9 آراء حول قضاء الوقت مع زملاء العمل خارج مكان العمل

زملاء العمل هم الأشخاص الذين تعمل معهم ثماني ساعات يومياً، وخمسة أيام في الأسبوع، لكن هل تجتمع معهم خارج حدود المكتب بعد انتهاء الدوام أو في عطلة نهاية الأسبوع؟ أو هل تصل إلى مرحلة الاتصال بزملائك خارج مكان العمل؟



توجد إيجابيات وسلبيات في تكوين الصداقات في العمل، فيما يأتي يشارك تسعة رواد أعمال من مجلس رواد الأعمال الشباب واي إي سي (YEC)، آراءهم عمَّا إذا كان التواصل مع زميلك في العمل خارج مكان العمل أمراً جيداً أو سيئاً:

1. التعاون والرضى الوظيفي:

يجب على أعضاء الفريق قضاء الوقت معاً خارج مكان العمل، فهذا الأمر يزيد من متعة العمل معاً ويساعدهم على البقاء محفزين خلال الأزمات؛ إذ تعزز هذه الأنواع من العلاقات التواصل المفتوح، وأخلاقيات العمل الجيدة والمرونة، وتؤدي إلى فهم دور كلِّ شخص وتوقعاته فهماً أفضل، وإذا عينت الموظفين المناسبين، فستتجنب كثيراً من المشكلات في مكان العمل.

ستيفن أوفورد (Stephen Ufford)، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة تروليو (Trulioo).

2. الكوارث المحتملة:

يمكن أن تكون الصداقات بين الموظفين رائعة، لكن إذا تدهورت العلاقة، فسوف تشعر بتأثير سلبي من ناحية العمل الجماعي والإنتاجية في الشركة على الفور، وهذا صحيح خاصةً إذا كانوا يعملون في القسم نفسه أو المنطقة نفسها.

جون كلاين (Jon Cline)، المؤسس والرئيس التنفيذي في شركة روكيت إس إي أو (Rokit SEO).

3. عدم وجود حدود في العمل:

أعتقد بشكل عام أنَّ هذا أمر جيد، لكن ثمة احتمال أن يكون لديك علاقات شخصية كثيرة؛ إذ تبدأ في وضع العلاقات قبل العمل، أو تخطئ في عدِّ الصداقة الحقيقية بأنَّها صداقة بسبب عمل الشخصين معاً، لكن في الحالتين كلتيهما، يمكن أن تتأذى المشاعر، وقد يترتب على ذلك الشعور بالألم.

ألكسندرا ليفيت (Alexandra Levit)، مؤسسة شركة انسبيريشن آت وورك (Inspiration at Work).

شاهد بالفديو: كيف تبني علاقات عمل جيّدة؟

4. حيوية أفضل بين أفراد الفريق:

يؤدي اجتماع الموظفين خارج بيئة العمل العادية إلى تكوين رابطة عميقة بينهم، وقد يؤدي ذلك إلى حيوية أفضل بين الفريق وبيئة عمل أكثر تعاوناً.

آشلي مادي (Ashley Mady)، مؤسسة ورئيسة شركة براندبيري (Brandberry).

5. بيئة الفريق:

سواء كان لديك نشاط معتاد تقوم به مع زملائك في العمل، مثل اصطحاب الفريق بأكمله لممارسة نشاط رياضي أو المشاركة معاً في تحديات تقوم بها الشركة؛ فالزملاء الذين يقضون وقتاً معاً خارج مكان العمل، يعملون بجد أكبر، وعندها لن يكونوا مجرد مجموعة من الأفراد الذين يجتمعون في مكتب واحد؛ بل سيكونون مجتمعاً حقيقياً يسعى إلى تحقيق النجاح الجماعي.

جرانت جوردون (Grant Gordon)، مؤسس مجموعة سولومون الاستشارية (Solomon Consulting Group).

6. السعادة بسبب وجود أصدقاء في العمل:

بالنسبة إلي، أحب أن يقضي الموظفون وقتاً خارج مكان العمل، فأحد المؤشرات التي تؤدي إلى سعادة الموظف هو وجود صديق مقرب له في مكان عمله، والذي من المرجح أن يحدث إذا قضى الموظفون وقتاً معاً خارج المكتب؛ إذ يُعدُّ وجود مجموعة متماسكة من الموظفين أمراً بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بالثقافة التنظيمية وبالاحتفاظ بالمواهب.

أريان رادماند (Arian Radmand)، الرئيس التنفيذي لمؤسسة كوتش آب (CoachUp).

إقرأ أيضاً: أثر سعادة الموظفين في نتائج العمل

7. التواصل وتدفق الأفكار:

يصبح الموظفون الذين يقضون وقتهم معاً خارج مكان العمل أقرب وأكثر راحة مع بعضهم بعضاً، ويكون التواصل والعصف الذهني والتفكير الإبداعي أكثر تدفقاً وطبيعياً، كما سيتمكنون أيضاً من انتقاد بعضهم بعضاً عندما يقدم أحدهم بفكرة سيئة أو عندما لا يؤدون وظيفتهم جيداً، ممَّا يؤدي إلى زيادة المسؤولية.

فيل دومونتيت (Phil Dumontet)، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة داشيد (DASHED).

8. ثقافة الترابط:

لا تقتصر ثقافة العمل على داخل المكتب فقط؛ إذ يمكن أن يساعد وجود الموظفين الذين يستمتعون بقضاء الوقت معاً في جعل العمل أكثر متعة، ويؤدي إلى زيادة جهدهم في العمل اليومي الذي يقومون به من أجل الشركة.

راؤول ديفيس (Raoul Davis)، الرئيس التنفيذي لمجموعة أسيندانت (Ascendant Group).

إقرأ أيضاً: التلعيب ودوره في تعزيز متعة العمل وتفاعل الموظفين

9. زيادة الاحتفاظ بالموظفين:

من المؤكد أنَّه عندما يقضي الناس معظم الوقت معاً، سيشكل بعضهم علاقات قوية جداً، وقد توجد بعض المخاطر المحتملة - مثل المشكلات الشخصية التي تؤثِّر في مكان العمل - لكن بشكل عام، يجب تشجيع تكوين العلاقات داخل المكتب؛ لأنَّها تزيد من الاحتفاظ بالموظفين، وتخلق ثقافة قوية، وتجعل العمل أكثر متعة للفريق بأكمله.

ديفيد سبينكس (David Spinks)، مؤسس شركة سي إم إكس ميديا (CMX Media).




مقالات مرتبطة