7 استراتيجيات سهلة لتعزيز حس الفكاهة لديك

بعض الناس مضحكون بطبيعتهم، لكن يمكنك تعلُّم مجموعة من المهارات لتصبح مضحكاً، فتعلُّم كيف تكون مضحكاً هو مهارة شخصية أساسية؛ لكنَّ معظم الناس لا يعلمون أنَّهم يستطيعون تعلمها، في الحقيقة أريد أن أقنعك أنَّ أطرف الناس هم من يصقلون مهاراتهم.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن الكاتبة كلير سيان لي (Claire Siyan Li)، وتُحدِّثنا فيه عن 7 استراتيجيات سهلة لتحسين حس الفكاهة.

تجربة شخصية:

قدرتك على إضحاك الناس أمر هام لنجاحك، لكن باستثارة الضحك الظريف النابع من القلب، وليس الضحك المزيف، كما أنَّه يسهل عليك كل شيء، إليك ما حدث معي ذات يوم:

تناولت العشاء قبل عام مع أحد أصدقائي، فمرت ساعة ولم أقل شيئاً مضحكاً على الإطلاق، وقد كان العشاء رائعاً والصحبة رائعة أيضاً؛ لكنَّ الإحراج كان كبيراً، فرغبت في إثارة إعجابه؛ لكنَّني لم أستطع، فكل ما قلته له: "واو... رائع!"، و"يا إلهي، هذا مذهل جداً!" مع تعبيرات الدهشة على وجهي، ولم أتمكن من قول أي شيء ذكي على الفور، فسخرت من نفسي ووصفتها بالفشل.

في اليوم التالي، استيقظت وأنا أعلم أنَّني قد أفسدت الأمر برمته، أنا على يقين أنَّه اعتقد أنَّني كنت مملة، فأنا نفسي وجدت نفسي مملة، ولمَّا شعرتُ بالغباء، بحثتُ في جوجل (Google) عن عبارة "كيف تكون مضحكاً؟"، فحصلت على بعض الإجابات المثيرة للاهتمام؛ لكنَّها لم تكن مفيدة للغاية، أشياء من قبيل: "استمع بعناية"، و"قدِّر السخرية"، و"كن مدهشاً"، أنا متأكدة أنَّ هذه النصائح كلها سديدة لإثارة الضحك، لكن كيف تستخدمها بدقة؟

شرعتُ في البحث عن طرائق تجعلك مضحكاً، وقابلة للتنفيذ، وسهلة الاستخدام من قبل أي شخص، وقد كان هدفي هو الكشف عن العبارات والأساليب التي يمكن لأيِّ شخص استخدامها ليكون مضحكاً في المحادثات اليومية، أردت أن أتجاوز التعليمات الغامضة التي تجعلني أتساءل ماذا يجب أن أقول، فكتبت بعد البحث مقالاً عن الطريقة التي تجعلك مضحكاً. إذا كنت تريد أن تعرف كيف تصبح مضحكاً في حياتك الشخصية والعملية.

فإليك 7 استراتيجيات عملية لتحقيق هذا الغرض:

1. تقديم إجابة مناقضة عن الأسئلة التي يمكن الإجابة عنها بنعم أو لا:

أسهل طريقة لتكون مضحكاً، وإن لم تكن كذلك، هي تقديم إجابة مناقضة عن الأسئلة التي يمكن الإجابة عنها بنعم أو لا، الأمر بهذه البساطة: فإذا كان الناس يتوقعون منك أن تقول نعم، فقل لا، وإذا كان الناس يتوقعون منك أن تقول لا، فقل نعم، وكلما كان ذلك أكثر وضوحاً، كان ذلك أفضل، لننظر إلى سبب نجاح هذه الاستراتيجية:

هذه هي الاستراتيجية التي تتبعها الممثلة جينيفر لورنس (Jennifer Lawrence)، وفي مقابلة لها بعد دخولها عالم الشهرة، وقد كان عمرها 20 عاماً آنذاك، سألتها المحاورة: "هل أنت معتادة على كل هذا الاهتمام والشهرة؟".

