التخصصات المطلوبة في سوق العمل الكويتي 2030

التخصصات المطلوبة في سوق العمل الكويتي مختلفة ويزيد الطلب على تلك التخصصات مع التطور والازدهار الذي تشهده لذلك اطلع عليها جميعها ربما تجد لنفسك فرصة تغير حياتك.



سوف نقدم لك في مقالنا هذا معلومات وافية عن جميع التخصصات التي تحتاج إليها الكويت في المستقبل، وما هي أهم شروط العمل بها وميزاته.

التخصصات المطلوبة في سوق العمل الكويتي 2030:

توجد عدة تخصصات مطلوبة في الكويت، وتتنوع هذه التخصصات وفق حاجة سوق العمل؛ فمع تطور العلم وتقدُّم المستوى المعيشي في دولة الكويت أصبحت مواكبة سوق العمل من أهم الأمور التي تسعى جميع القطاعات العاملة في الكويت إلى تطويرها، وإليكم عدد من أهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل الكويتي:

1. تخصصات الطب والجراحة:

من أهم التخصصات المطلوبة في الكويت حالياً ومستقبلاً، لا سيَّما بعد انتشار ما يُسمَّى بالجراحة التجميلية التي أصبحت من أكثر التخصصات طلباً في سوق العمل؛ وذلك بسبب سعي الجميع إلى الحصول على مظهر متألق خالٍ من العيوب وفق المعايير التجميلية التي يظهر بها المشاهير، وعليه فإنَّ الطبيب الجراح يجب أن يتميَّز بما يأتي:

  1. مهارة قوية في العمل اليدوي.
  2. قوة المعرفة في المجال الطبي عموماً.
  3. شهادة ماجستير أو دكتوراه في الاختصاص.
  4. أن يمتلك أبحاثاً علمية ذاتية معترف بها في البورد العالمي.
  5. أن يحترم الوقت ويعطي لكل عملية جراحية موعداً محدداً ودقيقاً يلتزم به الكادر الطبي كاملاً، بحيث تُجرى العمليات في وقتها المحدد دون أي تأخير أو تهاون.
  6. أن يكون إنسانياً وذا تفكير منطقي ويعطي العمليات المستعجلة أولويةً قبل العمليات التي تحتمل وقتاً إضافياً.
  7. أن يكون ملمَّاً في مجاله ومهتماً به وجريئاً ومتدرباً على جميع العمليات الجراحية بصرف النظر عن صعوبتها، بحيث يحصل على خبرة شاملة في جميع أنواع العمليات الجراحية.
  8. يجب أن يملك تاريخ عمل حافلاً في مشافٍ كويتية راقية.
  9. أن يسعى إلى مواكبة التطورات الطبية العالمية من خلال البحث المتواصل، إضافة إلى ذلك يجب عليه أن يبحث عن أفضل أنواع الأجهزة المتطورة والمتوافرة في سوق العمل.

2. اختصاص الصيدلة:

من أهم التخصصات المطلوبة في سوق العمل الكويتي؛ فمع ازدياد النمو السكاني تصبح الحاجة إلى الأدوية أكبر، ويجب أن يتميز الصيدلاني الناجح بما يأتي:

  1. المعرفة العلمية بجميع أنواع الأدوية وكيفية استخدامها ومحتوياتها والغاية منها.
  2. المعرفة الكاملة بجميع شركات الأدوية الموجودة في الكويت أو العالمية، ومعاملتها بحيث يضمن عدم نقص أي نوع من الأودية المطلوبة في السوق الكويتي. 
  3. يجب على الصيدلاني تجربة العمل في مجال تصنيع الأدوية أو ابتكارها.
  4. المعرفة الجيدة بمختلف أنواع الأمراض وكيفية معالجتها دوائياً.
  5. إجراء أبحاث علمية حديثة تخص الأدوية في مختلف المجالات الطبية وغيرها.
  6. حضور دورات صيدلانية خاصة بالتطوير والتأهيل وزيادة المعارف الصيدلانية كافة.
  7. الامتناع عن التعامل بالأدوية غير المسموحة، وعدم السماح بتناول دواء ذي آثار جانبية، لا سيَّما من دون وصفة طبيب مختص مرفقة بالتوقيع والخاتم الصحي.

