7 عادات مدمرة تمنعك من العيش بسعادة

تُعَدُّ الأفكار والعقول قويَّةً حقَّاً، لدرجة أنَّ تغييراً في طريقة التفكير أو اكتساب عاداتٍ جديدة يمكنه أن يغيِّر حياتك بشكلٍ كبير. لكن، في المقابل يمكن للانشغال بالأفكار القديمة نفسها أن يؤذيك ويسبب لك المعاناة والعجز؛ عوضاً عن إتاحة المجال لك لعيش حياةٍ أسعد وأكثر إيجابية.



سنستكشف في هذه المقالة 7 عاداتٍ مُدمِّرةٍ منتشرةٍ بين الناس، وكيف يمكن التغلُّب عليها أو الحدُّ من تأثيرها:

1. أن ترى في كلِّ شيءٍ خيارَين لا ثالث لهما:

عوضاً عن رؤية الحياة على حقيقتها، وبالفوضى التي فيها، والاستثناءات المختلفة الموجودة في القواعد التي تُسيِّرها؛ أنت ترى الأمور بلونَين فقط. فإذا كنت مُحقَّاً، فإنَّ الشخص الآخر مخطئ؛ وإذا كانت تلك الطريقة جيِّدةً، فإنَّ الطريقة الأخرى سيئة. الأمور بالنسبة إليك تسير إمَّا بهذه الطريقة، أو بتلك، ولا يوجد استثناءاتٌ أو حلولٌ وسط.

يُصَعِّبُ التفكير بهذه الطريقة فهم الأمور والتصرُّف بشكلٍ صحيح، وقد يجعلك أقلَّ مرونةً مع مرور الوقت. ستُصاب بالعجز، وستُزعِج الناس بكثرة الانتقادات التي توجِّهها إليهم، وستُعامل نفسك والآخرين معاملةً سيئة. تصنع هذه الطريقة في التفكير حواجز في عقلك وحياتك، وتولِّد تعاسةً ومعاناةً لا ضرورة لهما.

كيف تتخلَّص من هذه العادة؟

1. محاولة فهم الطرف الآخر:

من السهل أن تتمسَّك برأيك، لكن بإمكانك الحصول على أفكارٍ ثمينةٍ إذا حاولت أن تَفَهُّمَ وجهات نظر الآخرين. يجعل هذا أيضاً تعاملك مع الآخرين أقلَّ حِدَّةً وسلبية، ويجعل الوصول إلى تفاهمٍ يحِسُّ كِلا الطرفين عنده بمزيدٍ من الرضى عن الحلّ الذي جرى التوصُّل إليه أسهل.

2. التحلِّي بالوعي:

مثلما هو الحال مع كلِّ الأفكار المذكورة في هذه المقالة، يستطيع التحلِّي بالوعي وإبداء الاهتمام فقط في أثناء الأيام العادية؛ أن يساعداك في الكشف عن هذا النمط من التفكير، والحدّ من تأثيره؛ وذلك من خلال إيقاف هذه السلسلة من الأفكار، ثمَّ إبعاد الاهتمام عنها وتوجيهه نحو شيءٍ آخر.

3. البحث عن الاستثناء:

إذا قفزَت إلى ذهنكَ فكرةٌ تقول أنَّكَ فاشلٌ في المدرسة، أو أنَّ زوجكِ لا يساعدكِ أبداً في أعمال المنزل؛ فأوقفا هذه الأفكار قبل أن تتحوَّل إلى سحابةٍ سوداء تُمطِر مشاعر الغضب. توقَّف ثانيةً أو ثانيتَين، ثمَّ اسأل نفسك: ما الاستثناء في هذه الفكرة؟ ابحث عن استثناءٍ أو استثنائَين يقابلان الفرضَين الأساسيَّين اللذين يشغلان تفكيرك.

