7 إشارات تقول أنَّك خُلِقت لتكون رائد أعمال

لا يستطيع كل شخصٍ أن يكون سيّد نفسه في العمل، إذ على الرغم من أنَّ ريادة الأعمال فيها الحرية والمرونة إلَّا أنَّ فيها أيضاً قَدراً كبيراً من المسؤولية وقدراً أكبر من الحاجة إلى التحلّي بالانضباط، فهل لديك الفضول لتعرف إذا ما كنت أهلاً لأن تكون رائد أعمالٍ أم لا؟ إليك 7 علاماتٍ تخبرك بذلك.



1- المبادرة:

تُعَدّ روح المبادرة أمراً أساسياً في ريادة الأعمال، فلا أحد سيقف خلف ظهرك ويطلب منك أن تنجز مهامك، والعُطل لا تحتاج إلى طلباتٍ خطية، ولا يوجد مكانٌ تسجل فيه وقت دخولك إلى العمل ووقت خروجك منه، ودون التمتع بأقصى درجات الانضباط الذاتي والاندفاع الطبيعي يمكن أن تنهار أمام مصادر تشتيت الانتباه العديدة في الحياة.

ومن المؤشرات التي تدل أنَّك شخصٌ مُبادر مشاركتك سابقاً في مجموعاتٍ أو دعمك لقضايا لم تحص فيها على أي مكاسب مالية. أأطلقت حملةً ما في أيام الجامعة؟ وهل تطوّعت في جمعيةٍ خيرية؟ إنَّ التحلّي بالرغبة في الإنجاز يمكن أن يساعد في تحويل الأحلام إلى واقع بشكلٍ أسهل.


اقرأ أيضاً:
خذ المبادرة وتعرَّف إلى إمكانياتك الحقيقية


2- الشغف:

لا علاقة للسلوك اللامبالي بتحقيق النجاحات الباهرة في ريادة الأعمال، فإذا لم تكن تحب بصدقٍ ما تفعل سيكون من الصعب تجاوز العقبات التي لا مفر من مواجهتها. إنَّ النجاح في البدء بعملٍ ما نادراً ما يحدث بين ليلةٍ وضحاها والطريق إلى ذلك ليس يسيراً وفيه كثيرٌ من العقبات من ضعفٍ في إقبال الزبائن وقلةٍ في الأرباح. لذلك إذا لم تكن شغوفاً بشكلٍ واضح بمجال العمل الذي تنوي الدخول فيه سيكون من الصعب أن تتخطّى خيبات الأمل والأوقات العصيبة مستقبلاً.

 

اقرأ أيضاً: هل تبحث عن الإلهام! 6 نصائح ستمكِّنك من العثور عليه بالتأكيد


3- مهارات التعامل مع الناس:

على الرغم من أنَّ حبّ الانعزال لا يجعل عملك المُحتمل في ريادة الأعمال أمراً مُستبعداً إلَّا أنَّ الافتقار إلى الرغبة في التواصل مع الآخرين يمكن أن يعيق النجاح، إذ من المنطقي أن يكون رائد الأعمال في حاجةٍ إلى التحلّي بالمهارة في التعامل مع الناس لأنَّ التواصل ضروريٌّ في أي عمل ودونه يمكن أن تواجه صعوبةً في بناء الشراكات، وجذب الزبائن، وتشكيل شبكة علاقات ضمن مجال العمل.

4- الإصرار:

الاستسلام بسهولة ليس عادةً من صفات رواد الأعمال، حيث يحتاج ضمان النجاح إلى التحلي بالإصرار، والقدرة على إقناع الآخرين، والوصول إلى أفكار مبتكرة. لن يسير كل شيءٍ مثلما خُطِّط له أن يسير تماماً فسرعان ما ستظهر عقباتٌ تمنع عملك من النمو وهنا يجب عليك أن تمتلك القوة لتحاول العمل بجدٍّ أكبر أو أن تجرب خياراتٍ أخرى لتجاوز هذه العقبات.

5- التفكير الإبداعي:

إنَّ صفة الإبداع ليست حكراً على الكُتَّاب والفنانين فقط بل هي إحدى المُكوّنات الأساسية في شخصية رائد الأعمال أيضاً، إذ في حين أظهر بحثٌ أنَّ 47% من الناس فقط يفكرون بطريقةٍ إبداعية أظهر البحث ارتفاع النسبة لدى رواد الأعمال إلى أكثر من 75%. وبما أنَّ العثور على طرائق مُبتكرة لحل المشكلات العادية يحتاج إلى التحلي بصفة التفكير الإبداعي فليس من المفاجئ فعلاً أن يفكر أغلب رواد الأعمال بطريقةٍ مختلفة عن غيرهم من الناس.

6- حبّ المنافسة:

من المنطقي أنَّ بعض الشركات تُوظّف كثيراً من الرياضيين في مناصب لها علاقة بالمبيعات والتجارة حيثُ إنَّ الرغبة في التخطيط الاستراتيجي والربح تنعكس بشكلٍ مفيدٍ تماماً على العمل. فإذا كنت تمارس الرياضة منذ أن كنت صغيراً أو إذا كنت من الأشخاص الذين ينجحون حينما يواجهون القليل من المنافسة قد تكون لديك الصفات اللازمة لتصبح رائد أعمال، فحبُّ المنافسة لن يجعلك أفضل فقط بل سيجعلك الأفضل أيضاً.


اقرأ أيضاً:
7 دروس على روَّاد الأعمال تعلُّمها من الرياضيين النُّخبة

 

7- العمل بجدّ:

إنَّ الأشخاص الذين لديهم الاستعداد لبذل أقصى الجهود هم عادةً الأشخاص الذين يجنون أعظم المكاسب في نهاية اليوم، فإذا كنت من الأشخاص الذين يُفضّلون أن يبذلوا أقل قدرٍ ممكنٍ من الجهد خلال اليوم ستُدْفَن على الأرجح تحت عبء العمل الثقيل الذي تفرضه عليك ريادة الأعمال، فرواد الأعمال لا يخشون حمل أكثر من "بطيخة"، أو العمل خلال عُطَل نهاية الأسبوع، أو التضحية في سبيل نجاح مشاريعهم.

 

حينما تكون رائد أعمال تتأثر النتائج تأثراً مباشراً بالمساهمة التي تبذلها وإذا لم تكن مستعداً لبذل الوقت لن يكون لأفكارك الرائعة ربما أيَّة فائدة.

المصدر




مقالات مرتبطة