6 عادات للصحة الذهنية ستغيِّر حياتك للأفضل

لقد أصبح من الضروري إعطاء الأولوية لرعاية صحتك الذهنية؛ إذ يقدِّم لك التمتُّع بصحة نفسية جيدة مجموعة كبيرة من الفوائد بما فيها ما يأتي:



  • منع أو مكافحة مشكلات الصحة الذهنية والجسدية.
  • تعزيز جودة الحياة.
  • بناء علاقات سليمة.
  • تطوير أخلاقيات عمل قوية والاستقرار.

يجب أن تكون مدركاً لكل ما تفعله لضمان عدم تعريض صحتك الذهنية للخطر، فكثير من الناس ليسوا على دراية بكيفية الحفاظ على صحة ذهنية جيدة؛ لذلك إليك فيما يأتي أفضل العادات التي يمكنك اتباعها لحماية صحتك الذهنية وتغيير حياتك نحو الأفضل:

1. العناية بجسدك:

من أفضل عادات الصحة الذهنية التي يمكنك تبنِّيها هي العناية الجيدة بجسمك، وتتضمَّن أمثلة الخطوات التي يمكنك اتخاذها للاعتناء بنفسك جسدياً ممارسة التمارين البدنية؛ إذ ستستمتع بعديد من الفوائد عند ممارسة الرياضة، والتي تتضمَّن تحسين مظهرك وحالتك المزاجية وتقليل القلق والاكتئاب.

كما يعدُّ تناول الوجبات المغذية خياراً آخر عندما تريد الاعتناء بجسدك؛ إذ ستمنحك العناصر الغذائية المناسبة لتغذية جسمك، وتأكَّد أيضاً من شرب كثير من الماء والحصول على قسط كافٍ من النوم، وستشاهد حياتك تصبح أفضل.

شاهد بالفيديو: 12 عادة لتعزيز القوة الذهنية

2. إنشاء روابط اجتماعية ذات مغزى:

العزلة الاجتماعية هي سبب رئيس للإصابة بالأمراض العقلية؛ لذلك من الأفضل أن تحيط نفسك بالأصدقاء الداعمين وأفراد الأسرة الذين يقدرونك، فهذه العلاقات ضرورية لصحتك الذهنية، ويمكنك أيضاً تجربة أشكال أخرى من التفاعل الاجتماعي، مثل أعمال التطوع، أو أن تكون جزءاً من النوادي أو المنظمات الاجتماعية الأخرى المعروفة بتعزيز السلامة العامة والصحة الذهنية.

تعدُّ الروابط الاجتماعية جزءاً من عادات الصحة الذهنية الفعَّالة؛ لأنَّها تساعدك على تكوين علاقات سليمة وقوية؛ إذ تشجع العلاقات الأفراد على الإصغاء بنشاط، والانفتاح، ومشاركة ما يمرُّون به، وهذا شيء يمكن أن يغيِّر مجرى حياتك.

3. ممارسة اليقظة الذهنية:

تشير اليقظة الذهنية إلى الانتباه إلى اللحظة الحالية، ويمكنك القيام بذلك باستخدام تقنيات، مثل التنفس العميق، واليوجا، والتأمل، وتساعدك على أن تصبح أكثر وعياً بالمشاعر والأفكار لتحسين إدارتها بدلاً من تركها تطغى عليك، فاليقظة هي أداة يمكنك استخدامها لإدارة الصحة الذهنية.

بعد أن تصبح أكثر وعياً باللحظة الحالية، يصبح الاهتمام بصحتك العقلية أمراً سهلاً، ويصبح من الأسهل فهم نفسك بطريقة أفضل والاستمتاع بالعالم من حولك أكثر، فقد ثبت أنَّ ذلك يساعد في حالات متعددة، ومن ذلك الاكتئاب، والتوتر، والقلق، والإدمان، والمشكلات الجسدية، مثل أمراض القلب، والألم المزمن، وارتفاع ضغط الدم، وضع في حسبانك أيضاً إضافة طرائق لممارسة اليقظة الذهنية لإحداث تأثير إيجابي في صحتك الذهنية.

