أفضل 10 أفلام أجنبية عليك مشاهدتها

تختلف بلا شك الزاوية التي ينظر بها أيُّ شخص للسينما، فبينما يشاهد الكثير من الناس الأفلام بقصد الاستمتاع، فإنَّ الكثيرين يعتقدون أنَّ السينما طريقتهم للنجاة من الواقع، فيجدون في عالم الأفلام فسحتهم الوحيدة للعيش خارج حدود المألوف والعادي.



لقد اخترنا لكم في هذا المقال عشرة أفلام من أجمل ما يمكن أن تشاهده، وتختلف هذه الأفلام بالقصص والثقافات والبلاد التي جاءت منها، ولكنَّها تتشابه بشيء واحد فقط؛ جميعها تخاطب الإنسان الحقيقي داخلك؛ الإنسان بفطرته الأولى بسواده وبياضه، وجميعها يمكن أن تمسك بيدك وتساعدك على إيجاد نفسك في عالم غارق بالفوضى.

أفضل عشرة أفلام أجنبية عليك مشاهدتها:

1. life is beautiful:

life is beautiful

هل الحياة جميلة؟ ستكرر هذا السؤال كثيراً على نفسك وأنت تشاهد المشهد الأخير من هذا الفيلم غارقاً في دموعك ومبتسماً في الوقت ذاته.

"غيدو أورفيتشي" الذي يقوم بدوره الممثل الإيطالي "روبيرتو بنيني" شاب لطيف جذاب خفيف الظل يبحث عن قصته الخاصة، ولأنَّه يهودي يعيش في زمن يُكتَب فيه على المحال التجارية "ممنوع دخول الكلاب واليهود" ستصبح قصته أكثر مأسوية وحزناً من المفروض.

تبدأ قصة الفيلم بداية عادية جداً كآلاف القصص في العالم، شاب يلتقي بفتاة، ويتبادلان الحب، ثم يتزوجان ويُرزَقان بطفل، وفجأة يتغير مسار الحياة عن هذه العادية المفرطة لتجد هذه الأسرة نفسها محشورةً في قطار مع آلاف من الأسر اليهودية المرسلة إلى معسكرات الاعتقال؛ وهذا ما يجعل "غيدو" وجهاً لوجه أمام الظلم ودون أي سلاح، وعليه في الوقت ذاته أن يحمي عائلته الصغيرة، وأن يجد طريقةً لتلوين معسكرات الاعتقال لطفله الصغير الذي ينتظر هدية عيد ميلاده.

في هذه اللحظة تماماً تأخذ قصة الفيلم وجهتها الحقيقية وتصبح الرسالة أكثر وضوحاً، مهما كانت الحياة قاسية على الإنسان داخلنا أن ينتصر، و"غيدو" قبل أن يكون يهودياً هو إنسان أولاً، وعليه أن يقف الآن في وجه العالم الذي لم يتوقف يوماً عن التعامل مع البشر على أنَّهم أرقام لا قصص لهم ولا أسماء ولا عائلات ولا أحلام.

في منطق الحرب من يمتلك الساطور سيقطع الرأس، والطرف الأقوى سيتفنن بمعاقبة الأضعف، فـ "هتلر" ليس الوحيد الذي فعلها على سطح هذا الكوكب ولكنَّه ربما كان الأكثر جنوناً.

في هذا الفيلم ستكون قادراً على رؤية الجمال الموازي للبشاعة، والسعادة الموزاية للحزن، والحب الموازي للكراهية، وقد تمكَّن "غيدو" من إقناع طفله أنَّ ما يحدث على أرض هذا المعسكر ليس إلا لعبة وكلما زادت صعوبتها اقتربا من الفوز.

