التقليل من الدهون والإكثار من الفواكة

يعد سرطان الثدي مسبب الوفاة الأول عند السيدات بين سن الخامسة والثلاثين والسادسة والخمسين، من بين أنواع السرطان المختلفة.
وتتناول خلال الحلقة الثانية من سلسلة تقارير عن سرطان الثدي، أنواع سرطانات الثدي وسبل الوقاية منها.


سرطان الثدي كناية عن نمو غير طبيعي للخلايا المبطنة لقنوات الحليب أو لفصوص الثدي. ويصنف استنادا إلى:
-          مكان المنشأ: القنوات أو الفصوص أو الأنسجة الضامة.
-          مدى انتشاره إلى الأنسجة المجاورة في الثدي أو عدم انتشاره.
-          شكل الخلايا تحت المجهر.
وعليه تقسم أنواع السرطان إلى فئتين أساسيتين، سرطان الخلايا الغازية وسرطان الخلايا في الموقع.
النوع الأول هو الأخطر، ويحدث عندما تنتشر الخلايا غير الطبيعية من داخل القنوات والفصوص إلى الأنسجة المحيطة في الثدي، ما يتيح الفرصة لانتشار السرطان إلى العقد اللمفاوية وفي مراحل متقدمة إلى أعضاء الجسم الأخرى، كالكبد والرئتين والعظام.
بعض المدارس الطبية الحديثة تقول إن سرطان الثدي قد ينتقل في مراحله المبكرة عبر الدم والغدد اللمفاوية لكن ليس بالضرورة بقاء الخلايا السرطانية على قيد الحياة خارج نطاق الورم.
أما سرطان الخلايا في الموقع فيعني أن السرطان قائم فقط داخل قنوات الحليب والفصوص حيث نشأ في البداية. وعلى رغم أن هذه الحالة تسمى "سرطان" إلا أن الخلايا الخاطئة فيها لا تكون سرطانية بشكل تام. وذلك لأنها لم تطور القدرة بعد على غزو الأنسجة خارج القنوات أو الفصوص. وغالبا ما تُعدّ مرحلة تسبق سرطان الخلايا الغازية.
طرق الوقاية
الوقاية من سرطان الثدي ممكنة وإن لم يكن بشكل تام، وأهمها:
-          اتباع نمط حياة صحي، من خلال الحفاظ على وزن صحي والتقليل من تناول الدهون، والإكثار من الخضراوات والفواكه والحبوب.
-          ممارسة الرياضة بشكل منتظم
-          ضرورة مراجعة الطبيب إذا كنت تستخدمين الهرمونات البديلة.
-          عدم استخدام موانع الحمل الهرمونية لفترات تزيد على أربع سنوات.
-          الاستمرار بالرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل إذا أمكن.
-          تجنب التدخين وتناول الكحول
-          القيام بفحص دوري ذاتي وسريري وإشعاعي بعد سن الأربعين.
-          إذا كان للشخص تاريخ عائلي للمرض يُنصح بالتصوير الإشعاعي السنوي ابتداء من سن مبكرة.

المصدر:موقع العربية