3. اختصاص طب الأسنان:

يعد طب الأسنان من أهم التخصصات المطلوبة في الكويت 2030؛ لأنَّ الظهور بمظهر لائق وابتسامة عريضة بأسنان بيضاء سليمة وجميلة أصبح غاية تسعى إليها شرائح المجتمع كلها في الكويت وحول العالم سواء الرجال أم النساء، وعلى طبيب الأسنان حتى يتمكن من تحقيق مردود عالٍ والاستفادة من مهنته في توفير وضعٍ مادي واجتماعي مرموق له التحلي بما يأتي:

  1. امتلاك المهارة الحرفية العالية في مجال الأسنان، ويحصل ذلك من خلال الجهد والتعب المستمرَّين من أجل إتقان الممارسة الصحيحة لجميع العمليات الخاصة بالأسنان.
  2. امتلاك المهارة بمعاملة جميع الأجهزة الطبية الخاصة بالأسنان.
  3. البحث المستمر والتقصي الواسع في مجال أمراض الأسنان وكل ما يخص المعالجات السنية، إضافة إلى السعي إلى امتلاك أعلى الشهادات الموثوقة لتقوية CV العمل؛ من خلال الانضمام إلى دورات تدريبية وتأهيلية معترف بها يحصل من خلالها الطبيب الممارس على شهادة مصدقة محلياً وعالمياً.
  4. السعي إلى الحصول على درجات عالية في الدراسات العليا؛ أي الماجستير والدكتوراه، وعلى الطبيب الاهتمام بتخصص معين كالجراحة الفكية مثلاً، والسعي إلى إتقانه والشهرة به.
  5. أن يتحلى الطبيب بالأخلاق المهنية العالية بحيث يعامل مرضاه بكل رقي دون أن تكون الأمور المادية قاعدة أساسية، وعدم مطاوعة المريض لإجراء عملية جراحية ما في حال كان وضعه الصحي لا يحتاج إليها. 

4. اختصاص العلاج بالطبيعة:

مع تطور العلوم وانتشار العلاجات بالمواد الكيميائية والإشعاعية، أصبح الجانب العلاجي الذي يعتمد الطبيعة الأم من أهم التخصصات المطلوبة في الكويت؛ وذلك بسبب ندرة المتعاملين بها، وقلة أطباء الأعشاب عموماً على الرَّغم من أنَّ الطبيعة تبقى الأم الروحية الأفضل لجسد الإنسان؛ فمنها خُلِق وإلى تربتها سيعود، وعليه فإنَّ العاملين في هذا المجال يجب أن يتمتعوا بما يأتي: 

  1. استخدام مواد طبيعية 100%، وعدم استخدام المواد الكيميائية أبداً.
  2. الخبرة بأمور التدليك والمساج واستخدام زيوت خاصة.
  3. المعرفة بأجهزة التمرينات الخاصة بالعلاج الفيزيائي.
  4. المهارة الفائقة والصبر والقدرة على معاملة مختلف الحالات.
إقرأ أيضاً: كيف تقوم بتحليل السوق من أجل خطة عمل محكمة؟

5. اختصاص الأشعة الطبية:

من التخصصات المطلوبة في سوق العمل الكويتي، وتعتمد على:

  1. الجهد في الدراسة للحصول على شهادة الاختصاص في المجال.
  2. السعي إلى التخصص في مجال واحد من مجالات الأشعة؛ مثلاً العظام، والسعي إلى إتقانه والإلمام به.
  3. تسجيل جميع الملاحظات الجديدة التي يمكن التعرف إليها خلال الحالات التي يواجهها الممارس، وعرضها للجهات البحثية المختصة، والسعي إلى الحصول على تفسيرات وحلول للمشكلة المعروضة.

6. البيطرة:

من التخصصات المطلوبة في الكويت 2030؛ لأنَّ الثروة الحيوانية هي من أهم الموارد الأساسية للبنية التحتية لأي دولة؛ فالاكتفاء الذاتي من منتجاتها ينهض إلى حد كبير باقتصاد البلد؛ لذلك أولت دولة الكويت هذا الاختصاص جانباً خاصاً من الاهتمام، ويجب على الطبيب البيطري الناجح أن يتصف بما يأتي:

  1. امتلاك معرفة وافية وشاملة بجميع أنواع الحيوانات المحلية والعالمية، وأمراضها وفصائلها وكل ما يخصها. 
  2. القدرة على معاملة كافة الحيوانات بكافة الحالات، ومعالجة أي حالة تُعرَض عليه.
  3. امتلاك حدس طبي، وقدرة متفوقة على تشخيص المرض.