بالنظر إلى كل هذه العوامل، فإنَّ الإجابة المعقولة والمتوقعة هي "لا، بالطبع"، أراهن أنَّ غالبية الناس توقعوا إجابة من قبيل: "لا، هذا مذهل!"، أو "لم أتوقع أن أبلغ هذا الحد من النجومية قط!"، وأنَّها ستقول ذلك بكل تواضع، مع شكر الله وكل من ساعدها على الوصول إلى ما وصلت إليه.

توقع الجميع أن تجيب جينيفر بـ "لا"، لكن عندما أجابت بـ نعم، صار الأمر مضحكاً، وكذلك عندما يتوقع منك الناس أن تقول نعم، حاول أن تقول لا.

السؤال الذي يمكن الإجابة عنه بنعم أو لا هو إشارة لك لتستخدم هذه الاستراتيجية، دعنا نرى مثالاً آخر عن جينيفر يُريكَ مدى حبها لهذا التكتيك.

كانت جينيفر هي المضيفة في برنامج جيمي كيميل (Jimmy Kimmel) الحواري، وأجرت مقابلة مع الممثلة كيم كارداشيان (Kim Kardashian)، كانت تلك هي المرة الأولى لجينيفر؛ لذا، سأل الكوميدي ستيفن كولبير (Stephen Colbert) جينيفر عن تجربتها الأولى بوصفها مضيفة برنامج حواري: "لم يكن الأمر بهذه السهولة، أليس كذلك؟".

خمن ماذا قالت جينيفر؟

"سهل جداً، ليس بهذه الصعوبة على الإطلاق".

كانت رؤية وجه ستيفن مصدوماً هي اللحظة التي بدأت فيها أحب هذا التكتيك، بالطبع الحقيقة هي أنَّ الأمر لم يكن سهلاً، فقد تابعت جينيفر الحديث عن سبب صعوبة الأمر بعد ذلك مباشرة.

نصيحة: عندما يسألك الناس السؤال الذي يمكن الإجابة عنه بنعم أو لا، وتعلم أنَّهم يعرفون إجابتك مقدماً، حاول تقديم إجابة تخالف توقعاتهم بدايةً، ثم بالطبع اضحك، وقدِّم إجابتك الحقيقية، وهذا ما فعلته جينيفر بعد أن ملأ الضحك الاستوديو.

العِبرة هي أنَّك في اللحظة التي تقدم فيها إجابة مناقضة، فأنت تفاجئ جمهورك، ما يدفعهم إلى الضحك، ثم يمكنك قول الحقيقة بعد ذلك مباشرةً.

لقد جربتُ هذه التقنية بنفسي يوم أمس، وفي مأدبة عشاء، كان أعضاء مجموعة من الأصدقاء الجدد يتعرفون إلى بعضهم بعضاً، وكونهم يعلمون أنَّني موفدة من الصين للدراسة، قال أحدهم مازحاً: "لا بدَّ من أنَّكِ أذكى طالبة اختارتها الحكومة من بين مليون طالب صيني، أليس كذلك؟".

قلتُ: "نعم، أصبت".

ملأ الضحك المكان كله، وبالطبع على الأرجح أنَّني لست الأذكى.

ملحوظة خاصة: قدِّم إجابة مناقضة عن السؤال الذي يمكن الإجابة عنه بنعم أو لا عندما تكون الإجابة متوقعة جداً، خلاف ذلك، لن تكون إجابة "نعم"، ولا إجابة "لا" مضحكة عن سؤال مثل: "هل الطقس جيد؟".

أجمل ما في الأمر هو أنَّه ليس بالضرورة أن تكون مضحكاً بالفطرة لتقول عبارات ذكية، قل: "نعم" أو "لا" فقط وستنجح.

