8 طرائق للاحتفاظ بأفضل الموظفين

سواء كان فريق أحلامك جاهزاً أم ما تزال تعمل على تشكيله، فمن الهام أن تتذكَّر أنَّ الاحتفاظ بالموظفين العظماء لا يقلُّ أهميةً عن توظيفهم على الأقل.



إنَّ دوران القوى العاملة ليس أمراً صعباً على معنوياتهم وقدراتهم على العمل على الأمد القصير فحسب؛ بل إنَّ عمليات البحث والتوظيف وتأهيل الموظفين هي عمليات تستغرق وقتاً طويلاً، وتكلِّف كثيراً من الأموال، ودائماً ما يكون لديك خطر عندما توظف شخصاً جديداً.

توجد عدة خطوات يمكنك اتخاذها للاحتفاظ بالموظفين لديك، لكنَّها جميعاً تؤدي إلى نفس الفكرة التي تنطبق على كل منصب ومجال عمل ومنظمة؛ إذ تتمثَّل هذه الفكرة في أن تُظهر للموظفين أنَّك تقدِّرهم وتقدِّر مساهماتهم.

كيف تحتفظ بأفضل الموظفين لديك؟

فيما يأتي ثمانية أفكار عن كيفية الاحتفاظ بأفضل موظفيك:

1. التحقق من أرباح الشركة:

غنيٌّ عن القول إنَّ المال عاملٌ رئيس في شعور الموظفين بالرضى، فكيف تُقارن الرواتب والمزايا التي تقدِّمها لموظفيك مع الرواتب والمزايا التي يقدِّمها منافسوك لموظفيهم؟ ربما تظنُّ أنَّك لا تستطيع تحمُّل صرف رواتب أعلى لموظفيك، لكن عليك أن تسأل نفسك كم يكلفك الأمر إن دفعت لهم رواتب أقل.

2. توفير فرصة للتطور:

إنَّ من الأمور التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بجدول الرواتب تتمثَّل في نظامك الخاص بالزيادات الدورية - سواء في تكاليف المعيشة أم الاستحقاقات - والترقيات؛ إذ إنَّه لا أحد يريد البقاء في وضع يشعر فيه بالركود المالي أو المهني.

3. عدم القلق من الأشياء الصغيرة:

الموظفون الأصغر سناً على وجه الخصوص، أقل ارتباطاً من الأجيال السابقة بطرائق العمل التقليدية، فإذا كانت طبيعة عملك تأخذ هذا الأمر في الحسبان، عندئذٍ سوف يقدِّرون المرونة في أمور، مثل الجدولة والعمل عن بُعد واللباس المكتبي؛ لذلك، ابقوا دائماً منتبهين للأفكار المُبتكرة الأُخرى.

4. توجيه دفة القيادة:

يُحفِّز الموظفين غالباً على البحث عن فرص للعمل في مكان آخر شعورهم بالإحباط من مشكلات التواصل اليومية، والأولويات المتضاربة، والعمليات غير المحددة؛ فإذا كانت مؤسستك لا تعمل بسلاسة، فأنت تحتاج إلى معرفة السبب واتخاذ خطوات فورية لحل أي مشكلة لمصلحة جميع الأطراف.

شاهد بالفيديو: كيف تحفّز موظفيك في العمل؟

5. تحسين بيئة العمل:

كيف يبدو مكان العمل؟ هل الديكور والمفروشات والمعدات الخاصة بمكان عملك كلها حديثة؟ وهل توجد أماكن مناسبة تسمح يمكن للموظفين بالتحدث والعمل بطريقة تعاونية، جالسين أو واقفين؟ وهل يمكن للموظفين الوصول بسهولة إلى مواقف السيارات، ووسائل النقل العام، ومرافق تناول الغداء وغيرها من الاحتياجات؟ إذ تؤدي بيئة مكان العمل دوراً هاماً في نوعية حياة الموظف.

6. بناء ثقافة التعاون:

هل يعكس الهيكل التنظيمي وطريقة عملك نماذج جديدة للقيادة التعاونية، أم أنَّها تعتمد على التسلسل الهرمي القديم من أعلى إلى أدنى رتبة في الشركة؟ طوِّر شركتك نحو توجُّهات تجذب الموظفين ذوي الأداء العالي.

إقرأ أيضاً: 11 طريقة لتحسين التعاون بين أقسام الشركة

7. الوقوف إلى جانبهم:

جزء من دورك بصفتك قائداً يتمثَّل في أن تكون مُدافعاً عن موظفيك؛ إذ يعني هذا الأمر الإصغاء إلى موظفيك واتخاذ الإجراءات، فهل يمكنك أن تلفت انتباه الإدارة العليا لأمر ضروري؟ وهل يمكنك أن تساعد على حل مشكلة مع عميل يصعب التعامل معه؟ وهل تتعامل مع الأداء المتعثِّر الذي يشوبه نقص الهدف بتقديم دعم أفضل أو تدريب أكثر بدلاً من العقاب؟

8. تقييم أدائك بصفتك قائداً:

اقضِ بعض الوقت مع مينتور، أو زميل، أو مجموعة أساسية من الموظفين الموثوق بهم، في التفكير فيما تقوم به جيداً، وكيف يمكنك أن تخدم فريقك خدمةً أفضل.

إقرأ أيضاً: 6 نصائح لتكون قائداً أفضل خلال الأزمات

يتعلَّق الأمر بالحفاظ على فريقك قوياً:

من المحتَّم أن تفقد بعض الموظفين بسبب اختيارهم مسارات وظيفية مختلفة، أو أمور شخصية، أو مجرد رغبة واضحة في التغيير، لكن كلما تمكَّنت من الاحتفاظ بالموظفين الجيدين - من المديرين التنفيذيين إلى موظفي الخدمة - أصبح فريقك أكثر قوة؛ لذلك اجعل هذا الأمر أولوية وسوف يؤتي ثماره في النهاية.

المصدر




مقالات مرتبطة