أخلاق الإسلام التي على كل مسلم أن يلتزم بها

تلعب الأخلاق دورًا أساسيًا في ارتقاء الأمم وتقدّم المجتمعات، فلا يرتقي المجتمع ويتطوّر إلى الأمام إلّا في حال التزم الشعب بمبادئ الأخلاق العامة التي تساعد على تنظيم علاقات البشر مع بعضهم البعض، والتي تساهم كذلك في تسيير أمور العمل والدولة والمجتمع، فيما يلي سنُسلطُ الضوء على أهم الأخلاق الإسلامية التي على كل مسلم أن يلتزم بها.



أولًا: تعريف ومفهوم الأخلاق

لقد عُرّفت الأخلاق بالعديد من التعاريف المهمّة منها:

الأخلاق هي منظومة قيم يعتبرها الناس بشكل عام جالبة للخير وطاردةً للشر وفقًا للفلسفة الليبرالية وهي ما يتميّز به الإنسان عن غيره، وقد قيل عنها أنّها شكل من أشكال الوعي الإنساني، كما تعتبر مجموعة من القيم والمبادئ التي تحرّك الأشخاص والشعوب كالعدل والحريّة والمساواة بحيث ترتقي إلى درجة أن تصبح مرجعيّة ثقافية لتلك الشعوب لتكون سندًا قانونيًا تستقي منه الدول الأنظمة والقوانين.

والأخلاق هي السجايا والطباع والأحوال الباطنة التي تُدرَك بالبصيرة والغريزة، وبالعكس يُمكن اعتبار الخُلق الحسن من أعمال القلوب وصفاته، فأعمال القلوب تختص بعمل القلب بينما الخُلُق يكون قلبيًا ويكون ظاهرًا أيضًا.

والأخلاق هي دراسة، حيث يُقيّم السلوك الإنساني على ضوء القواعد الأخلاقيّة التي تضع معايير للسلوك، يضعها الإنسان لنفسه أو يعتبرها التزامات ومبادئ يمشي عليها وأيضًا واجبات تتم بداخلها أعماله، وتكون الأخلاق طاقمًا من المعتقدات، أو المثاليات الموجهة، والتي تتخلل الفرد أو مجموعة من الناس في المجتمع.  

أمّا تعريف الأخلاق في الدين الإسلامي، فهي:

الأخلاق هي عنوان الشعوب، وقد حثّت عليها جميع الأديان، ونادى بها المصلحون، فهي أساس الحضارة، ووسيلة للمعاملة بين الناس، وللأخلاق دور كبير في تغيير الواقع الحالي والقضاء على العادات السيئة في المجتمع، لذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنّما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق).

وهنا وضّح الرسول الكريم بأّنّ الغاية من بعثته هي أنّهُ يُريد أن يُتمّم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون، إنّ التحلّي بالأخلاق الحسنة، والبعد عن أفعال الشر والآثام، يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس، ورضاء الضمير، وأنّها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم، وهي طريق الفلاح والنّجاح في الدنيا والآخرة.

فالأخلاق الإسلامية هي الأخلاق والآداب التي حثّ عليها الإسلام والتي ذُكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وذلك اقتداءًا بالنبي عليهِ الصلاة والسلام، لقول الله عنهُ في آياتهِ الكريمة: (وإنّك لعلى خُلقٍ عظيم).

ثانيًا: الفرق بين الأخلاق الإسلاميّة والأخلاق النظريّة

الأخلاق الإسلامية:

  1. إنّ مصدر الأخلاق الإسلامية الوحي، ولذلك فهي قيم ثابتة ومُثل عليا تصلح لكل إنسان بصرف النظر عن جنسه وزمانه ومكانه ونوعه.
  2. مصدر الإلزام في الأخلاق الإسلامية هو شعور الإنسان بمراقبة الله عز وجل له بشكلٍ دائم.

الأخلاق النظريّة:

  1. مصدر الأخلاق النظرية فهو العقل البشري المحدود أو ما يتفق عليه الناس في المجتمع، كالأعراف مثلًا، ولهذا فهي متغيّرة من مجتمع لآخر ومن فكرٍ لآخر.
  2. مصدر الإلزام في الأخلاق النظرية الضمير المجرّد أو الإحساس بالواجب أو القوانين الملزمة.