شاهد بالفيديو: 8 فوائد صحية للضحك

2. التلاعب بالأرقام:

ينصح جوجل (Google) أن تفاجئ الآخرين لتكون مضحكاً، هذا صحيح، وإحدى الطرائق لفعل ذلك هي التلاعب بالأرقام، ولمن يخاف لغة الأرقام، لا تخف؛ فالأرقام أفضل صديق لك عندما يتعلق الأمر بالمرح؛ لأنَّ الأرقام محددة، وتخبرنا ما إذا كان شيء ما صغيراً أو كبيراً؛ لذلك لكي تفاجئ الآخرين، كل ما عليك فعله هو جعل الناس يتوقعون عكس ما يوحي له الرقم.

على سبيل المثال، تُوهم الناس أنَّ المكافأة المالية التي حصلت عليها صغيرة جداً، ثم تقرر المزاح بشأن ذلك، فتقول حصلت على 10 ملايين دولار، وهو بلا شك مبلغ ضخم؛ لهذا السبب يتفاجأ الجميع ويضحكون بشدة.

مثال آخر: يعتقد معظم الناس أنَّ الحفلة التي تضم 150 ضيفاً ليست صغيرة، فعندما توهم الناس أنَّ عدد الضيوف قليل جداً، ثم تقول: "لم تكن الحفلة كبيرة جداً، لقد ضمت 150 ضيفاً فقط"، فأنت تدفع الناس إلى توقُّع رقم أقل بكثير من الرقم الذي ستقوله، الأمر الذي يفاجئهم ويثير ضحك الجميع.

نصيحة: عندما تكون على وشك قول رقم كبير جداً، أضف "فقط" قبله، وعندما تكون على وشك قول رقم صغير، قل شيئاً على غرار: "إنَّه مبلغ ضخم" أولاً.

3. استخدام قاعدة الثلاثة أشياء:

ببساطة، تؤسِّس هذه القاعدة لنمط معين، ثم تنتهي بشيء غير متوقع، على سبيل المثال، عندما تقول أكره الأحمر والأبيض والأزرق؛ فالأمر طبيعي جداً، لكن ماذا لو قلت: أكره الأحمر والأبيض والقيء، يدعو هذا إلى الضحك، كما أنَّ عقلك يصحو بسبب التحول المفاجئ بسبب قاعدة الثلاثة أشياء.

يؤدي هذا التحول المفاجئ عن النمط الذي أسَّست له من خلال أول عنصرين إلى التوتر والصدمة، وهذا بدوره يؤدي عادةً إلى الضحك، فكِّر في الأمر على هذا النحو: 1 عادي، 2 عادي، 3 مضحك، أو غريب، أو مختلف.

عندما تتحدث، انظر إذا كان بإمكانك تقديم إجابة غير متوقعة باستخدام قاعدة الثلاثة أشياء، وهذا مضحك تحديداً في الكتابة على سبيل المثال:

  • أريد أن أُعلمك كيف تكون أجمل وألطف، والمزيد من الكلمات التي تبدأ بحرف الألف.
  • أنا أحب التفاح والبرتقال والرجال الوسيمين.
  • تغمرني مشاعر الحب والسعادة والهلع لوجودي بينكم.

4. التبديل بين الشخصيات:

عادة ما تحوي القصة شخصيات متعددة عندما نرويها؛ إذ تمتلك هذه الشخصيات طباعاً مميزة للغاية يُكوِّن الناس افتراضات عنها، على سبيل المثال، في قصة دخول جينيفر لورنس في شجار في إحدى الحانات في بودابست (Budapest)، تشارك شخصيتان: جينيفر والمعتدي.

أشار المحاور إلى أنَّ بودابست مكاناً خطيراً للدخول في مشاجرة، لكن جينيفر تظاهرت أنَّ المحاور لم يكن يقصدها؛ وإنَّما الشخصية الأخرى في القصة؛ أي المعتدي.

