8 أسباب تجعل فرصة نجاح الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة أكبر

يخشى الكثير من الناس من الإقدام على المجازفة، فالجلوس في مكانٍ آمن دون القيام بأي شيء يُعَدُّ حقيقةً أسهل ومريحاً أكثر، لكنَّ الإقدام على المجازفة هو الذي يميز الأشخاص المُبادِرين عن الأشخاص الذين يعيشون في عالم الخيال.

إذ بينما يكون الأشخاص الحالمون نائمين وينتظرون اللحظة المناسبة للنهوض يكون المجازفون قد اغتنموا الفرص وقطفوا ثمار النجاح وبذلك تكون فرص الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة في النجاح أكبر لأنَّهم لا يفرضون قيوداً على أنفسهم ومستعدون لبذل الجهود حينما يكون جميع الأشخاص الآخرين مترددين في ذلك.



1- يشعر الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة بشغفٍ في كل مجازفةٍ يخوضونها:

عند إقدام المرء على مجازفةٍ ما تتّقد لديه نار الحماسة ويتولد لديه اندفاعٌ شديد للمضي قُدُماً وتحقيق الهدف النهائي.

الأشخاص الجسورون هم الذي يُقْدِمون على المجازفة في معظم الأحيان إذ إنَّهم متحمسون لتحقيق نجاحاتٍ جديدة وهذه الحماسة تمنحهم الطاقة لتقديم نتائج أفضل والسعي إلى تحقيق المكاسب.

2- الأشخاص الذي يُقْدِمون على المجازفة أشخاصٌ مميزون:

إنَّ الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة أشخاصٌ جريؤون وشجاعون وشجاعتهم هذه واضحة ومثيرة للإعجاب، ومع الشجاعة تأتي الثقة واليقظة أيضاً. وحينما ينسحب جميع الأشخاص الآخرون يكون هؤلاء مستعدين للبقاء وهذا يجعل الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة يظهرون كما لو أنَّهم خُلقوا ليكونوا قادة.

3- يسعى الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة إلى اكتساب المعرفة:

إنَّ الألم الذي نعرفه لا يُعَدّ ألماً مؤذياً، الألم المؤذي بالفعل هو ذلك الذي يسببه لنا الجهل. تُعَدُّ المعرفة أمراً أساسياً في تحقيق النجاح والأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة قادرون على تحديد نوع المعرفة التي يحتاجون إليها ومستعدون أن يفعلوا أي شيءٍ يزودهم بها لأنَّهم يستطيعون من خلالها تنفيذ خطواتٍ مستقبلية واجتياز الظروف الصعبة.

4- يسعى الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة إلى تحقيق النجاح:

يعرف الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة أنَّ النجاحات لن تهبط عليهم من السماء وأنَّه يجب عليهم أن يسعوا خلفها ويغتنموها وهذا ما يفعلونه حينما يُقْدِمون على المجازفة.

إنَّهم أشخاصٌ طَموحون حتى لو كانت الظروف حولهم قاسية فيعثرون من خلال السعي إلى تحقيق النجاحات واغتنامها على فرصٍ يبدو أنَّها نادرة وما كانوا ليعثروا عليها أبداً لو بقوا ساكنين. الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة أشخاصٌ نشيطون ومستعدون للسعي إلى تحقيق النجاح.

5- لا يخشى الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة من الإخفاق:

كُلّما زادت المجازفات التي تُقْدِم عليها رأيْتَ أنَّ الأمور التي يمكنها أن توقفك أصبحت أقل وأصبحْتَ شخصاً لا يمكن أن يقف أي شيءٍ في وجهه لأنَّ الإقدام على المجازفة سيعزز رغبتك في المضي قُدُماً مهما كانت الظروف.

الخوف من الإخفاق هو عقبة ذهنية تمنع العديدين من بلوغ أحلامهم وتحقيق النجاح، لكنَّ الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة لا يشعرون بهذا الخوف ولا يوجد شيء يمكن أن يوقفهم.

إقرأ أيضاً: كيف تقضي على الخوف من الفشل؟

6- المعايير التي يضعها الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة معايير عالية:

يفتخر الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة بأحلامهم الكبيرة التي تبدأ بمكافأةٍ مُعيَّنة يحصلون عليها من مجازفةٍ مُعيَّنةٍ أقْدَموا عليها.

وبعد أن يُحرزوا شيئاً يستحق الاهتمام من خلال الأعمال التي قاموا بها سابقاً يرغب الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة في تحقيق المزيد من الإنجازات، ومع كل مجازفةٍ يُقْدِمون عليها تأتي إليهم الرغبة في أن يكونوا أفضل من الأشخاص العاديين وأن يبْلُغوا ما لم يبلغه أحدٌ قبلهم.

7- لا يتوقّف الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة عن التعلّم:

الأمر بالنسبة إليهم لا يتعلق بالمعرفة فقط إذ إنَّهم عن طريق التعلم يكتشفون ذواتهم ويستفيدون من نقاط قوتهم. ومن المهم أن تعرف الحقيقة التي تُخالف آراءً مُعيَّنةً وتقول أنَّ الأشخاص الذي يُقْدِمون على المجازفة ليسوا حمقى، بل هُمْ أشخاصٌ أذكياء وبفضل المعلومات والمعرفة التي اكتسبوها عبر العديد من التجارب التي خاضوها أصبحوا قادرين على تحديد المعلومات التي يمكنهم الاستفادة منها والمعلومات التي لا يمكنهم الاستفادة منها.

إنَّهم لا يُقْدِمون على القيام بأي أمرٍ ينطوي على المجازفة بل يُقْدِمون على المجازفة بعد استكشاف جوانب العمل الذي سيقومون به وأبعاده.

إقرأ أيضاً: كيف تستَمّر في التَّعلّم مدى الحياة؟

8- الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة يتغيرون ولديهم قدرة كبيرة على التكيف:

ليس ثمَّة أي شيءٍ ثابت لدى الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة فهُم أشخاصٌ منفتحون ويتحلَّون بالمرونة ولا يبدو أنَّ ثمَّة شيئاً يفتقرون إليه لأنَّ المجازفة تساعدهم إمَّا في اكتشاف التغيير الضروري أو التكيُّف مع التغير الذي حصل. والأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة لا يمكنهم أبداً أن يسبحوا عكس التيار بل يسيرون معه ويستعدون حتى لتغييراتٍ أكبر.

يجب أن نعترف بأنَّ القيام بأمور مختلفة عن المألوف يمكن أن يؤدي إل الشعور بعدم الراحة وتغيير التوجهات لكنَّ الخروج من منطقة الراحة هو الذي سيجعلك تترك أثراً في هذه الحياة وسيحقق لك الغاية التي تريدها ولهذا السبب سيكون الأشخاص الذين يُقْدِمون على المجازفة دائماً أصحاب الكلمة العليا في هذه الحياة.

المصدر




مقالات مرتبطة