في قالب كوميدي وبجمل بسيطة، ودون مشاهد دمار وقتل ودماء وتقطيع، ستأخذ جرعةً من الألم الصافي مع هذا الفيلم، وستتذكر إنسانيتك التي تُسلَب منك كل يوم، وستبتسم من كل قلبك وأنت ترى حب "غيدو" لعائلته ينتصر في كل لحظة على كل القبح في هذا العالم، وسيبقى "غيدو" على الرغم من كل شيء إنساناً حتى اللحظة الأخيرة؛ فالحياة جميلة إن نظرت إليها بعيني "غيدو".

الجدير بالذكر أنَّ الممثل الإيطالي "روبيرتو بنيني" حصل على جائزة الأوسكار لأفضل ممثل دور رئيس وأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 1997.

2. V for vendetta:

V for vendetta

ربما هو الفيلم الوحيد الذي لا يمكن أن يختلف اثنان على عظمته وعظمة الأفكار التي يحملها، فهو ببساطة هو ليس فيلماً؛ بل ثورة على كل أشكال الظلم في العالم، فهو كلمة "لا" مدوية سيقولها (V) لكل الطغاة والفاسدين ولكل الحكام والسياسيين الذين يجعلون من شعوبهم عبيداً، وسيسمعها الجميع.

(V) هو البطل الغامض الذي يخفي وجهه بقناع، وكما يقول خلف هذا القناع فكرة والأفكار لا تموت، فالأفكار مضادة للرصاص. وأكثر ما يميز هذا الفيلم هو الحوارات العميقة التي لا تتوقف لحظة طوال الفيلم، ولن ننسى الأداء العظيم للممثلة "نتالي بورتمان" التي أدَّت دور "إيفاي هاموند" الموظفة في شبكة التلفزيون البريطانية.

لقد قدمت "نتالي" في هذا الفيلم واحداً من أفضل أدوارها خلال مسيرتها الفنية، ففي الكثير من الأوقات ستشعر أنَّ ما يحدث معها يمسُّك شخصياً وأنَّ عذابها في السجن الانفرادي هو عذابك أنت. وهناك ستعثر "إيفاي هاموند" على قصة سجينة كانت قبلها لتصلك الرسالة واضحة؛ أحدهم كان هنا، أحدهم سبقها إلى العذاب، وهي الآن هنا وسيأتي دور أحد آخر ولن يتوقف الظلم.

أنت إذاً أمام تحفة سينمائية على جميع الأصعدة من النص إلى الإخراج إلى أداء الممثلين إلى الموسيقى الرائعة التي تُميِّز هذا الفيلم، فعلى أنغام أجمل المقاطع الموسيقية لـ "تشايكوفسكي" يحقق (V) ثأره وينسف مبنى المحكمة التي كانت الأبعد عن قيم العدل والمساواة. والفيلم من إنتاج عام 2005 وهو فيلم أمريكي يُصنَّف من أفلام الإثارة والتشويق والخيال العلمي، وحصل على تقييم 8.2.

3. Il Postino:

Il Postino

"ساعي بريد نيرودا" فيلم إيطالي مأخوذ عن رواية الصبر المحترق للكاتب التشيلي "أنطونيو سكارميتا"، من إخراج "مايكل رادفورد" الذي نجح في تحويل تحفة أدبية إلى تحفة سينمائية، وهذا في الحقيقة نادر الحدوث، فالقصة تتمحور حول علاقة الصداقة التي نشأت بين الشاب "ماريو روبولو" والشاعر "بابلو نيرودا" المنفي لأسباب سياسية إلى جزيرة إيطالية يعمل أغلب سكانها بالصيد.

سيعمل "ماريو" ساعي بريد خاص لـ "نيرودا" ينقل له الرسائل؛ وهذا يفسح المجال لتبادل الكثير من الأحاديث عن كل شيء؛ عن الشعر، والحب، والصداقة، والسياسة، وغيرها، وهذه الأحاديث التي تثمر في النهاية علاقة صداقة قوية بينهما.

