6 خطوات فعّالة لتنظيم الوقت
لا يخفى على أحد أهمية الوقت في حياتنا، إلا أنّ معظم الناس تتجاهل ما للوقت من أهمية فتقع ضحية للضياع والتشتت، ونظراً لأهمية الوقت في حياة الفرد سنقدم لك بعض الخطوات الفعّالة لتنظيم الوقت بشكل ناجح.
أولاً: حدّد مواعيد نومك واستيقاظك
حتى تستفيد من وقتك لأقصى درجة ممكنة يجب أن تحدّد مواعيد نومك واستيقاظك، كأن تنام مثلاً في الساعة 11 مساءً وتستيقظ في الساعة 7 صباحاً، واحرص على تتجنّب السهر لأنه يمنعك من الحصول على قسط كافي من النوم فيتسبب في استيقاظك بوقت متأخر.
ثانياً: نظّم جدول مهامك مسبقاً
من المهم أن تستغل كل دقيقة وثانية في يومك لذا من الأفضل أن تضع جدول أسبوعي تحدّد به ما هي المهمات التي يجب أن تقوم بها، واحرص على توزيع المهمات على طول أيام الأسبوع وأحط كل مهمة بإطار زمني، سيُلزمك هذا على إنجاز أعمالك بسرعة دون أي إهدار للوقت.
ثالثاً: رتّب المهمات
بعد أن تضع الجدول وتوزّع المهمات على أيام الأسبوع يجب أن ترتّب المهمات من الأصعب إلى الأسهل، أي ضع المهمات الصعبة في الوقت الذي تشعر به بأنك في قمة نشاطك، ومن ثم ضع المهمات السهلة في الوقت الذي تشعر به بأنك أقل نشاطاً، سيُمكّنك هذا التوزيع من ممارسة أعمالك بسلاسة وبسرعة كبيرة.
رابعاً: حدّد أوقات الراحة
أكثر الأشخاص يضيعون أوقاتهم بسبب سوء التنظيم لذا من المهم جداً أثناء التخطيط ليومك أن تُحدّد أوقات الاستراحة، لا تطل وقت الاستراحة حتى لا تضيع الوقت، وضع وقت إضافي يكفي لكي تجدّد نشاطك، ويمكنك استثمار وقت الاستراحة لتناول الطعام أو الشراب ليمنحك النشاط والحيوية.
خامساً: ابتعد عن مضيعات الوقت
مضيعات الوقت كثيرة وعديدة فاحرص على الابتعاد عنها أثناء أدائك لمهماتك، لا تشاهد التلفاز، لا تطلع على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تتحدث على الهاتف، لا تتناول الطعام، لا تتحدث مع زملائك، وإذا كنت تريد أن تقوم بأحد هذه الأشياء قم بها أثناء الاستراحة، سيضمن ابتعادك عن مضيعات الوقت بتوفيره بشكل كبير وهذا ما سيُسهّل مزاولة أعمالك بسرعة.
سادساً: حدّد المعوقات المتوقعة
يجب أن تتوقّع تعرّضك للمعوقات التي قد تهدر وقتك، مثلاً اخرج إلى عملك قبل وقت حتى لا تتعرّض للازدحام المروري وتتأخر عن أعمالك، واحرص على أن تكون مرناً في التعامل مع المعوقات.
أخيراً... عزيزي القارئ، الوقت كنز حقيقي إذا قمت باستثماره نجحت وإذا عجزت عن ذلك فشلت، فاحرص على استتثمار وقتك بما يحقق منفعتك الشخصية.