التسمم الرصاصي Saturnine toxicosis

تسمم ناشىء عن ابتلاع مشتقات الرصاص أو التعرض المتواصل لها. وإنما يتم ذلك نتيجة لتشكل هيدروكسيد الرصاص للماء أو للهواء الرطب وهيدروكسيد الرصاص هذا دواب في الماء ومن أجل ذلك كان مسؤولاً عن كثير من حالات التسمم الرصاصي. أما أكثر الأشخاص تعرضاً لهذا التسمم فهم عمال وصناع الرصاص، وعمال المطابع، وعمال الدهان. وتتميز هذه الحالة بشحوب البشرة، وبمغص حاد، وشلل عضلي موضعي وقد تؤدي إلى أذى يصيب الدماغ.



التسمم الصناعي

Production toxicosis

تسمم ناشيء عن العمليات أو المنتجات الصناعية. لم يعرفه الإنسان إلا ابتداءاً من القرن التاسع عشر عندما دخلت المواد الكيمائية إلى عالم الصناعة، وعندما أخذ العمال يتعاطون تعاطياً متكرراً مع مواد بعينها كالزئبق والرصاص والزنك والمذيبات العضوية وما إليها وتعمد وتعمد الحكومات في البلدان المتطورة إلى مكافحة هذا التسمم واتخاذ مختلف الإجراءات والتشريعات الكفيلة بوقاية العمال منه ومن أشكال التسمم الصناعي شكل يتصل بالمنتجات المبيدة للآفات الزراعية، ذلك بأن بعض هذه المنتجات الكيمائية يشكل خطراً على الإنسان سواء أكان زارعاً أو مستهلكاً، ومن أجل ذلك يعمد منتجو هذه المواد وباعتها إلى تحذير الناس من خطرها ويقدمون إليهم التعليمات التي تجنبهم هذا الخطر.

التسمم الغذائي

Nutrition toxicosis

التسمم الغذائي حالة مرضية تسببها الأطعمة المشتملة على سموم معدنية أو كيميائية، أو على بكتيريا أو تكسينات بكتيرية، كما تسببها ثمرات العليق السامة وما إليها. أعراض التسمم الغذائي: الغثيان، والتقيؤ، والصداع، والإسهال، ووجع البطن. وهو ينشأ عادة إثر أكل اللحوموالأسماك الفاسدة، والفاكهة المرشوشة بضروب المبيدات الحشرية من غير غسلها أو نقعها في الماء وبعض المحاليل المطهرة، والأغذية المعلبة غير المحفوظة جيداً التي تسبب تسمماً خطيراً يعرف بالتيولية أو التسمم الوشيقي، والأطعمة المكشوفة الملوثة بإفرازات الذباب أو الفئران. وأول ما ينبغي عمله في هذه الحال إعطاء المصاب مقداراً من الماء الفاتر يساعده على التقيؤ، والعمل على إفراغ أمعائه إفراغاً تاماً. وبعد ذلك يتعين على المصاب أن يلزم الراحة ويتجنب تناول الطعام بضع ساعات.