لن تسمع أي ضجيج في هذا الفيلم، ولن تتفاجأ بأحداث خارجة عن المألوف؛ بل سيسير كل شيء وفق إيقاع ثابت ومع كل خطوة ستُسحَر أكثر بشخصية "ماريو" وببساطته وسذاجته وصدقه، وستقف كثيراً عند ملامح وجهه، وستفرح عندما يفرح، وستحزن كثيراً لشعوره بالخذلان من صديقه الشاعر، وستتماهى مع المكان ومع أسلوب حياة القرويين وبساطتهم، وستكون قادراً على شم رائحة البحر وتذوُّق جمال الطبيعة والاستمتاع بالموسيقى التصويرية الرائعة.

إضافةً إلى كل هذا، يتميز الفيلم بالحوارات العميقة المليئة بالاستعارات والشعر والحب، ويمكننا القول ببساطة شديدة: السينما كما يجب عليها أن تكون.

4. Forrest gump:

Forrest gump

ستعيش في هذا الفيلم الحياة مع "فوريست غامب" الذي يقوم بدوره المبدع "توم هانكس". "فورست" ليس ذكياً وقدراته العقلية محدودة، ولكنَّه على الرغم من ذلك تمكَّن من النجاح والانتصار على كل العوائق التي واجهته مذ كان صغيراً يتلقى تعليمات أمه دون أن تسمح له أن يعطي رأيه، وتمكَّن من إعطائنا درساً في الحب والإنسانية.

ستعتقد لوهلة أنَّ هذا فقط ما يريد الفيلم أن يوصله، لكن في الحقيقة توجد رسالة أعمق بكثير، فهل يمكننا جعل الحياة أجمل وأقل تعقيداً إن عشناها دون غشٍّ وكذب وخداع وحقدٍ وغيرة؟ وهل ستكون أقل ثقلاً إن تعاملنا معها ببراءة "فوريست"؟ ربما هذا هو سر نجاحه، "فوريست" كان إنساناً.

الفيلم إنساني لدرجة كبيرة يخاطب أعماق النفس البشرية، وسنرى من خلاله أخطاءنا تسير على قدمين، وسنكتشف أنَّنا في كل يوم نذبح إنسانيتنا لأنَّنا عاجزون عن رؤية ما يمر به الآخرون من ألم، فالكثيرون لم يردعهم ضعف "فوريست" ولم يتوقفوا لحظة عن إهانته والسخرية منه وإيذائه.

يبدأ الفيلم بريشة تطير في الهواء وتحطُّ على قدمي "فورست" الذي يحتفظ بها، وينتهي بطيران الريشة مجدداً وكأنَّها تبحث عن شخصٍ آخر لترسم حياته، فإن كنت تبحث عن قصة مثيرة، ربما لن تجدها هنا، لكن إن كنت تبحث عن فكرة ملهمة تواجه بها قسوة الحياة، فهذا الفيلم هو ضالتك.

الفيلم من إنتاج عام 1995 ومن إخراج العبقري "روبرت زيمكس"، وحصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم، وأفضل ممثل نالها "توم هانكس"، وأفضل مؤثرات بصرية، وأفضل كتابة، وأفضل مونتاج، كما رُشِّح لسبع جوائز "غولدن غلوب" حصل منها على ثلاث.

5. The reader:

The reader

هل كان عليها أن تقول في قاعة المحكمة: "أنا لا أجيد القراءة والكتابة" لتسقط التهمة عنها وتنجو؟ وهل تُثبَت عليها تهمة المشاركة بقتل 300 شخصاً أقل وطأةً على هذه الشخصية المعقدة من الأمية؟ ستطرح بالتأكيد هذه الأسئلة على نفسك وأنت تشاهد تفاصيل محاكمة "هانا شميتز" التي تقوم بدورها ببراعة الممثلة "كيت وينسلت".