نصيحة: إذا كنت تتحدث أنت وأصدقاؤك عن تجربة أو قصة تشارك فيها شخصيتان على الأقل، فقد تكون هذه فرصتك لتكون مضحكاً، بدِّل بين سمات الشخصيتين لإحداث تغيير غير متوقع.

مثال إضافي، في فيلم خمسون ظلاً طليقاً (Fifty Shades Freed)، سألت آنا كريستيان: "إذا لم تذهب معي إلى الغابة، فماذا لو صادفت دباً؟".

أجابها كريستيان مازحاً: "يالتعاسة هذا الدب المسكين!".

استبدل كريستيان صفات آنا الرقيقة بصفات الدب المتوحش.

5. استخدام عبارة "لا أبالي":

الممثلة الكولومبية صوفيا فيرغارا (Sofia Vergara) برأيي هي واحدة من أطرف الممثلات في هذا المجال؛ فالعبارة التي تستخدمها في المواقف المحرجة هي "لا يهم".

على سبيل المثال، قالت صوفيا في إحدى المقابلات إنَّها أكلت بيتزا كثيراً في إيطاليا، ووجد المحاور في هذا فرصة لإغاظتها، فسألها عن مقدار الزيادة في وزنها بسبب البيتزا، وكان سؤالاً محرجاً، ولم تكن صوفيا تريد الإجابة؛ لكنَّه أصرَّ على ذلك.

قلبت صوفيا الأمر رأساً على عقب عندما قالت له "لا أبالي"، وبذلك جعلت من يستهزئ بها مصدراً للسخرية.

لدينا جميعاً صديق مثل هذا المحاور المضحك والمفعم بالنشاط؛ لكنَّه قد يتمادى كثيراً في بعض الأحيان، لا سيَّما عندما تكون مادة دسمة لسخريته، بدلاً من الشعور بالضيق في سرِّك، وتعكير مزاج الجميع، قل فقط: "لا أبالي"، كما فعلت صوفيا.

إليك مثال آخر عن استخدام عبارة "لا أبالي" لتحويل الخطأ إلى فرصة مضحكة، كانت المحاورة إلين (Ellen) تغيظ صوفيا بشأن نطقها لكلمة الأهرامات "pyramids" كون لغتها الأم هي الإسبانية؛ لكنَّ صوفيا لم تغضب على الإطلاق، ربما شعرت ببعض الضيق؛ لكنَّها في النهاية جعلت الأمر مضحكاً عندما قالت "لا أبالي"؛ وبذلك سحبت البساط من تحت قدمي إلين، وأصبحت هي الشخص الذي يُضحك الناس، بدلاً من أن تكون هي محور النكتة.

نصيحة: هل أخبرك والداك أنَّ الصعوبات نعمة خفية؟ اتضح أنَّ هذا صحيح أيضاً عندما تكون مضحكاً وجذاباً، فعندما يضايقك الناس ويسخرون منك ويطرحون عليك أسئلة صعبة، يمكن أن تكون تلك اللحظات فرصك الذهبية.

إذا كان الجميع يتوقع منك أن تفقد أعصابك؛ لكنَّك تقلب الأمور لمصلحتك بظرافتك وحس الفكاهة لديك، فأنت النجم في هذه الحالة؛ لذا لا تخف من الأسئلة المحرجة؛ بل كن نجماً ينضح بالثقة والذكاء والجاذبية، وقل: "لا أبالي".

إقرأ أيضاً: 10 أسئلة قوية وإجابات عملية

6. سرد القصص الواقعية بدلاً من إلقاء النكات:

اعتمد الكوميديون منذ الستينيات على ما يُسمى "الحصول على الفكاهة من المراقبة" لإضحاك الناس، ومن هؤلاء جيري سينفيلد (Jerry Seinfeld) ولاري ديفيد (Larry David)، اللذان لم تقدهما تجاربهما إلى الكوميديا ​​الارتجالية فحسب؛ بل إلى تقديم عرضين كوميديين حازا على جوائز؛ إذ يكمن جمال استخدام التجارب الشخصية بوصفها مادة فكاهية في أنَّ تجربة حياتك فريدة من نوعها؛ ومن ثَمَّ، فإنَّ القصص المبنية عليها حقيقية بلا شك.