7. اختصاص هندسة الأتمتة والحواسيب IT:

من التخصصات المطلوبة بالكويت؛ فكما نعلم أنَّ العالم يتجه نحو موجة من التطور رهيبة ليس لها مثيل؛ ففي حياتنا الحالية أصبح وجود التكنولوجيا جزءاً لا يتجزأ من يومنا، مثله كمثل الطعام والشراب، فمَنْ منَّا لا يملك هاتفاً محمولاً وحاسوباً شخصياً؛ لذلك فإنَّ الكويت كغيرها من الدول تسعى إلى مواكبة التطور الهائل بأن تكون جزءاً ولو بسيطاً منه، الأمر الذي يفرض عليها الاهتمام بالمجال المعلوماتي وتوفير الفرص الوظيفية لخريجي هذا القطاع؛ ومن ثمَّ فإنَّ الهندسة المعلوماتية إحدى التخصصات المطلوبة في الكويت 2030 ويحتاج العمل في هذا المجال إلى:

  1. التخرج من الهندسة بمعدل ممتاز، والسعي إلى إتمام الدراسات العليا.
  2. القيام بدورات تدريبية خاصة تدعم CV العمل.
  3. مواكبة التطورات العالمية عبر الإنترنت.
إقرأ أيضاً: المهارات الشخصية وأهميتها في النجاح في سوق العمل

8. اختصاصات التربية والتعليم:

التربية أساس التعلم، ويبني التركيز على التعلم والتربية منذ الصغر جيلاً صالحاً يعمل على إعمار وطنه بالجد والعلم والعمل، وبناءً عليه فإنَّ اختيار كوادر تعليمية تُرفَع لها القبعة في هذا المجال هو أساس لإنشاء جيل واعد؛ لأنَّ المعلم هو الركيزة الأساسية للنهوض بالوطن، وقد أولت دولة الكويت المعلمين مكانة خاصة دون غيرهم، إيماناً منها أنَّهم مربو الأجيال وصانعو المستقبل المشرق؛ لذلك فإنَّ قطاع التربية والتعليم من أهم التخصصات المطلوبة في الكويت، وعليه فإنَّ المربي الفاضل والمعلم القدير يجب أن يتحلى بـ:

  1. الصبر ثمَّ الصبر بالدرجة الأولى؛ فالمعلم يجاري أنواعاً مختلفة من الطلاب، منهم الذكي ومنهم قليل الذكاء، والمجتهد والكسول، وهنا تكمن رسالة المعلم الحقيقية التي يجب أن يؤديها بكل أخلاق؛ فعليه ألَّا يملَّ من التشجيع، وغرس حب التعلم في نفوس أبنائه الطلاب.
  2. حب العطاء والشعور بأنَّه أب أو أم لأبنائه الطلبة، ويقدم لهم النصائح، ويرشدهم للصواب بأسلوب حضاري.
  3. السعي إلى اختيار طرائق حديثة في التربية والتعليم والابتعاد عن النمطية والتقليد.
  4. مواكبة عقول الأجيال الجديدة في كافة المجالات.
  5. إنشاء جو من التنوع في الأسلوب التعليمي.
  6. جعل الإنترنت وسيلة للاستفادة والتطور في هذا المجال.

9. تخصص الهندسة البيئية:

مع التطور الحالي وانتشار كثير من المصانع في شتى أنحاء البلاد أصبح التلوث البيئي أمراً يجب على المجتمع والدولة أن يعيراه حيزاً من اهتمامهما؛ لذا فقد سعت دولة الكويت إلى منح تخصص الهندسة البيئية مكانةً مرموقة مثل سابقاتها من الاختصاصات المذكورة؛ ليكون واحداً من التخصصات المطلوبة بالكويت؛ بسبب الضرر الذي تعانيه البيئة من جراء النفايات، فقد أصبح الاتجاه نحو اعتماد الطاقة البديلة هو الحل المناسب؛ لذا على المهندس البيئي أن يهتم بـ:

  1. السعي إلى تطوير حسه الإبداعي من خلال الاستفادة من جميع الموارد الطبيعية في إنتاج الطاقة.
  2. الاهتمام بمشكلة التلوث البيئي والسعي إلى إيجاد حلول مناسبة وغير مكلفة ومعقولة.

في الختام:

لقد قدَّمنا لكم معلومات وافية عن أهم التخصصات في سوق العمل الكويتي لعام 2030، على أمل أن يكون المستقبل مشرقاً يحمل في طياته جيلاً واعداً يسعى إلى بناء بلده بالجد والعمل.




مقالات مرتبطة