تفهم احتياجات الأفراد

تذهب احتياجات الأفراد إلى ما أبعد من الأساسيات، مثل: ظروف العمل المواتية والأجر العادل، ولكنّه من المستحيل تلبية احتياجات الأفراد العليا مثل: الزهو بالعمل والمشاركة في أهداف المؤسسة بدون مراعاة الاحتياجات الأساسية.



1- إشباع الاحتياجات:

تتفاوت أنواع الاحتياجات لدى الأفراد، وتتمثل احتياجات المستويات الدنيا في الراتب والأمن الوظيفي، وكذلك ظروف العمل المواتية، وعلينا أن نستوفي تلك الاحتياجات الأساسية، ولكن إشباعها لن يحقق الرضا التام، فقد يؤدي الفشل في إشباع مثل هذه الاحتياجات الأساسية إلى شيوع عدم الرضا بين العاملين في أغلب الأحيان، بينما يتم تحقيق الرضا التام من ناحية أخرى عن طريق إشباع احتياجات المستويات العليا من الاحتياجات مثل: الشعور بالمسؤولية، والتقدم وكذلك التنمية الشخصية.

إقرأ أيضاً: 7 نصائح مهمة لتحقيق الرضا الوظيفي

2- أولوية الاحتياجات:

لقد وضّح العالم النفسي أبراهام ماسلو Abraham Maslow خمس مراحل "لتدرج الاحتياجات" بدءاً من الاحتياجات الأساسية مثل: المأكل والمأوى، بلوغاً إلى المستويات العليا مثل : احتياجات إدراك الذات وتحقيق الذات.

إقرأ أيضاً: ما هي احتياجاتك؟

3-تشجيع الزهو:

يحتاج الأفراد إلى الشعور بأنّ إسهاماتهم قيّمة ومتفردة. ويتخذ الإحساس بالفخر في العمل شكلين أحدهما: شكل فردي وآخر جماعي، لو كنّا نعمل مثلاً في خط تجميعي فإنّنا نسعد بأدائنا في تركيب باب سيارة على سبيل المثال، ولكننا أيضاً نشعر بالفخر تجاه السيارة بأكملها والتي ساهمنا في إنتاجها.

ويتطلب عملنا كمديرين أن نسعى إلى استغلال ذلك الشعور بالفخر لدى الآخرين، وأن نشعر نحن أيضاً بالزهو تجاه قدرتنا على معاملة الموظفين معاملة تؤدي إلى نتائج إيجابية، ويتحتم على الإدارة والعاملين أن يشعروا بالزهو لانتمائهم إلى مؤسسة تحوز الإعجاب. 

 

المصادر:

  • موسوعة التدريب والتعليم.
  • إدارة الأفراد دورلنغ كندرسلي، مكتبة لبنان ناشرون، ص 8-9، الطبعة الأولى 2001.
  • مركز التميز للمنظمات غير الحكومية.



مقالات مرتبطة