يبدأ الفيلم بداية صادمة وهو يحكي عن قصة حب كبيرة تنشأ بين مراهق وامرأة في السادسة والثلاثين، وبعد فترة من العلاقة التي يصبح محورها قيام الشاب بقراءة الكتب لـ "هانا".

"هانا" عملت سراً لتعمل في معسكرات الاعتقال التي أقامتها ألمانيا خلال الحرب العالمية الثانية، وبعد انتهاء الحرب تُتَّهَم بكتابة تقرير عن حريق كنيسة أدى لمقتل 300 سجينة يهودية بأنَّه حادث ولا يمكن التدخل فيه لمساعدة السجينات.

"هانا" لا تكذب ولا تدافع عن نفسها كالمتهمات الأخريات بشأن تعذيب السجينات، ولا تتعب نفسها بتأليف جمل منمقة. وعندما يطرح عليها القاضي الأسئلة تجيب بكل بساطة وصدق واصفةً ما كان يجري في المعسكرات.

في أحد المرات يسألها القاضي إن كانت تنفذ الأوامر التي تتلقاها لتجيبه بشكل صادم، "لو كنت مكاني ماذا كنت ستفعل؟" في الحقيقة، ما كان ليفعل شيئاً ولا أحد مكان "هانا" كان قادراً على فعل شيء لأنَّ الحرب تجعل من الجميع عبيداً وضحايا بطريقة ما.

الفتى المراهق أصبح شاباً يدرس في كلية الحقوق وقد شاهد المحكمة صدفة وكان يعرف أنَّ "هانا" لا تكتب ولا تقرأ ولكنَّه احترم صمتها ولم يتكلم، وبعدها تأخذ القصة نفساً رومنسياً ودرامياً آثراً، فهذا الفيلم سيغير نظرتك إلى كثير من الأمور ليخبرك أنَّها ليست بالضرورة أن تكون دائماً كما تبدو.

الفيلم من إنتاج عام 2008، ونتيجةً لأداء "كيت ونسليت" المبهر فيه حصلت على جائزة الأوسكار وجائزة "غولدن غلوب" وجائزة النقاد وغيرها عن أدائها الساحر في هذا الفيلم.

6. Cinema paradiso 1988:

هذا الفيلم ليس اقتراحاً؛ بل هو هدية يمكن تقديمها لعشاق السينما حول العالم، ففيه الكثير من الحب، والكثير من الذكريات، والكثير من البؤس أيضاً، وهذه التحفة السينمائية اقتربت من الكمال إلى درجة كبيرة من إخراج الإيطالي "جيوزبي تورنتي".

تبدأ أحداث الفيلم عندما يتلقى ممثل مشهور خبر وفاة أحد سكان قريته وهو "ألفريدو" الذي كان يدير سينما القرية، وهو الشخص الذي زرع حب السينما في قلب هذا الممثل الذي يعود مباشرةً إلى قريته للمشاركة في مراسم الوفاة، وهناك تعود إليه ذكرياته التي تبدو ساحرة بسبب الموسيقى الرائعة والتركيز على التفاصيل وعرض الأحداث والقصص التي مرَّ بها بشكل يلامس القلوب بشدة، وما يزيد سحر هذا الفيلم هو أداء الطفل "سيلفادور كاسيكو" العفوي واللطيف. والفيلم من روائع السينما العالمية لا يختلف اثنان على ذلك.

7. Angry Men 12:

Angry Men 12

هذا الفيلم يُثبِت أنَّ الأفلام العظيمة لا تحتاج إلى أكثر من غرفة واثني عشر ممثلاً بارعاً وفكرة ومخرج عظيم؛ إذ تحكي القصة عن هيئة محلفين يجتمعون لإصدار حكم بحق شاب متهم بجريمة قتل، ويجرِّم الجميع الشاب في حين يرفض واحد فقط تجريمه، والحكم لا يُعطَى إلا بالإجماع، وبعدها ستأخذ نفساً عميقاً لتجلس وتستمع بأجمل الأفلام السينمائية على الإطلاق.