على سبيل المثال: قد تدرك أنَّ زوجتك تطهو الكثير من الأطعمة في المنزل، أو أنَّها تقوم بكثيرٍ من التصليحات، أو أنَّك بارعٌ تماماً في الكتابة أو الجغرافيا لكنَّك بحاجةٍ إلى بعض المساعدة حينما يتعلَّق الأمر بالرياضيات.

2. البحث عن المشكلات حينما لا يكون ثمَّة أيُّ مشكلة:

من الغريب أن ترى بعض الناس يبحثون عن المشاكل حينما لا يكون ثمَّة هناك مشكلةٌ حقيقية. يُعتقَد بأنَّ سبب ذلك يعود في جزءٍ منه إلى العودة إلى استعمال طرائق التفكير القديمة. إذا اعتاد الإنسان على التفكير بطريقةٍ سلبية والبحث عن المشاكل في كلِّ مكانٍ، فسيتكيف العقل على العمل بهذه الطريقة ويعتاد على ذلك؛ لهذا السبب قد تدرك يوماً ما وأنت جالسٌ تفكِّر أنَّك تبحث عن المشاكل في موقفٍ ما أو في جانبٍ مُعيَّنٍ من جوانب حياتك، بينما لا يوجد ثمَّة أيُّ مشاكل.

كيف تتخلَّص من هذه العادة:

من الطرائق المفيدة فعلاً لعلاج طريقة التفكير هذه: أن تكتب كلَّ يومٍ على لوحٍ أو على ورقةٍ عبارة: "لا يوجد مشكلة"؛ أو إذا وجدت أنَّك ترى مشكلةً ما، فاسأل نفسك: "بمَن تؤثِّر هذه المشكلة؟". ستدرك غالباً أنَّ هذه التي تعتقد بأنَّها مشكلةٌ لن تكون مشكلةً فعلاً على المدى البعيد. يُعتقَد أيضاً أنَّ هذه الطريقة في التفكير سببها الانشغال قليلاً بالتفكير في التطوُّر الشخصي والسعي إلى ذلك، إذ أنَّك تعتاد حينئذٍ على البحث عن حلول، ويسعى عقلك إلى العثور على مشكلاتٍ يَستطيع حلَّها.

من الرائع السعي إلى تطوير الذات، لكن يجب على هذا السعي أن يكون عقلانيَّاً، وألَّا يشغل كلَّ وقتك.

إقرأ أيضاً: كيف تتخلّص من السعي إلى المثالية!

3. التعود على البقاء في منطقة الراحة:

إذا كنت تفكِّر دائماً كيف يمكن أن تُحِسَّ بالأمان، وأن تكون آمناً فعلاً؛ فمن المستحيل أن تقوم بتغييرٍ إيجابي. يسبب كلٌّ من المجهول والتغيير الإحساس بالضيق، ويُعدَّان مخيفَين؛ لأنَّ الإنسان بطبعه يميل إلى حبِّ الاستقرار، ويُفضِّل البقاء على الحال التي هو عليها.

كيف تتخلَّص من هذه العادة؟

1. أن تخطو خطواتٍ صغيرة:

يحبسنا الخوف أو الاعتقاد بأنَّ مواجهة ذلك الخوف مواجهةً مباشرةً قد يكون مُربِكاً في منطقة الراحة غالباً. بيد أنَّ تقسيم المهام إلى خطواتٍ صغيرةٍ عند تنفيذها يتيح لك توسيع حدود منطقة الراحة الخاصة بك، ويجعل الخروج منها تدريجيَّاً أقلَّ إثارة للإحساس بالضيق والخوف.

2. تركيز الاهتمام على أحداث الماضي الإيجابية:

قبل الخروج من منطقة الراحة، يجب عليك أن تعلم أنَّ الخروج منها يمكن أن يكون مسلِّياً، حتَّى لو كان عقلك ومشاعرك يخبرانك عكس ذلك. عُد إلى التفكير في لحظات الماضي التي تمكَّنتَ فيها من الخروج من منطقة الراحة، وركِّز الانتباه على الذكريات الإيجابية حينما تمكَّنتَ من تحقيق النجاح واقتناص الفرص. ستتذكر على الأرجح أنَّ الأمر لم يكن سيئاً إلى هذا الحد، وأنَّه كان مُسلِّياً ومثيراً، وأنَّها كانت تجربةً جديدة.

