7 عادات تشجع على القراءة

سنتحدَّث في هذا المقال عن 7 عادات مختلفة نأمل أن تشجعك على قراءة مزيد من الكتب وتعزيز رغبتك في التعرف إلى أكثر ممَّا هو موجود فقط في مجال عملك أو مجال اهتمامك المباشر.



العادة الأولى: حَمْل كتاب معك دائماً

قد يبدو هذا واضحاً، لكن يجب ذكره أولاً؛ إذ سيكون من الصعب قراءة كتاب إذا لم يكن معك كتاب لقراءته، وهذا لا يعني أنَّه يجب عليك حمل كتاب حقيقي معك؛ فتوجد تطبيقات كثيرة متاحة تسمح لك بتحميل الكتب في أيِّ وقت يناسبك؛ لذا اعثر على أفضل طريقة للاحتفاظ بكتاب معك في جميع الأوقات، ثم احمله معك طوال اليوم.

العادة الثانية: تقليل الوقت الذي تقضيه في مشاهدة التلفاز أو اللعب على هاتفك

بهذه العادة، تحتاج أولاً إلى تقدير الوقت الذي تقضيه بالفعل أمام التلفاز أو اللعب على هاتفك، فبمجرد معرفة هذا الوقت، يمكنك تحديد هدف لتقليله بمقدار 15 دقيقةً فقط، واستبداله بقراءة كتاب، وقد لا يبدو أنَّ 15 دقيقةً مدةً طويلةً من الوقت، لكن كلما زاد الوقت الذي تقضيه في القراءة، ستجد مزيداً من التوازن في حياتك، وستشعر بأنَّك أكثر إنتاجيةً.

العادة الثالثة: قراءة كتاب لشخص آخر

في البداية، قد يبدو هذا غريباً بعض الشيء؛ لكنَّه فعَّال للغاية، فإذا قرأت كتاباً لشخص آخر، فأنت لا تطوِّر مجموعة مهاراتك الخاصة فحسب؛ إنَّما تشجع شخصاً آخر على التعلم والاستكشاف من خلال فن القراءة، وكلما قرأت أكثر لشخص ما، زادت فرصة بناء علاقة قوية جداً بينكما، والتي يصعب بناؤها بأيِّ طريقة أخرى.

شاهد بالفيديو: 7 نصائح تساعدك على قراءة الكتب بفعالية

العادة الرابعة: قراءة كل من الكتب الخيالية وغير الخيالية

بمجرد أن تبدأ القراءة بصورة ثابتة، ستميل نحو نوع معين من الكتب أكثر من غيرها، ويعدُّ العثور على موضوع أو نوع أدبي تقرؤه باستمرار أمراً ممتازاً، ويضع أساساً جيداً لك ولحياتك المهنية للمضي قُدماً.

مع أخذ هذا الأمر في الحسبان، وبمجرد أن تبدأ عادة القراءة لديك، يجب عليك تتبُّع عدد الكتب الخيالية وغير الخيالية التي تقرأها خلال فترة 12 شهراً، ويجب أن يكون هدفك هو قراءة كل من الكتب الخيالية وغير الخيالية، ممَّا يمنحك قدراً جيداً ومتوازناً من القراءة التي تسمح لأجزاء مختلفة من عقلك بالعمل والتفاعل مع الكتب.

العادة الخامسة: سؤال الآخرين عن الكتب التي استمتعوا بقراءتها

كما هو الحال مع كل شيء في الحياة، قد لا يكون كل اقتراح تتلقاه من زميل أو صديق هو المناسب لحياتك، وتنطبق الفكرة ذاتها أيضاً على الكتب، لكن لا يوجد شيء أفضل من الموافقة على قراءة كتاب من اقتراح شخص تعرفه جيداً، والذي قد يصبح كتاباً مفضلاً بالنسبة إليك.

ليس هذا فقط، بمجرد أن تبدأ في قراءة الكتب التي قرأها الآخرون، يمكنك التحدث معهم بطريقة أكثر وضوحاً، وسيبدؤون في سؤالك عن الكتب التي تعجبك، ممَّا قد يؤدي إلى تجربة مشتركة أكبر.

العادة السادسة: الذهاب إلى متجر الكتب

لدينا جميعاً متاجر مفضلة نحب زيارتها والتسوق فيها، وبالنسبة إلى معظم الناس، لا يُعد متجر بيع الكتب ضمن هذه القائمة، وبصرف النظر عن المكان الذي تعيش فيه، لا بدَّ من وجود متجر كتب جيد، وسواء كان عبارة عن سلسلة متاجر لبيع الكتب، أم متجراً محلياً ومستقلاً، ففي الحالتين كلتيهما يجب عليك استكشاف منطقتك والعثور على أفضل متجر لبيع الكتب، وزيارته مرةً واحدةً على الأقل في الشهر، فكلما زرت المتجر، زاد عدد الكتب التي ترغب في قراءتها.

إقرأ أيضاً: 6 نصائح هامة لقراءة الكتب دون الشعور بالملل والضجر

العادة السابعة: تحديد الوقت واليوم المناسبين للقراءة

عندما يتعلق الأمر بالقراءة، سيقدم الآخرون دائماً آرائهم عن أفضل وقت لممارستها؛ إذ يفضل بعض الناس القراءة في الصباح الباكر، بينما يحب بعضهم الآخر القيام بذلك قبل الذهاب إلى النوم، كما يمكن أن يخبرك بعضهم أنَّهم يخصصون (5-10) دقيقةً كل ساعتين للقراءة؛ لأنَّها تجعلهم يشعرون بالنشاط.

بصرف النظر عن آراء الآخرين، أنت بحاجة إلى التجربة وتحديد أفضل وقت لك، وبمجرد القيام بذلك، يمكنك الالتزام بهذه الفترة الزمنية وتطوير عادة القراءة لديك.

إقرأ أيضاً: 10 فوائد تقدّمها الكتب الصوتية للصحة العقلية

في الختام:

إذا لم تكن تقرأ حالياً، فقد يبدو الأمر بمنزلة مهمة شاقة قد تربكك وتتسبب في عدم البدء، ومثل أي مسعى جديد، يجب عليك اتخاذ خطوة واحدة، فذلك أفضل من الوقوف دون حراك؛ لذا ابحث عن كتاب تود قراءته واحمله معك، فقد تندهش من عدد المرات التي ستقرأ فيه من الكتاب، لتبدأ بذلك عادة القراءة، والتي يمكن أن تحقق لك السعادة والالتزام طوال حياتك.




مقالات مرتبطة