6 تقنيات يستخدمها المديرين لتحفيز فرقهم

يعي أيُّ مديرٍ أنَّ الفريق المتحمس هو فريقٌ منتج، إذ يعتمد نجاح أي عملٍ تجاري على دوافع موظفيه وحماستِهم، إذاً فسعادة الموظفين ومشاركتهم الفعالة تؤدي دائماً إلى زيادة الإنتاجية والأرباح. لسوء الحظ تُعَدُّ أغلب التقنيات التحفيزية كلاماً نظرياً وليس علماً دقيقاً واقعياً؛ إذ إنَّ ما يصلح لتحفيز فردٍ واحد قد لا يصلح لآخر.



إذاً، من الهام أن يكتشف المدير أو رائد الأعمال ما يحفز فريقه، وفي حالات عدة يمكن توفير الجهد والوقت بالتعرُّف إلى كل موظفٍ على حدة؛ حيث يتحفز بعضهم بالمال وحده، كما يشجِّع الاعتراف بالجهود المبذولة علناً بعضهم الآخر، ويفضل آخرون الاكتفاء بالشعور بالتقدير.

إليك ست تقنيات تحفيزية يستخدمها المديرين:

1. التواصل:

من المعروف أنَّ التواصل المستمر هو وقود العلاقة الجيدة؛ إذ يجب على القائد أن يكون ودوداً وقريباً ويسهل وصول الموظفين إليه؛ وبعبارة أخرى، عليك إبقاء الباب مفتوحاً أمامهم، كما سيريحهم قضاء بعض الوقت معهم وجهاً إلى وجه، ويخفف من حالات الشك؛ إذ سيعطي المدير نظرة ثاقبة عما يحفز كل موظف.

إقرأ أيضاً: التقنيات السبع الأهم لإتقان التواصل في مكان العمل

2. التواصل الاجتماعي بين الموظفين:

يجب على المدير أن يخصص بعض الوقت لموظفيه لقضائه معهم في التواصل الاجتماعي خلال ساعات العمل؛ حيث يمكنك دعوة الفريق إلى وجبة خفيفة بعد الانتهاء من الاجتماع، كما يمكنكم الخروج معاً وتقديم وجبة لهم؛ إذ يمكنك التكفل بتقديم الطعام أو طبخه بنفسك، فوجبة إفطار بسيطة أو مجموعة شطائر، ستوفر الإحساس بالتقدير للفريق، ويُعَدُّ هذا أحد تمرينات بناء الفريق المتماسك، كما ستتيح الفرصة لقضاء بعض الوقت معاً بعيداً عن العمل.

3. المكافأة:

انتشرت برامج المكافآت منذ سنواتٍ عدة، فهي طريقة رائعة للاعتراف بجهود الموظفين لتحقيق هدفٍ أو الوصول إلى غاية، فاختر جائزة مناسبة لحجم الإنجاز؛ حيث إنَّها قد تكون شيئاً عادياً كتذاكر حضور فيلم في السينما، أو الخروج في نزهة وتقديم قطعة زجاجية فنية كمكافأة أكبر، وفي كلتا الحالتين، ينبغي تقديم المكافأة بشعور حقيقي مليء بالتقدير.

إقرأ أيضاً: 8 طرق لمكافأة موظفيك دون أي تكلفة

4. التحدي:

يرغب الجميع في تحسين أنفسهم، وانطلاقاً من هذا، يجب الاستفادة من هذه السمة الإنسانية من خلال تزويد الموظفين بالتحديات والأهداف التي يمكنهم تحقيقها، وبدلاً من مواجهة التحديات الجديدة بمفردهم، انتهز الفرصة لتوزيعهم ضمن فِرَق منظمة، وابحث عن مشاريعٍ متعثرة منذ فترة وسلِّمها لأحد الموظفين ليتولى أمرها، وحتى إذا تراكمَت المهام على كاهلك، فسلِّم بعضها إلى أحد أفضل الموظفين أداءً.

5. توفير وقت راحة:

يهتم الموظف بتقدير جهده بطرائقٍ عدة غير الدفع مقابل العمل لساعاتٍ إضافية، فإذا ما حقق الفرد أو الفريق نتائج أفضل مما هو متوقَّع منهم أن يقوموا بأدائه، فدعهم يأخذون فترة استراحة قصيرة تمتد لما بعد فترة الظهر، وكما أنَّ الخروج عن المعتاد في إظهار التقدير؛ كالخروج لتناول الغداء مع الموظف، ومن ثمَّ منحه بقية اليوم عطلة، سيحفزه أكثر للعمل.

6. التدريب والمنتورينغ:

يمكن تحفيز الموظفين من خلال تزويدهم بفرص تدريبية إضافية، وحتى لو جعلهم ذلك أكثر كفاءة للعمل في الشركات الأخرى؛ إذ إنَّ من المرجح أن يظل الموظفون محَفَّزون في الشركات التي توجد فيها فرص تدريبية أو تعليمية إضافية، حتى لو لم يستفيدوا منها مباشرةً، وينطبق الأمر نفسه على المنظمات التي تأخذ وقتاً كافياً لتدريب الموظفين ضمن برامج المنتورينغ.

المصدر




مقالات مرتبطة