4. الاعتقاد بأنَّ الإحساس الذي تشعر به الآن هو آخر إحساسٍ يمكن أن تشعر به:

من الأفكار السيئة التي تمنع الإنسان من الإحساس بالسعادة: الاعتقاد بأنَّ المشاعر التي يُحِسُّ بها الآن هي مشاعر دائمة، فيتعامل مع الأمور على هذا الأساس في الوقت الحاضر وفي المستقبل القريب. لكن من الصعب فعلاً أن تتنبَّاً بالمشاعر التي ستُحِسّ بها بعد ساعةٍ أو حتى بعد 15 دقيقةً، وقد تكون المشاعر التي تُحِس بها الآن غير حقيقية، وقد يسبِّب لك هذا فعلاً الإحساس بالعجز.

كيف تتخلَّص من هذه العادة؟

1. تعزيز الانضباط:

قد لا تُحس على سبيل المثال بالرغبة اليوم بالذهاب إلى النادي الرياضي، وقد يقول لك عقلك حينئذٍ: "لا بأس في ذلك، أنت لست بحاجةٍ له على أيِّ حال، فقد ذهبتَ إليه قبل ثلاثة أيام"، فتُنصت إلى ما قاله عقلك، وتستلقي مرةً أخرى على الأريكة؛ عوضاً عن الذهاب إلى النادي الرياضي. لكن بإمكانك أن تخاطب نفسك أيضاً قائلاً: "لا، اليوم هو يوم التمرُّن، وسأذهب إلى النادي الرياضي حتَّى لو كنت أُحِسُّ بأنَّني لستُ بحاجةٍ الآن إلى ذلك"، وبعد أن تذهب إلى النادي الرياضي وتقضي فيه حوالي 15 دقيقةٍ، ربَّما تستمتع وستُسَرُّ لأنَّك ذهبت.

2. أن تعلم أنَّ العقل لا يوافق دائماً على أنَّ ما تراه مناسباً هو المناسب:

يحاول العقل غالباً دفعنا إلى اختيار أسهل الخيارات المتاحة خلال حياتنا اليومية، وهذا يجعل الشعور الذي تُحِسُّ به الآن يبدو شعوراً حقيقياً، لكن الحالة العاطفية متقلبة، ويمكنها أن تتغيَّر خلال بضع دقائق أو ساعات.

5. أن تعتقد بأنَّك تعرف فعلاً كيف تسير الأمور:

إذا كنت تعتقد بأنَّك تعرف أمراً فعلاً، فلن يكون العقل مستعدَّاً فعلاً لتعلُّم هذا الأمر. مهما كانت المعلومات التي يُلقِّنك إيَّاها الآخرون، سيُصنِّف العقل المعلومات وفقاً لما تعتقد بأنَّك تعرفه، ولن تسمع وتتعلَّم إلَّا المعلومات التي تريد سماعها وتعلُّمها.

كيف تتخلَّص من هذه العادة؟

من الهامِّ كلَّما أردتَ تعلُّمَ شيءٍ ما أن تنسى أكبر قدرٍ ممكنٍ من المعلومات التي تعتقد بأنَّك تعرفها، وأن تدَع عقلك منفتحاً قدر الإمكان. يُهوِّن عليك هذا استيعاب المعلومات، ويجنِّبك تفويت المعلومات الهامَّة.

يظهر الغرور في كثيرٍ من الأحيان بكلِّ تأكيد، فيتدخَّل ويتعاظم تأثيره، فيدفعك إلى الاعتقاد بأنَّك تعرف مسبقاً كلَّ ما توشك على تعلُّمه؛ لذا احذر قليلاً من الثقة بذلك الصوت المتكبِّر نوعاً ما، والذي يخاطبك من الداخل.