أسهل طريقة لتكون مضحكاً هي تسليط الضوء على الأشياء المضحكة التي تحدث في حياتك اليومية، وهذا أسهل بكثير من ارتجال النكات، يتتبع الكوميديون كل شيء يجدون أنَّه مضحك، ثم يتدربون على مشاركته، وفي السابق كان الكوميديون العظماء يحملون دفاتر لتدوين الأفكار أو مشاهداتهم؛ أو ألبوماً يجمعون فيه مقتطفات من الأخبار التي يجدونها مضحكة.

اليوم، يمكنك القيام بذلك بسهولة باستخدام هاتفك، فإذا كانت لديك فكرة مضحكة، فسجِّلها صوتياً على هاتفك، وإذا قرأت مقالاً مضحكاً، فأضف الرابط إلى صفحاتك المفضلة؛ فالعالم مكان ممتع، ووجودك فيه يزيده متعة، وقبول هذه الحقيقة هو نعمة تمنحك كل ما تحتاج إليه لرؤية الفكاهة وتأليف القصص يومياً، وكل ما عليك فعله هو توثيق القصص ثم سردها على الآخرين.

نصيحة: اسرد القصص بدلاً من إلقاء النكات، وقد تعتقد أنَّ قصة تعثُّرك وسقوطك في محل البقالة لا تستحق أن تكون نكتة، وفي الواقع إلقاء النكات في الحياة الواقعية أصعب من سرد القصص، والنكتة هي قصة مزيفة تقود إلى الجزء المضحك، لكن إذا لم يكن الجزء المضحك مضحكاً، فستبدو أحمقاً، بدلاً من إلقاء النكات، يروي الأشخاص المضحكون القصص المهمة التي تحتوي على عناصر فكاهية، وإذا لم يجد الناس القصة مضحكة، فهذا ليس بالأمر الهام؛ لأنَّ القصة لها مغزى أهم من إضحاك الناس، وإذا ضحك الناس، فهذا أفضل.

شاهد بالفيديو: 7 فوائد صحيّة يقدمها الضحك للجسم

7. تأخير الجزء المضحك:

عندما تكون لديك مزحة أو فكرة أو نكتة مضحكة، من الصعب عدم مشاركتها على الفور، لكن أفضل توقيت هو في النهاية، ضع الجزء المضحك في نهاية الجملة، على سبيل المثال، إذا كانت القطة هي المفاجأة أو الجزء المضحك في قصتك، فلا تقل: "يوجد قطة في الصندوق"؛ بل قل: "في الصندوق قطة"، بهذه الطريقة أنت لا تتحدث عندما يُفترض أن يضحك الجمهور، ما يجعل التوقيت الذي اخترته رائعاً.

الآن، سأنهي الحديث عن شيء تعرفه؛ لكنَّك لا تطبقه: "الإتقان في التكرار"، كلما تمرنت أكثر على إلقاء النكات، وسرد القصص، واختيار التوقيت المناسب للجزء المضحك، أصبحت أطرف، ابدأ بخطوات صغيرة؛ أي ببعض النكات المكتوبة، وبعض القصص العفوية والموجزة مع الأصدقاء.

إقرأ أيضاً: كيف أكون فكاهياً من أجل حياة صحية واجتماعية ومهنية أفضل؟

في الختام:

بهذه الاستراتيجيات يمكنك بالتأكيد أن تتعلم كيف تكون مضحكاً، أعرف هذا لأنَّني لم أكن مضحكة بطبيعتي، وفي الواقع، لم أكن مضحكة على الإطلاق، لكن يمكنني الآن أن أقول لك بالفم الملآن أنَّني بعد تحليل هذه الاستراتيجيات وتطبيقها في محادثاتي اليومية، أصبحتُ أذكى.




مقالات مرتبطة