أهم الصفات التي تتميز بها الشخصيّة الهادئة

تُعتبر الشخصيّة الهادئة إحدى أشهر أنماط الشخصيات التي تحدّث عنها علماء النفس وأقلّها انتشاراً، حيث أنّه من النادر أن تتواجد هذهِ الشخصيّة في مجتمعٍ مليئ بالمشاكل والهموم التي تؤثر سلباً على سلوك الفرد وتجعله متوتراً ومُتشنّجاً طوال الوقت، فإذا أردت أن تتعرف أكثر على أهم الصفات التي تتميّز بها الشخصيّة الهادئة تابع معنا الأسطر القادمة في هذه المقالة.



1- الإبداع والتحليل:

تتميّز الشخصيّة الهادئة بالعديد من الصفات المميزة أهمها الإبداع والتحليل المُتّزن لمختلف الآراء والمواقف التي تتعرّض لها، فهي لديها عقلٌ كبيرٌ ومنظم وقادر بهدوءهِ على التمييز بين الخطأ والصح، ولكنّ البعض يرى بأنّه من عيوب الشخصيّة الهادئة هو عدم قدرتها على اتّخاذ القرارات السريعة وذلك بسبب العقل التحليلي الهادئ الذي تتميّز به.  

2- الاستماع والإنصات الجيد:

لدى الشخصيّة الهادئة قدرة كبيرة على الإنصات والإستماع الجيد خلال الجلسات الحواريّة، فهي من الشخصيات التي تستمع بتركيزٍ أكثر مما تتحدّث، وهذا ما يمنحها القدرة على تلقي كل وجهات النظر وآراء المتحدثين، ولكن البعض يرى بأن سكوت هذه الشخصيّة هو دليل على غموضها الذي يعتبرونه كعيب من عيوبها.

 

اقرأ أيضاً: 6 نصائح ذهبية تعلّمك مهارة الإنصات

 

3- قلّة العلاقات الإجتماعيّة:

الشخصيّة الهادئة عادةً لاتحب أن تقيم العديد من العلاقات الإجتماعيّة ولا الظهور في الحفلات واللقاءات التي تجمع أعداداً كبيرة من الناس، كما أنّها تكتفي بعدد قليل من الأصدقاء الأوفياء لها، والذين يجدون الراحة معها وذلك لقدرة صاحب هذه الشخصيّة على الإستماع لهم وحل جميع مشاكلهم بهدوءٍ وعقلانيّة.

 

اقرأ أيضاً: 6 نصائح نحو علاقات اجتماعية أفضل

 

4- النمطيّة والروتين:  

صاحب الشخصيّة الهادئة هو شخصٌ روتيني ونمطي، أي أنّه لا يُحب التغيير ويخشى القيام بأي مغامرة أو الدخول في تجربة جديدة، لذلك فإنّ أصحاب هذه الشخصيّة لا يعملون في حياتهم إلّا عمل واحد، ولا يسكنون إلّا في منزلٍ واحد أو مكانٍ واحد، كما أنّهم لايقومون بالعديد من العلاقات العاطفيّة إنّما يكتفون بعلاقةٍ واحدة مستقرة ومستمرة مدى الحياة.

 

اقرأ أيضاً: 10 خطوات للتخلّص من روتين الحياة اليومية

 

كما رأيتَ عزيزي فإنّ الشخصيّة الهادئة تتميّز بالعديد من الصفات الإيجابيّة والقليل من الصفات السلبيّة، كالقدرة الكبيرة على التحليل والإبداع، الاستماع والانصات الجيد، قلة العلاقات الاجتماعيّة، النمطيّة والروتين.  




مقالات مرتبطة