6. الحسد:

يمكن أن يكون الحسد مثل شيطانٍ صغيرٍ يجلس على كتفك ويوسوس لك، ويملأ حياتك غالباً بالضغينة والمعاناة، وبكثيرٍ من المشاعر السلبية. في أفضل الأحوال، بإمكان الحسد أن يثير غضبك ويشتِّت انتباهك بين الفينة والأخرى.

كيف تتخلَّص من هذه العادة؟

1. تركيز الاهتمام على النفس:

تُعَدُّ موازنة ما لديك مع ما لدى الآخرين طريقةً مضمونةً للإحساس بالبؤس. حينما تشتري سيارةً أجمل من سيارة شخصٍ آخر، أو تحصل على عملٍ أفضل من عمله؛ فإنَّك تُرضِي غرورك، وتُحِسُّ بإحساسٍ رائعٍ برهةً من الزمن. لكنَّ طريقة التفكير هذه وتركيز الاهتمام على الموازنة، يجعلانك تلاحظ في النهاية أنَّ ثمَّة أشخاصٌ يملكون أكثر مما تملك، أو أنَّهم يعملون في وظائف أفضل من وظيفتك، ولديهم سيارات أفضل من سيارتك؛ وبذلك لن تُحِسَّ بالسعادة بعد اليوم. الفكرة هي أن ثمَّة دائماً أشخاصٌ يمتلكون أشياءَ أفضل من التي تمتلكها أو أكثر منها، وبالتالي لن تستطيع أبداً كَسب هذه الموازنة، وستُحِسُّ بالفرح برهةً من الزمن، ثمَّ سيختفي هذا الإحساس.

من الطرائق المفيدة أكثر لإجراء الموازنات: أن توازن نفسك بنفسك. انظر إلى التطور الذي أحرزته وإلى الإنجازات التي حققتها، وقدِّر قيمة المهام التي أنجزتها والأشياء التي تمتلكها، وانظر إلى مقدار التقدُّم الذي حققته وإلى الأشياء التي تخطط للقيام بها.

يجعلك هذا أكثر إيجابيَّةً واستقراراً عاطفيَّاً؛ لأنَّك لن تعود إلى موازنة ما يمتلكه الآخرون مع ما تمتلكه، ولن تعود إلى الحسد.

2. شكر الله على النعم التي وهبك إيَّاها:

إلى جانب موازنة نفسك بنفسك، قد يكون من المفيد أن تضيف شكر الله دائماً إلى العادات التي تمارسها خلال حياتك؛ للحدِّ من تأثير الحسد. لذلك خصص دقيقتين على الأقل يوميَّاً لتركيز الاهتمام على شكر الله على كلِّ ما مَنَّ به عليك من نِعَم، وتذكَّر هذه النعم أو دوِّنها على كُتيِّبٍ في بداية اليوم أو في نهايته.

3. ملْء أوقات الفراغ:

إذا وجدتَ أنَّك تجلس بلا عملٍ في كثيرٍ من الأحيان، وأنَّه لا يوجد ما تفعله؛ فمن السهل أن تُحِسَّ بالعجز، وأن تُقيِّدك دوامات الأفكار التي لا نهاية لها. يكفي أن تملأ حياتك بالأنشطة المُسلِّية والأشخاص المَرِحين، وأن تفعل الأشياء التي ترغب بأن تفعلها في هذه الحياة، لن يكون لديك الوقت للحسد، ولن يكون ثمَّة مبررٌ له. من الفوائد الأخرى لملء أوقات الفراغ: الإحساس باسترخاءٍ أكبر، وأن تكون أقل عُرضةً إلى أن تثير غضبك الأشياء البسيطة. لا تقضِ كثيراً من الوقت إذاً في تحليل أحداث الحياة، وخصص مزيداً من الوقت لاستكشافها بالطريقة التي تحلو لك.

