العلاقة بين صحة المرأة ولون دم الحيض

الدورة الشهريّة هي حالة طبيعيّة تمر بها كل إمرأة في أوقاتٍ معينة من الشهر، وعادةً ما تدل الدورة الشهريّة على الصحة الجيدة للمرأة وعلى مقدار خصوبتها، إلّا في بعض الحالات التي تلاحظ بها المرأة بأنّ لون الدورة وقوامها أصبح مختلف عن المعتاد، وهذا ماسنُسلط إليهِ الضوء من خلال السطور التاليّة، حيث سنتحدّث وبشكلٍ مفصل عن العلاقة بين صحة المرأة ولون دم الدورة الشهريّة.



أولاً: لون الدّورة الشهريّة

1- الأحمر الفاتح:

يدلّ اللون الأحمر الفاتح على سلامة الحالة الصحيّة التي تعيشها المرأة، كما ويدل على انتظام عملية الدورة الدمويّة وسير الإباضة الطبيعيّة لدى المرأة.

2- الأحمر القاتم أو الدّاكن:

يدلّ اللون الأحمر القاتم على تجمّع دم قديم في رحم المرأة، أو أنّ الدّم قد احتاج إلى وقتٍ طويل حتّى تجمع، وفي تلك الحالتين فإنّ هذا يُشير إلى بطئ عملية الدورة الدمويّة، وبطئ في تدفق الدم.

3- البني الغامق:

وهو من الحالات الطبيعية التي تلاحظها المرأة في نهاية الدورة الشهريّة، حيث يقوم الرحم بالتخلص من الدم الفاسد والقديم المتجمع في داخلهِ، ولكن في أغلب الأحيان يكون تدفق هذا الدّم بطيئ جداً، ولكن في حال لاحظت المرأة باّنّ الدم البني ينزل في بداية الدورة الشهريّة وليس في آخرها فإنّ هذا يدل على حالةٍ صحيّةٍ سيئة تتطلب مراجعة الطبيب المختص.

4- البرتقالي:

ينزل الدم البرتقالي خلال أيّام الدورة الشهريّة في حال كانت المرأة تعاني من أي نوع من الالتهابات المهبليّة، وينتج هذا اللون من اختلاط اللون الأحمر بلون إفرازات المهبل البيضاء، وهنا أيضاً يجب استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب.

ثانياً: أهم أسباب تغيّر لون الدورة الشهريّة   

  1. تعرّض المرأة لحالات من الإجهاض في الأشهر الأولى من الحمل.
  2. الإصابة ببعض الاضطرابات الهرمونيّة التي تؤدي لحدوث سماكة في بطانة الرحم.
  3. إصابة المرأة بمشكلة التليُف الرحمي الحميد.
  4. الإصابة ببعض الأورام الخطيرة في الرحم وعادةً ما تتصاحب هذهِ الحالة بآلامٍ شديدة.
  5. الإصابة بأمراض فقر الدم ونقص الصفيحات الدّمويّة.



مقالات مرتبطة