8. La belle époque:

السينما الفرنسية تسحرنا دائماً بقصصها الرائعة وغير المألوفة. فتخيل أن تختار لحظة ما من حياتك؛ اللحظة الأكثر تأثيراً، وتجد شركة إنتاج جاهزة لإعداد كل شيء من ممثلين وديكورات من أجل العودة إلى لحظتك الخاصة هذه ليس بقصد تغييرها؛ بل بقصد عيشها مرة أخرى.

فالقصة تدور حول رسام يدعى "هيكتور" وقد تجاوز الـ 60 من العمر، ولم يستطع هذا الرسام الانسجام مع تغيُّر الحياة وتدخُّل التكنولوجيا في تفاصيلها؛ وهذا أفقده شغفه تجاه كل شيء حتى الرسم، وما يزيد الطين بلة انسجام عائلته الكامل مع هذا الجنون كما يَعُدُّه وابتعاد زوجته عنه. وهنا يقرر الهروب والعودة إلى لحظته الخاصة إلى عالم شبابه الجميل ليجد الشركة في انتظاره ولنكتشف أنَّ قصصه ورسوماته كانت ملهمة لنجاح صاحب الشركة.

بعدها تتشابك القصص والشخصيات تشابكاً مثيراً وجذاباً ومبهراً جداً من الناحية البصرية. والفيلم من ألطف الأفلام التي يمكن أن تشاهدها في حياتك وأعمقها أيضاً، وهو من إصدار عام 2019 وحاز على تقييم 7.4 عبر موقع (IMDb).

9. The hours:

بصرف النظر عن الفيلم ووصوله إلى أماكن عميقة، من الممكن جداً أنَّك حتى الآن لم تعثر عليها داخلك، فعليك ألا تفوِّت الأداء العظيم لـ "نيكول كيدمان" لدرجة أنَّك لن تتعرف إليها إلا بكثير من التدقيق، ليس فقط على مستوى الشكل؛ بل حتى طريقة الكلام ونبرة الصوت وطريقة المشي.

يرصد الفيلم حياة ثلاث نسوة من أزمنة مختلفة ومدن مختلفة، إحداهن الكاتبة الأمريكية "فرجينيا وولف"، ويرتبطن جميعاً برواية "السيدة دالاوي" لـ "فرجينيا".

يشارك "كيدمان" البطولة "ميريل ستريب" و"جوليان مور"، والفيلم من إخراج "ستيفن دالدري" الذي تمكَّن ببراعته من حبك القصص الثلاث حتى بدت وكأنَّها قصة واحدة. والفيلم من إنتاج عام 2002 وقد حصلت "نيكول كيدمان" على أوسكار أفضل ممثلة عن أدائها في هذا الفيلم.

10. Shawshank Redemption:

Shawshank Redemption

الفيلم يحكي قصة "آندي دوفرين" الذي حُكِم بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل، ويروي الفيلم قصة سعيه إلى إثبات براءته. ربما تكون الظروف قاسية جداً والمعطيات تشير إلى أنَّ الفشل مؤكَّد، لكن في هذا الفيلم ستتعلم ألا تفقد الأمل وأن تستخدم كل شي متاح أمامك مهما كان بسيطاً لتنجح.

الفيلم من بطولة "مورجان فريمان" وإخراج "فرانك دايربونت"، وقد أُصدر عام 1994 وأُدرج عام 1999 في قائمة الأفلام العظيمة، ويُصنَّف من قِبل رواد موقع (IMDb) كأفضل فيلم على الإطلاق.

في الختام:

مهما حاولنا أن نكون منصفين باختياراتنا، لا بد أن نكون قد فوَّتنا أحد الأفلام العظيمة، ولكنَّنا حاولنا باختيار قائمة من أفضل الأفلام التي أجمع عليها النقاد والمشاهدون.




مقالات مرتبطة