اقرأ أيضاً:
أهم أحاديث الرسول محمد ﷺ عن الأخلاق


ثالثًا: خصائص الأخلاق في الدين الإسلامي

  1. تحقيق التوازن الفعّال بين مطالب الروح والجسد فلا تمنع حاجة الجسد من الشهوات والرغبات بل تضعها في إطارها الشرعي، فمن حق الإنسان إشباع رغباته بالضوابط الشرعية مع إشباع الروح بالذكر والطاعة والعبادة، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة:

(قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللّهِ الَّتِيَ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ).

  1. الأخلاق الإسلاميّة صالحة لكل إنسان ولكل زمان ومكان مع اتصافها بالسهولة واليسر ورفع الحرج، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة:

(لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ).

  1. لا يُحكم على الأفعال بظاهرها فقط ولكن تمتد إلى النوايا والمقاصد والبواعث التي تحرّك هذه الأفعال الظاهرة، حيثُ قال الرسول الكريم في حديثه الشريف:

(إنّما الأعمال بالنيات).

  1. مبادئ الأخلاق الإسلامية تُقنع العقل وتُرضي القلب، فما من نهي شرعي إلّا معه مسوغات ودوافع تحريمه، حيثُ قال تعالى في آياتهِ الكريمة:

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ).

  1. الأخلاق الإسلامية تقبلها الفطرة السليمة ولا يرفضها العقل الصحيح، وهذا ما جاء في الحديث الشريف أنّ الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال:

(إِنَّ الْعَبْدَ لَيَبْلُغُ بِحُسْنِ خُلُقِهِ عَظِيمَ دَرَجَاتِ الآخِرَةِ، وَشَرَفَ الْمَنَازِلِ، وَإِنَّهُ لَضَعِيفُ الْعِبَادَةِ ، وَإِنَّهُ لَيَبْلُغُ بِسُوءِ خُلُقِهِ أَسْفَلَ دَرْكٍ مِنْ جَهَنَّمَ وَهُوَ عَابِدٌ).

رابعًا: أخلاق الإسلام التي على كل مسلم أن يلتزم بها

1- الأمانة:

تُعتبر الأمانة من الصفات المهمة التي على كل إنسان مسلم أن يلتزم بها في حياتهِ، ولقد ذكر الله سبحانهُ وتعالى موضوع الأمانة بالعديد من الآيات القرآنية المباركة، وجعلها من العلامات الأساسيّة التي تدلّ على اكتمال الإيمان وصدقهِ، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أكثر الأشخاص أمانةً حيثُ كان قومهُ يضعون أموالهم وتجارتهم عندهُ ليحفظها لهم، لهذا على كل إنسان أن يتعامل بأمانة مع نفسهِ ومع الآخرين وأن يلتزم بهذهِ الصفة أثناء تأديتهِ لأعمالهِ اليوميّة، وذلك لكي ينال محبة الله ورضاهُ عنهُ في الدنيا والآخرة.

وقد قال اللهُ تعالى في آياتهِ الكريمة: (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا).

كما وقال تعالى في آيةٍ أخرى: (إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا).


اقرأ أيضاً:
أقوال وحكم عن أهمية الصدق والأمانة

 

2- العِفة:

العفة هي خلق إيماني رفيع للمؤمن، وثمرة من ثمار الإيمان بالله تعالى، والعفة هي دعوة إلى البعد عن سفاسف الأمور وخدش المروءة والحياء، وهي لذة وانتصار على النفس والشهوات وتقوية لها على التمسك بالأفعال الجميلة والآداب النفسانية، وتهدف العفة إلى إقامة العفاف والنزاهة والطهارة في النفوس، وغرس الفضائل والمحاسن في المجتمعات، وهي خلق أساسي من أخلاق الأنبياء والصالحين.

  • حيث قال تعالى في آياتهِ الكريمة: (وَمَن گانَ غًنِيًّا فَليستَعفف).
  • كما وقال الرسول الكريم في حديثه الشريف: (ما يكونُ عندي من خيرٍ فلن أدَّخره عنكم، ومن يستعففْ يُعِفّه اللهُ).

