7 طرق غريبة وناجحة للشعور بالتحفيز

يصعُب غالباً التفكير بطرائق تُشعِرُنا بالتحفيز وتحثُّنا على التقدُّم في حياتنا، ولا سيما عندما نمرُّ بأيام سيئة؛ لكنَّ هذا المقال الإرشادي سيقدم لك سبعَ طرائق لها مفعول مُذهِل فيما يتعلَّق بتحفيزك، كما يسهُل اتَّباع هذه القواعد التي يمكنها مساعدتك فعلاً منذ اليوم.



إنَّ كلمة الدافع من الكلمات صعبة الفهم والغريبة التي يمكن التفكير فيها؛ إذ تشعر بالتحفيز والدافع أحياناً، بينما لا ترغب فعلاً في فعل أي شيءٍ في أيام أخرى، فقد طوَّر معظم الناس حلولاً عملية حقيقية وفعالة لزيادة الدافع، والتي تُعَدُّ ناجحة فعلاً.

إليك فيما يأتي 7 طرائق مختلفة يمكنك من خلالها زيادة دافعك وتحفيزك اليوم:

1. تغيير وجهة نظرك بالعمل:

عندما لا تشعرُ برغبةٍ في العمل بجدٍّ، لا تفكِّر في عملك على أنَّه شيءٌ صعب؛ فعقلُك متقلِّب؛ لذا أقنعْ نفسَك بأنَّ العمل ليس شاقاً ومُجهِداً كما تظن؛ إذ يمكنك أن تدفع نفسَك إلى الاعتقاد بأنَّ العمل سهل، بدلاً من التوتُّر بسبب صعوبات يومك؛ لأنَّ التفكير المُفرِط في ضغط العمل والتوتر الناجم عنه يدمِّر عقلَك؛ بل عليك أن تتغلب على مشكلاتك وتتخطاها وتبدأَ بالتفكيرَ بطريقة إيجابية في سبيل إيجاد طرائق تحفِّزك وتمنحك الدافع الذي تحتاج إليه.

2. تقسيم الواجبات والأهداف:

ينبغي أن تكون أهدافك مثل قطعة الشوكولاتة صغيرةً وسهلةً وسلِسة؛ فبالطبع، يجدُر بك أن تمتلك طموحاتٍ عظيمة وتطلُّعات هائلة إن أردتَ ذلك، ويجب أن تحاول تقسيم واجباتك وأهدافك خلال يومك؛ إذ يمكن تجزئة أحد أهدافك الكُبرى إلى إنجازات عدة أصغر منها، مما يسمح لذهنك بمعالجة الأمور والتعامل معها بوضوح؛ وفيما تبدأ بتحقيق تلك الإنجازات الصُّغرى، ستلاحظ عندَها أنَّك تحرز تقدُّماً بدلاً من الشعور بالتأخُّر والتقصير في العمل على أهدافك، مما سيحثُّك على الاستمرار في السعي وراءها.

3. القراءة:

تُظهِر الأبحاث العلمية المنتشرة فوائد القراءة في تحسين دوافع الإنسان وتحفيزه؛ لذا حاولْ إيجاد مُتَّسَعاً من الوقت في روتينك اليوميِّ للقراءة؛ فلستَ بحاجةٍ إلى حضور ندوة للإحساس بالتحفيز والدافع؛ وإنَّما مارسْ القراءة بصورة بسيطة؛ أمَّا إن لم تستطع قراءة عدد كبير من الصفحات، فابدأْ بالقراءة لمدة 10 دقائق يومياً، ثمَّ زدْ مُدَّتَها تدريجياً، وسيُساعدك جعلُ عادة القراءة لديك ممتعةً على تصفية ذهنك، كما سيُبقيك أكثر اندفاعاً وتحفُّزاً طوال اليوم.

