية في الألياف. فان تناول الطعام المتوازن لا يرفع مستويات السكر في الدم بشكل ملحوظ  ويساعد على حرق الدهون.

 

ويجب الاشارة ان تناول البروتين على كل وجبة مهم، لانه يؤدي الى ارتفاع مستوى هرمون الجلوكاجون والذي هو تأثيره  عكس تأثير الانسولين، اي حرق الدهون لاستخدامها كمصدر من مصادر الطاقة بدلا من تخزينها.

 

المصدر: اسلام ويب