9 إحصاءات يجب وضعها في الحسبان لحل مشكلة الاحتفاظ بالموظفين

تواجه المنظمات اليوم صعوبةً في الاحتفاظ بموظفيها المميَّزين، فتنقُّلات الموظفين بين المناصب المختلفة تتسارع، والمنظمات التي تعاني من هذا الأمر تبحث عن حل؛ إذ تريد هذه المنظمات الاحتفاظ بالموظفين لفترة طويلة بعد تعيينهم والحفاظ على مستويات عالية من الإنتاجية، ولكنَّ ذلك يحتاج إلى دراسة بعض أسباب ضعف الاحتفاظ بهم.



نظرة على حالة الاحتفاظ بالموظفين في أيامنا هذه:

دعنا نلقي نظرة على بعض الإحصاءات التي يجب أخذها في الحسبان في أثناء سعيك إلى حل مشكلات الاحتفاظ بالموظفين لديك.

1. قُرابة 73% من المنظمات تُحسِّن برنامج إعداد الموظفين الجدد لتعزيز الاحتفاظ بهم:

ليس هذا هو السبب الوحيد الذي يدفع المنظمات إلى تحديث عملية إعداد الموظفين الجدد، ولكنَّه سبب هام يجب أن يرشدك إلى مدى أهمية الاحتفاظ بالموظفين في معظم المنظمات، فهذا هو الوقت الذي يتواصل فيه الموظفون الجدد مع المنظمة؛ لذا، فإنَّ تحسين الارتباط بين عملهم والقيم التنظيمية سيساعد على تعزيز طول فترة بقاء الموظفين.

2. ثلث الموظفين الجدد يستقيلون من وظائفهم بعد قُرابة ستة أشهر:

خلال المراحل الأولى من حياة موظفيك المهنية، من الضروري تحديد المراحل الرئيسة التي يجب على الموظفين الجدد اجتيازها؛ فمن دون وجود هذه الأهداف التي تساعد في تنمية الموظفين الجدد، سيكون من السهل عليهم أن يصبحوا مثقلين بأعباء لا داعي لها.

3. يتمتَّع الموظفون المُعيَّنون حديثاً بناءً على تزكية موظَّفٍ آخر بمعدل احتفاظ بنسبة 45%:

كما تبيَّن، من المرجَّح أن يبقى معظم الموظفين المُعيَّنين حديثاً بناءً على تزكية موظَّفٍ آخر، ولكنَّ النسبة هذه تُعَدُّ أقل بكثير من نسبة الموظفين الذين عُيِّنوا عن طريق مواقع التوظيف مثلاً (80%)؛ وقد يعود سبب ذلك إلى أنَّهم يعملون مع أشخاص يعرفونهم مسبقاً في مناصب من المرجَّح أن تناسبهم.

لا يُقدَّر برنامج إحالة الموظفين الخاص بك بثمن لنجاح الموظفين الجدد في فترة عملهم، وكما هو الحال بالنسبة إلى عملية إعداد الموظفين الجدد، أعِد تقييم برنامج الإحالة حسب الحاجة لتحسين معدل الاحتفاظ بالموظفين.

إقرأ أيضاً: دليل إدماج الموظفين العاملين عن بعد

4. ما يقرب من أربعة من كل خمسة من قادة الأعمال (78%) يصنِّفون الاحتفاظ بالموظفين على أنَّه أمرٌ هام أو عاجل:

بالمقارنة مع كلفة دوران العمالة والفوائد المترتبة على الاحتفاظ بموظفين مدرَّبين تدريباً جيداً وعلى دراية بسياسات وإجراءات المنظمة، فإنَّ التأكُّد من عدم مغادرة الموظفين الجدد العمل لأسباب يمكن تجنُّبها، يشكِّل واحداً من أحد أهم اهتمامات القادة، ويجب أن يكون أحد اهتماماتك أيضاً.

