الإرهاق ومسبّباته

ما هو الإرهاق؟ 

وهل نحن الوحيدون الذين نشعر بالإرهاق؟

وما هي مسبباته وكيف يمكننا أن نتخطى غمامة الاستمتاع ونتمتع بالحياة؟



إنّ 35% من الناس يعانون من نقص النوم حسب ما أورد المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، والجفاف وقلّة السوائل في الجسم تؤدي إلى الإرهاق، وفي دراسة بجامعة كليكتيكيت أظهرت أنّه عندما تكون نسبة الجفاف 1.55 % تحت المعدل الطبيعي يؤدي ذلك إلى الإرهاق وضعف التركيز، وعندما يصل الجفاف لنسبة 2% يصل الانسان للعطش، أي أنك لا تشعر بالعطش عندما يصيبك الجفاف بل بعد ما يصيبك الجفاف حتى يصل لنسبة 2% تحت المستوى الطبيعي.

فجفاف الجلد والصداع المتكرّر وتقلص العضلات سببها هو جفاف الجسم. واضطراب مستوى هرمون الأدرينالين (وهو الهرمون الذي يعمل على زيادة نبض القلب وانقباض الأوعية الدموية وبالمجمل يؤدي إلى تحضير الجسم لحالات الكر والفر) في الجسم يؤدي إلى شعور الانسان بالإرهاق.

ويضطرب هذا الهرمون عندما تكون حياتك مليئة بالضغوط والقلق والتوتر، يعني تفكيرك الزائد، وضغط العمل، وتوتر السوشيال ميديا، والازدحام المروري، والرسائل، والمكالمات الهاتفية، والضجيج من حولك كلها تصيبك بالإرهاق.

أما الرياضة فتساعد في موازنة هذا الهرمون (الأدرينالين) في داخل الجسم.

وإن مادة الفليفانول الموجودة في الشاي والشوكولاتة الداكنة تساعد في وصول الدم الكافي للدماغ وبالتالي فإن الرياضة والشكولاتة الداكنة تساعد على التخلص من الإرهاق.

أجبر نفسك للاستمتاع بالحياة حتى تتخلص من الإرهاق. كما تقول ميري هارينجتون وهي دكتورة أعصاب في جامعة نورثهامبتون.

ولا تدع لحظات الإرهاق تسرق منك تمتعك بالحياة.




مقالات مرتبطة