8 معلومات هامة عن النرجيلة

انتشرت في السنوات العشر الأخيرة ظاهرة خطيرة في بلداننا العربية وهي ظاهرة التدخين بواسطة النرجيلة، فقد تمكَّنت النرجيلة أن تسيطر على الشباب بشكل واسع، لا بل تفوَّقت على السجائر بشكل واضح، حيث أصبح من النادر أن ترى شاب لا يشرب النرجيلة، وهذا ما دفع الجهات الصحيَّة لإطلاق حملات توعية للتحذير من أضرارها الكارثية على الصحة. وبما أنَّ النرجيلة ظاهرة حديثة الانتشار في مجتمعاتنا سنقدم لك عزيزي بعض المعلومات عنها.



المعلومة الأولى:

إلى الآن لا أحد يعرف ما إذا كان أصل النرجيلة من الهند أو من شبه الجزيرة العربية، لكن الروايات التاريخية تُرجِّح بأنَّ أصل النرجيلة أتى من شبه الجزيرة العربية، وكانت تصنع من ثمار ولحاء جوز الهند، من أجل تدخين نبات القنب.

المعلومة الثانية:

كان للإمبراطورية العثمانية دور كبير في انتشار النرجيلة حيث سهَّلت سيطرتهم على الدول العربية في انتشارها، كما نشروها في القارة الأوروبية بفضل علاقاتهم السياسية القوية معهم، وفيما بعد انتشرت في الأمريكيتين بفضل المهاجرين العرب.

المعلومة الثالثة:

يزدهر سوق النرجيلة في الشرق الأوسط وأفريقيا، وأكبـر سـوقين همـا مصـر والمملكة العربية السعودية، وتشهد هذه الأسواق نمو سريع في استخدام النرجيلة وخاصة بين فئة الأطفال والشباب من الجنسين.

المعلومة الرابعة:

للنرجيلة أسماء عديدة، حيث يطلق اسم الشيشة عليها في بلدان شمال أفريقيا وبلاد الخليج العربي، والأركيلة في سوريا وفلسطين والأردن، ونركيلة في العراق، وأركيلي أو معسل في لبنان، وحقة في شبه القارة الهندية، ووتر بايب أو هابل بابل في الإنكليزية، وقليان في إيران، وفاتنبيبا في اللغة السويدية، والرشبة في اليمن.

المعلومة الخامسة:

هناك ثلاثة أنواع لتبغ النرجيلة، النوع الأول الناشف وهو تبغ مُجفَّف ويسمى تنبك عجمي ومن أشهره الأصفهاني، والنوع الثاني المعسل، ويُصنَع من عصير الفاكهة أو الدبس أو العسل، والنوع الثالث الملغوم وهو تبغ يضاف إليه مواد مخدرة مثل قنب الحشيشة.

المعلومة السادسة:

النرجيلة أكثر ضرراً من السجائر، لا بل ثبت أن مدخني الأرجيلة يستنشقون كمية دخان أكبر بكثير من مدخني السجائر نظراً لعملية الاستنشاق العميقة وطول فترة الاستخدام، وقد أكَّدت الدراسات أن تدخين النرجيلة لمدة ساعة واحدة تنتج 200 ضعف من الدخان الناتج عن تدخين سيجارة واحدة.

المعلومة السابعة:

الآثار الصحية التي تتركها السجائر هي نفسها التي تتركها النرجيلة فهي تزيد من احتمال بسرطان الرئة والفم والحنجرة والمري، كما أنها تؤثر على الخصوبة عند الرجال والنساء وتزيد من احتمال تشوه الأجنة وتسبب في احمرار العينين وتزيد النرجيلة من نسبة انتشار التدرن الرئوي عند مستخدميها.

المعلومة الثامنة:

يحتوي دخان النرجيلة على مواد كيميائية سامة متعددة النتروزامين، والهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات، والألدهيدات المتطايرة (مثل الفورمالدهايد، الأسيتالديهيد، الأكرولين)، والبنزين، وأكسيد النيتريك، والمعادن الثقيلة (الزرنيخ والكروم والرصاص)، وأول أكسيد الكربون.

 

وهكذا تعرفنا على أهم المعلومات عن النرجيلة احرص عزيزي على الابتعاد عن عادة التدخين بواسطة النرجيلة فهي مضرة بصحتك كما تؤثر سلبياً على كل من يجلس معك، وأخيراً أتمنى لك دوام الصحة والعافية.




مقالات مرتبطة