أهمية الخضروات والفاكهة للموظفين خلال العمل

عادةً ما يواجه الموظفون صعوبة شديدة في ممارسة الأنشطة الرياضية بعد انتهاء يوم العمل، وأرجع خبير التغذية الألماني شتيفان لوكس سبب ذلك إلى أنه غالباً ما تتسبب التقلبات الشديدة في نسب السكر بالدم لديهم على مدار يوم العمل في استهلاك الطاقة اللازمة لممارسة أي نشاط رياضي بعد الانتهاء من العمل.



ولمواجهة ذلك أوصى لوكس، من الجامعة الألمانية للوقاية والإدارة الصحية، الموظفين بتناول نوعية الأطعمة الصحية خلال فترات العمل مع الحرص على إبقاء حقيبة الملابس الرياضية إلى جانبهم دائماً في السيارة وفي المكتب، حيث يُسهم ذلك في تأهبهم نفسياً لممارسة الرياضة بعد العمل.

1- الفاكهة والخضروات:

ولاتّباع نظام غذائي صحي يجب أن يتجنب الموظفون تناول الحلويات خلال فترات العمل، ومن الأفضل أن يتناولوا وجبات خفيفة تشتمل على الفاكهة والخضروات.

وعن نوعية الفاكهة والخضروات المناسبة لهذا الغرض، أوضح خبير التغذية الألماني أن إضافة بعض الفواكه الغنية بالفيتامينات والسوائل كالمانجو والكيوي والبطيخ إلى الزبادي يعمل على إمداد جسم الموظف بالطاقة اللازمة له دون إمداده بكمية كبيرة من السعرات الحرارية.

كما أنّ تناول الفجل أو مكعبات الكرنب الساقي أو شرائح الفلفل الأحمر أو الخيار أو الطماطم مع قليل من الملح أو الفلفل يعمل على تعويض فقدان الجسم للمعادن المهمة، التي يفقدها بفعل التعرق في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.

2- الكافيين: وأوصى الخبير الألماني أيضاً بضرورة ألا يتناول الموظفون أكثر من ثلاثة فناجين من القهوة على مدار اليوم، أولهم في الصباح والثاني بعد وجبة الغداء من أجل تحفيز عملية الهضم والأخير قبل الذهاب إلى ممارسة الرياضة بفترة وجيزة.

وأكد لوكس أن الالتزام بهذه المواعيد سيحول دون أن تتسبب مادة الكافيين الموجودة في القهوة في شعور الموظف بالإنهاك والتعب وعدم القدرة على الاسترخاء خلال فترات المساء.

فضلاً عن ذلك تعمل مادة الكافيين على تحفيز حرق الدهون بالجسم وترفع أيضاً من معدل التمثيل الغذائي للأطعمة، لذا فإن الاستمتاع بتناول المشروبات المحتوية على مادة الكافيين يمكن أن يعود بفائدة كبيرة على الجسم عند تناولها قبل ممارسة التدريبات الرياضية.