5. تقلُّ احتمالية استقالة الموظفين عن بُعد بنسبة 50%:

عادةً ما يكون الموظفون الذين يعملون عن بُعد أكثر رضى عن وظائفهم؛ لذلك، من المنطقي أن ينخفض احتمال استقالتهم، فهم قادرون على العمل وَفقاً لوتيرة خاصة بهم، وفي بيئة مريحة لهم؛ وهذا الأمر يجعل خيارات العمل عن بُعد وسيلة قوية للشركات للاحتفاظ بالموظفين.

شاهد بالفديو: 7 أسباب تجعل الموظّف يكره عمله

6. يعرف ثلث الموظفين (33%) ما إذا كانوا سيتابعون العمل في المنظمة لفترة طويلة بعد أسبوعهم الأول:

يعرف ثلث الموظفين فقط ذلك، وهذا رقم صغير جداً من حيث الاحتفاظ بالموظفين. فإنَّ الانطباع الأول الذي يأخذه الموظف عن شركتك أمرٌ هام للغاية؛ إذ لا يمكنك بسهولة المخاطرة بترك موظفيك الجدد ليكتشفوا مناصبهم في شركتك؛ فأنت تحتاج إلى إدماجهم في العمل مبكِّراً وغالباً مع وضع استراتيجية وهدف محددين نصب أعينهم.

7. سيبدأ قُرابة 35% من الموظفين بالبحث عن وظيفة إذا لم يتلقَّوا زيادة في الراتب خلال الاثني عشر شهراً القادمة:

قد لا يكونون من أكثر الموظفين إخلاصاً، ولكن يمكنك أن تتوقَّع رؤية بعض المشكلات المحتملة المتعلقة بالاحتفاظ إذا لم تتمكن المنظمة من منح أعضاء الفريق زيادات في الرواتب، بغض النظر عن المدة التي أمضاها موظفوك في شركتك، فإنَّهم يتوقعون زيادة في الراتب كل عام، ولكن إذا كنت قد عيَّنت موظفين جدد بصورة مدروسة، وأنشأت رابطاً بين دورهم في المنظمة والقيم الإجمالية لها، فقد لا يمثل ذلك مشكلة بالقدر الذي تتوقعه.

8. ثلث القادة (33%) في المنظمات التي يعمل بها أكثر من 100 موظف يبحثون حالياً عن وظائف:

حتى أولئك الذين يشغلون مناصب قيادية عليا ليسوا بمنأى عن مغادرة عملهم؛ لذا لا تدع موظفوك في القيادة يقعون ضحية الشعور بأنَّهم أقل من قيمتهم في شركتك؛ بل امنحهم الطمأنينة التي يحتاجونها إلى البقاء، وإلَّا فمن المحتمل أن يتَّجهوا إلى أماكن عمل أفضل.

إقرأ أيضاً: تقدير الموظف: أفضل الطرق لإظهار التقدير للموظفين

9. يقول 32% من أرباب العمل إنَّهم يتوقعون من الموظفين التنقل بين الوظائف:

مع تزايد عدد الموظفين الذين يعملون في المنظمات لمدة لا تزيد عن ثلاث سنوات، بدأت بعض المنظمات بجعل ذلك جزءاً من خطة التوظيف الخاصة بها؛ فمن الذكاء أن تضع مثل هذه التوجهات في الحسبان عند إنشاء خطة للتوظيف، ولكن من الذكاء أيضاً معرفة السبب الجذري وراء هذه الميول، ومعرفة ما إذا كانت شركتك لا تستطيع فعل شيء لمنع الاستقالة من العمل في المقام الأول.

لا ترسم هذه الإحصاءات صورة جميلة عن حالة الاحتفاظ بالموظفين، لكن من حسن الحظ، يمكنك استعمالها كطريقة لتطوير استراتيجيات جديدة للاحتفاظ بالموظفين على الأمد الطويل.

المصدر




مقالات مرتبطة