شاهد بالفيديو: 5 فوائد مثبتة للشعور بالامتنان

7. المبالغة في التفكير:

يعتاد بعض الناس على المبالغة في التفكير، وهذا يُصعِّب جدَّاً عليهم اتِّخاذ خطواتٍ عملية؛ لأنَّهم يحلِّلون الأمور البسيطة حتَّى تصبح كبيرةً ومرعبةً في عقولهم. تؤدِّي المبالغة في التفكير في كثيرٍ من الأحيان إلى رؤية الأمور التي تفكِّر فيها بشكلٍ سلبي.

لكن يمكنك الحدُّ من كثرة التفكير، أو التخلُّص منه نهائيَّاً تقريباً. قد يستغرق هذا بعض الوقت، إلَّا أنَّ عقلك في المقابل متواجدٌ معك كلَّ يوم؛ لذلك ربَّما بإمكانك أن تبدأ العمل على بناء علاقةٍ أفضل معه.

كيف تتخلَّص من هذه العادة؟

ربَّما يكون أهمَّ جزءٍ في عملية التخلُّص من المبالغة في التفكير: التعود على تركيز الاهتمام على لحظات الحاضر. في أثناء المشي أو ركوب الحافلة، استعمل هاتفك للاستماع إلى الكتب الصوتية؛ إذ ثمَّة فائدتان يمكن أن تجنيهما من ذلك، أولاهما: تركيز الاهتمام على المعلومات المذكورة فيها، وتذكُّرها دائماً خلال النهار؛ ممَّا يسهِّل عليك الاهتمام بلحظات الحاضر. وثانيهما: التأثير الإيجابي لهذه الكتب في حياتك خلال الأسبوع، إذ مثلما يستطيع الصديق التأثير فيك من خلال سلوكاته وتصرفاته الإيجابية أو السلبية أو الطَموحة، يستطيع الكتاب ذلك أيضاً.

جرِّب أن تركِّز انتباهك على لحظات الحاضر حتَّى يصبح الحدُّ من تأثير كثرة التفكير أسهل، وحتَّى تستفيد من أفكارك عوضاً عن السماح لها بالتحكُّم بك.

يُعَدُّ التنفُّس من الطرائق الفعالة لإعادة تركيز الاهتمام على لحظات الحاضر والتخلُّص من الأفكار التي تشغل تفكيرك دائماً. اجلس دقيقتين فقط، وأغمض عينيك إذا أردت، وخُذ أنفاساً عميقةً نسبيَّاً، وركِّز انتباهك بشكلٍ كاملٍ خلال هاتين الدقيقتين على الهواء الذي يدخل إلى رئتيك ويخرج منهما. يعيد هذا السكينة إلى العقل والجسم، ويعيدك إلى العيش في لحظات الحاضر.

إقرأ أيضاً: 7 طرق تمنع بها نفسك من الإفراط في التفكير

تحديد موعدٍ نهائيٍّ لاتخاذ القرارات:

من الأمور الأخرى المفيدة جدَّاً: البدء باستعمال المواعيد النهائية، إذ عوضاً عن الاستمرار في التفكير أياماً بأمرٍ ما، قل لنفسك أنَّ لديك 30 دقيقةً للتفكير على سبيل المثال، وبعدها يجب عليك أن تتخذ قراراً.

بالإمكان أيضاً استعمال مواعيد نهائيةٍ أقصر حينما يتعلَّق الأمر بالقرارات البسيطة اليومية، إذ لا داعي إلى أن تجلس فتراتٍ طويلةً لتتَّخذ قراراتٍ مثل: ممارسة التمرينات الرياضية، أو إجراء مكالمةٍ هاتفية، أو تجريب طعامٍ جديد، أو أيَّ شيءٍ قد تكون متردداً في فعله؛ حينما تفكر في أمورٍ مثل هذه، اتخذ قراراً سريعاً عوضاً عن ذلك خلال مدة 10-30 ثانية، وابدأ تنفيذ قرارك. تُعَدُّ هذه طريقةً جيدةً للتحلِّي بمزيدٍ من الحزم، عوضاً عن الوقوع في فخ الإحساس بالعجز الذي تسبِّبه لك كثرة التفكير.

المصدر




مقالات مرتبطة