5 نصائح لتحقيق أهدافك بسرعة

هل يستغرق تحقيق هدفك وقتاً أطول ممَّا كنت تعتقد؟ وهل تشعر بالإحباط وبأنَّك على وشك الاستسلام بسبب ضعف النتائج؟



سنشاركك في هذا المقال 5 نصائح من شأنها أن تساعدك على تحقيق أهدافك بسرعة:

1. ابحث عن أشخاص حققوا هدفاً مشابهاً لهدفك:

قد تتمكن من اكتشاف طريقة تحقيق هدفك بنفسك، ولكن كم من الوقت سيستغرق الأمر؟ هل سيستغرق ستة أشهر، أم سنة، أم خمس سنوات؟

يوجد كثير من الأشخاص الذين حققوا هدفاً مشابهاً لهدفك قبلك، فهم يعرفون العملية، فلماذا تعيد الكرَّة؟ ولماذا لا تستعين بمخططاتهم في تحقيق ذلك الهدف؟

ابحث عن الأشخاص الذين حققوا ما تريد تحقيقه، وتعلَّم كل ما تستطيع تعلمه منهم، ألقِ نظرةً على طريقة تفكيرهم ومعتقداتهم وعاداتهم، كما يقول الكاتب "توني روبنز" (Tony Robbins): "إذا كنت تريد أن تكون ناجحاً، فابحث عن شخص حقَّق النتائج التي تريدها، وطبِّق ما يفعله، وستحقِّق نفس النتائج".

شاهد بالفيديو: 15 استراتيجية لتحقيق أهدافك بسرعة

2. أنشئ هويةً جديدةً تتناسب مع هدفك:

مهما كان هدفك، يجب عليك إنشاء هوية جديدة تتناسب مع هذا الهدف، ويجب عليك أن تفكِّر وتتصرَّف مثل الشخص الذي حقَّق هدفك بالفعل، ولمساعدتك على القيام بذلك، يمكنك إنشاء هدف محدد يبدأ بـ "أنا".

لنفترض أنَّك تريد إنقاص وزنك لتعزيز حالتك الصحية، انظر إلى نفسك بصفتك شخصاً سليماً، يمكن أن يكون مثال عبارة "أنا" بهذه الحالة:

  • أنا شخص سليم، أمشي كل يوم وأصعد السلالم، أنا أحب تناول الطعام الصحي؛ لأنَّه يجعلني أشعر بالرضى عن نفسي.

حاول عند صياغة الهدف الخاص بك أن تكون محدداً قدر الإمكان، تخيَّل كيف يفكر ويتصرف الشخص الذي يتمتع بصحة جيدة، وما هي الإجراءات المحددة التي سيتخذها كل يوم ولماذا؟ ولماذا صحته هامة؟ وما هي الفائدة التي يحصل عليها من العناية بصحته؟

عندما تكتب عبارة "أنا" الخاصة بك، تأكَّد ممَّا يأتي:

  • يجب أن تبدأ بكلمة "أنا"، فإنَّ استخدام عبارة أنا يعد طريقةً رائعةً لتعزيز هويتك الجديدة.
  • يجب أن تكون مقنعةً؛ إذ يجب أن تؤثر فيك، وأن تلهمك من بعض النواحي.
  • قراءتها بانتظام، تدرَّب على قراءة هدفك في الصباح والمساء، وصِف شعورك تجاهه، وتخيَّل نفسك تتحدث عنه لأشخاص قابلتهم حديثاً.

3. كن جاهزاً:

ستبدأ حين تعزِّز الهوية المرتبطة بهدفك في الإيمان بنفسك، وستتخذ إجراءات مناسبة لتحقيق هدفك، فقد تشعر بأنَّك غير جاهز، ومن ثمَّ فإنَّ أحد مفاتيح تحقيق هدفك بسرعة هو رغبتك في البدء قبل أن تكون جاهزاً، فوقتك قليل جداً، فإذا انتظرت لتكون جاهزاً، سيأتي يومٌ تتعجَّب فيه لماذا لم تفعل كل الأمور الجيدة التي كنت ترغب دائماً في فعلها عندما كنت أصغر سناً.

4. اسأل دائماً:

اعتد على طرح الأسئلة دوماً؛ إذ يخشى معظم الناس السؤال خوفاً من الرفض، فهم لا يريدون أن يشعروا بالخجل، فإذا لم تسأل فسيكون الجواب دائماً لا.

يوجد كثير من الناس الذين يمكنهم مساعدتك، وسيفعلون ذلك بسعادة، قد يكون لديهم الوقت أو المال أو العلاقات التي تحتاج إليها ويمكن أن تفيدك، ومع ذلك، إذا لم تسأل، لن يعرفوا أنَّك تحتاج إلى مساعدتهم، ومن ثمَّ فإنَّ الخطوة الأولى هي السؤال دائماً.

تذكَّر أنَّ الإنترنت جعل التواصل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم أسهل من أي وقت مضى، فابحث عن الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك بحيث لن تشعر بالخجل.

إقرأ أيضاً: السؤال والجواب..

5. لا تسوِّف:

هل لاحظت أنَّك كلما عملت بجد، زادت فرصك في النجاح؛ لذا يجب أن تلتزم باتخاذ إجراءات ملموسة تؤدي إلى تحقيق نتائج حقيقية.

يظنُّ معظم الناس أنَّهم يتخذون إجراءات مناسبة لتحقيق أهدافهم، لكنَّهم يماطلون بطريقة أو بأخرى، لا يفيد مجرد مشاهدة بعض المقاطع على منصة "تيد" (TED)، أو قراءة كتاب جيد، فالنية هي الفرق بين العمل وعدم العمل، فيما يأتي بعض الأمثلة:

  • العمل: مشاهدة مقاطع على منصة تيد بقصد الاستفادة من المحتوى لإحدى مقالاتك، أو عرض تقديمي في العمل.
  • عدم العمل: مشاهدة مقاطع على منصة تيد دون الاستفادة منها وتطبيقها.
  • العمل: قراءة كتاب جيد بقصد استخدام المحتوى لكتابة مقال، أو وضع مواد لدورة تدريبية.
  • عدم العمل: قراءة كتاب جيد لأنَّك تستمتع به فقط.

من الناحية المثالية، يجب أن تقضي وقتك في اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق هدفك.

إقرأ أيضاً: كيف تتغلب على التسويف؟

الآن، اكتب قائمة بكل ما فعلته هذا الأسبوع، ثمَّ أجب عن الأسئلة الآتية:

  • هل لديك نية واضحة بشأن مهمتك؟
  • هل ستدفع لك شركتك مقابل هذه المهمة؟
  • هل هي مهمة يمكنك تفويضها لشخص آخر؟ (أي هل هذه المهمة ذات قيمة؟).
  • هل هي من المهام التي ستدرجها ضمن قائمة المهام اليومية الخاصة بك؟
  • هل هذه المهمة تدفعك حقاً نحو تحقيق هدفك أم أنَّها تُلهيك عنه؟

قد تُدرك في أثناء قيامك بهذا التمرين أنَّ معظم المهام التي أكملتها هذا الأسبوع لا تمثِّل عملاً فعلياً.




مقالات مرتبطة