3- الحياء:

الحياء هو رأس الفضائل الخلقية، وعماد الشعب الإيمانية، وبه يتم الدين، وهو دليل إيمان الإنسان، وإنّ تخلّق الإنسان بصفة الحياء يدلُ على حُسن خلقه، وأدبهِ، ونقاء سريرته، وتعتبرُ هذهِ الصفة من أحب الصفات عند الله سبحانهُ وتعالى، والتي حث كل إنسان مسلم على الإلتزام بها في حياتهِ.

  • حيث يقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف: (إِنَّ رَبَّكُمْ حَيِيٌّ كَرِيمٌ، يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ أَنْ يَرْفَعَ إِلَيْهِ يَدَيْهِ، فَيَرُدَّهُمَا صِفْرًا، أَوْ خَائِبَتَيْنِ).
  • كما وقال رسول الله في حديث شريفٍ آخر: (الإيمانُ بِضعٌ وستونَ شُعبةً، والحَياءُ شُعبةٌ منَ الإيمانِ).
  • وفي حديث آخر عن الحياء يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ، وَالإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ، وَالْبَذَاءُ مِنَ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ).

4- الحِلم:

الحلم هو الترفّع عن مبادلة الناس بالإساءة، وتحلّي المسلم بالصبر على كل ما يصدر من الآخرين بحقهِ، من إساءة بالقول أو الفعل، والحلم هو كظم الغيظ، والبعد عن الغضب ومبادلة السيئة بالحسنة، وسعة الصدر، والتغافل عن كل هفوات الآخرين، وتقديم الأعذار لهم، وهو صفة من صفات الرسول الكريم ورب العالمين، لهذا على كل إنسان مسلم مُحب لرب العالمين أن يتميز ويتحلّى بهذهِ الصفة المباركة.

ولقد ذكرت هذهِ الصفة في العديد من الآيات الكريمة مثل:

  • قال اللهُ تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ).
  • قال اللهُ تعالى: (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِى السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ).
  • قال اللهُ تعالى: (قَالُوا يَاشُعَيبُ أَصَلاَتُكَ تَأمُرُكَ أَن نَّترُكَ مَا يَعبُدُ آبَآؤُنَا أَو أَن نَّفعَلَ فِى أَموَالِنَا مَا نَشَآءُ إِنَّكَ لَأَنتَ الحَلِيمُ الرَّشِيدُ).
  • قال اللهُ تعالى: (وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا).

5- الصدق:

الصدق هو مطلب أساسي في حياة الإنسان المؤمن، وهو رأس الفضائل، وعنوان الصلاح والفضل، وبالصدق فقط يتميّز أهل النفاق عن أهل الإيمان، وسكان الجنة من سكان النار، لهذا فإنّ الله تعالى حثّ المسلم على التحلّي بصدفة الصدق أثناء التعامل مع نفسهِ ومع الآخرين، وحذرهُ من استخدام الكذب، ولقد ورد الصدق في العديد من الآيات الكريمة مثل: 

  • قال اللهُ تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ).
  • قال اللهُ تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا وَعْدَ اللّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً).
  • قال اللهُ تعالى: (وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا).
  • قال اللهُ تعالى: (قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ).


اقرأ أيضاً:
8 أحاديث للرسول محمد ﷺ عن الصدق


6- الرفق:

الرفق هو التلطّف في الأمور، والبُعد عن العنف والشدة، وللرفق العديد من الأنواع، كالرفق مع النفس، والأهل، والأقارب، والرفق مع الأصدقاء، وحتّى مع الأعداء والخصوم، لهذا فإنّ الله شجّع الإنسان المسلم على أن يلتزم بهذهِ الصفة في حياتهِ، وألّا ينسى موضوع الرفق بالحيوان والعطف عليهِ وعدم إلحاق الأذى بهِ، ولقد ورد الرفق في العديد من الآيات القرآنية مثل:

  • قال اللهُ تعالى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ).
  • قال الله تعالى: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).
  • قال اللهُ تعالى: (ثمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ).


اقرأ أيضاً:
تعريف الإحسان في الإسلام وأنواعه

 

وأخيرًا نتمنى عزيزي أن تتقيّد بكل صفات المسلم التي حثّ عليها الدين الإسلامي، وذلك لكي تنال محبة الله ورضاهُ عنك.

 

المصادر:

  1. أخلاق المسلم
  2. ويكيبيديا
  3. ويكيبيديا
  4. مكانة الصدق في الإسلام



مقالات مرتبطة