4. غرس وتعزيز فكرة الامتنان:

الامتنان هو فن إظهار الشكر والتقدير دائماً لما لديك، فهو من أسرع وأبسط الطرائق لبناء صحة نفسية قوية، فممارسة الامتنان هي إحدى العادات المثبتة التي تعمل على تحسين الصحة الذهنية؛ إذ يمكن أن تغيِّر تفكيرك من خلال تعزيز احترام الذات، وزيادة المرونة، ومساعدتك على رؤية الجانب الإيجابي لأي موقف تواجهه.

كما يمكن أن يؤدي الامتنان إلى زيادة مستويات السعادة، وتحسين عوامل النوم التي تساهم في تحسين الصحة الذهنية، فالشعور بالامتنان له تأثير كبير في شعورك وتفكيرك وتصرفك، كما أنَّه قوة عظمى لا تحظى بالتقدير الكبير إلا أنَّها يمكن أن تغيِّر حياتك تغييراً إيجابياً، وثمَّة عدة طرائق لإضافة مزيد من الامتنان إلى حياتك، ومن ذلك:

  • تدوين شعورك بالامتنان.
  • كتابة رسائل امتنان.
  • صنع ملصقات تعبِّر عن الامتنان.
  • التعبير عن الامتنان يومياً.
إقرأ أيضاً: تدريب دماغك على الإيجابية عبر الشعور بالامتنان

5. تحديد وقت لاستخدام الأجهزة الإلكترونية:

نظراً لأنَّ الهواتف الذكية أصبحت أكثر شيوعاً؛ فإنَّ مزيداً من الأشخاص ينظرون باستمرار إلى شاشاتهم ويقضون كثيراً من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي.، وقد ذكرت شركة البيانات والمعلومات الأمريكية "نيلسن" (The Nielsen Company) أنَّ البالغين في أمريكا يقضون أكثر من 11 ساعة يومياً في التفاعل مع وسائل الإعلام، ومع أنَّ وسائل التواصل الاجتماعي تعدُّ منصة جيدة لتسهيل التواصل، فإنَّها قد تؤثر سلباً في الصحة الذهنية.

لذلك؛ يُوصى بتحديد الوقت الذي تقضيه على وسائل التواصل الاجتماعي بما لا يزيد عن 30 دقيقة يومياً إذا كنت تريد حماية صحتك الذهنية؛ إذ يمكن أن يقلِّل الحد من الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات من أعراض الاكتئاب والوحدة والقلق، كما يمكنك استخدام برنامج لتتبع عادات الصحة الذهنية لمساعدتك على الاعتناء بها.

إقرأ أيضاً: 4 طرق لتنظيم الوقت الذي تقضيه العائلة في استخدام الأجهزة الإلكترونية

6. طلب المساعدة عند الحاجة:

لا تخجل أبداً من طلب المساعدة في أي وقت تشعر فيه أنَّ صحتك الذهنية معرضة للخطر، فإذا رأيت علاماتٍ تحذيرية تُنذر بأنَّ صحتك الذهنية في خطر، فقد حان الوقت للحصول على مساعدة احترافية، فإنَّ خيارات الدعم كثيرة، وهذا يسمح لك بتحديد الخيار الأنسب لاحتياجاتك.

تتضمَّن أمثلة الأشخاص الذين يمكنك اللجوء إليهم عندما تحتاج إلى مساعدة عن كيفية تجنب مشكلات الصحة الذهنية ما يأتي:

أولاً، طبيبك العام:

قد يقوم الطبيب بالتشخيص، أو تقديم العلاج، أو إحالتك إلى اختصاصي.

ثانياً، معالج نفسي مدرَّب:

يمكنك الحصول على إحالات من الأشخاص الذين تثق بهم للعمل مع معالج متخصص سيساعدك على تحقيق مستويات صحية من الصحة الذهنية.

ثالثاً، تلقِّي المساعدة دون الكشف عن هويتك:

إذا لم تكن مرتاحاً بعد لطلب المساعدة وجهاً لوجه، فثمَّة خيار طلب المساعدة دون الكشف عن هويتك؛ إذ سيسمح لك ذلك بالحصول على إجابات من الخبراء عن عادات الصحة الذهنية الإيجابية للبقاء هادئاً وسعيداً.

6 Habits for Mental Health That Will Change Your Life for the Better




مقالات مرتبطة