شاهد بالفيديو: 10 قواعد في الحياة للمحافظة على الدافع

4. عدم السماح لأيِّ شيءٍ بإزعاجك:

يمكن تضييع معظم الطاقة الذهنية بصورة غير مناسبة؛ لذا حاولْ تجنُّب فعل الأشياء التي لا تُعدُّ من أولوياتك عند النظر إلى قائمة مهامك؛ فعلى سبيل المثال، اسألْ نفسَك إن كنتَ بحاجة فعلية إلى لعِبِ إحدى الألعاب على الإنترنت خلال الساعة القادمة أو هل بإمكانك تأجيل ذلك لِما بعد، واعملْ كذلك على إزالة أشياء عديدة لا تهتم بها كثيراً من تلك القائمة؛ إذ يمكنك بهذه الطريقة البقاءُ أكثر تحفُّزاً واندفاعاً بالعمل على النشاطات والواجبات والمهام الهامة بطبيعتها بالنسبة إليك.

5. تخصيص وقتٍ لتهدئة نفسك:

أنت لا تستطيع العمل طيلة اليوم؛ لذا فمن الهام للغاية معرفةُ الوقت الذي تحتاج فيه إلى أخذ استراحة، وتحديد وقتٍ واقعيٍّ بالنسبة إليك للتوقف عن العمل والالتزام به طوال الأسبوع، كما أنَّ التوقف عن الرد على هاتفك المحمول ورسائل البريد الإلكتروني بحلول وقتٍ مُعيَّن من التصرُّفات الرائعة في مكان عملك؛ ومن ثَمَّ أنشئ جدولك الخاص الحاوي على وقتٍ مُحدَّد للاسترخاء والاستراحة، وإلَّا فإنَّك ستُدرك قريباً أنَّك لا تستطيع أن تشعر بالدافع أو الحافز.

6. الشروع مباشرة بتنفيذ مهامك دون تفكير مُطوَّل:

عندما يجب عليك البدءُ بفعل أمرٍ ما، فعليك أن تفعلَه فحسب دون تفكير وتخطيطٍ مُطوَّل، ويُعَدُّ الشروع مباشرةً في أداء مهمة ما بأقصى سرعةٍ ممكنة أحدَ أكثر الطرائق فاعليةً وكفاءة في تحفيز نفسك؛ لذا حاولْ تدريب نفسك على عدم التفكير بعوامل التشتيت الأخرى، فلا يمكنك قضاء اليوم بطوله في الجدال مع نفسك عن كيفية الحصول على الدافع أو الحافز، فاللحظة الراهنة هي الوقت المناسب تماماً لتنفيذ واجباتك فحسب.

إقرأ أيضاً: علم النفس التحفيزي: سر قوة الدافع

7. التباهي والافتخار بنفسك:

لا تنسَ الاعتراف بكلِّ الأشياء الجيدة التي تُنجزها والتعبير عن تقديرك لها في سبيل تطوير ثقتك بنفسك، وفي النهاية امتلاك الحافز أو الدافع إلى الاستمرار بتحقيق الإنجازات، وافتخرْ بنفسك لأجل إنجازاتك، وإن كانت صغيرةً أو بدَت ربَّما تافهةً أو غير هامة بالنسبة إليك، وستُنشئ لنفسك من خلال ذلك عادةً من المديح أو الثناء الذاتي، والتي من شأنها أن تساهم في زيادة حافزك ودافعك إلى العمل.

إقرأ أيضاً: 8 خطوات للحفاظ على استمرارية التحفيز الذاتي حتى في الأوقات الصعبة

في الختام:

إنَّ الحافز أو الدافع هو أمرٌ ينبغي تنميته وتعزيزه؛ لكنَّك ستشعر بلهفةٍ وتَوقٍ وحماسةٍ أكبر للعمل على تحقيق أهدافك من خلال الطرائق السبع المذكورة أعلاه؛ لذا واصلِ المحاولة والحفاظ على دافعك وتحفُّزك، وستُنجز أفضل ما لديك.




مقالات مرتبطة