4 طرق لتعيش حياةً مليئةً بالمغامرات المشوقة

يشاهد معظمنا الأفلام للهروب من الواقع؛ إذ ننتقل إلى عالم آخر وحياة أكثر إثارة من حياتنا طوال ساعتين، ونقع في حب هؤلاء الشخصيات، ونشاركهم مغامرتهم وخططهم ونجاحهم، لكن بالطبع كلُّ ذلك ونحن بأمان في بيوتنا.



من الواضح أنَّه من السهل قضاء حياتك بمشاهدة حياة الآخرين بدلاً من النهوض وبدء مغامراتك الخاصة؛ إذ يتطلب ذلك جهداً، ولعلَّه السبب الرئيس في تضييع الفرص إذا لم نرَ أنَّها ذهبية أو لا تُعوَّض.

لكن ماذا لو استطعنا أن نصبح أبطال قصتنا الخاصة؟ وما الذي يمنعنا؟

اخرج من المنزل واغتنم الفرص، وغامر وكن الشخص الذي تحلم أن تكون، وواجه مخاوفك وتخلَّص منها، فأبطال الأفلام شجعان، وفي نهاية القصة يتغيرون تغيُّراً جذرياً، ويتخذون قرارات وإجراءات، فيتغيرون ويتغلَّبون على الصعاب؛ لذا هل تريد أن تكون بطل قصتك الخاصة؟

إليك 4 طرائق للبدء:

1. الاعتراف بمشاعرك لمن تحب:

يحتاج كل امرئ إلى شخص مُقرَّب في حياته، لكن حتى أقرب الناس إليك يعجزون عن قراءة العقول؛ لذا إن كنت تريد لشخص أن يدرك مشاعرك تجاهه، فعليك الإفصاح عنها، ومهما أحببته، لن تعلم ما إن كان مقدَّراً لك أن تكون معه ما لم تتخذ خطوة واضحة تجاهه.

قد يكون الحب مخاطرةً، وقد تتخلل علاقتك بمن تحب عقبات ومشكلات مفاجئة، لكن لا تدع ذلك يحبطك، فلا بدَّ للحب أن يشكلِّ تحدِّياً لأنَّ الصعوبات تبرز الأفضل فينا؛ لذا أخبر ذاك الشخص الذي تفكر فيه طوال اليوم بمشاعرك، وامنح نفسك فرصة العثور على السعادة بخوض هذه المغامرة، فلم تكن لتولَد لو لم يتحلَّ والداك بالشجاعة لخوض غمار الحب بحلوه ومرِّه.

شاهد بالفيديو: 8 طرق لإعادة إحياء السعادة في حياتك

2. إيقاف الأشرار عند حدِّهم:

تحتاج كل قصة جيدة إلى خصم حقيقي؛ وهو العدو الذي يقف في طريقك ويسعى إلى منعك من الوصول إلى حيث تريد، فدائماً ما تضع الحياة عقبات في طريقنا لاختبار عزيمتنا، لكن دون هذه الاختبارات، يصيبنا التراخي وينتابنا الشك بأنفسنا ونسمح للخوف بالتغلب علينا؛ إذ ستقابل هؤلاء الأشرار في كل مكان، ولكنَّك البطل في قصتك، فلا تنسَ أنَّك لا تُهزَم.

إقرأ أيضاً: 6 طرق لتجاوز عقبات الحياة والتغلب عليها

3. تجاوز نقاط الضعف وإخفاقات الماضي:

هل تشعر غالباً أنَّك صاحب الحظ التعيس؟ وهل كنت تُستبعَد في المدرسة من الفِرق الرياضية أو وجدت نفسك وحيداً بينما يحتفل الجميع بنهاية العام الدراسي؟ وهل تشعر بوصفك بالغاً بأنَّ طولك أو جنسك أو مجال عملك يعوقونك عن اكتشاف أقصى إمكاناتك؟ في الحقيقة، جميعنا نشعر بالنقص حيال شيء ما فينا، فإنَّها طبيعة الإنسان.

لكن هذا لا يعني أنَّ عليك السماح لفشلك السابق بتحديد مستقبلك؛ لذلك خذ القرار بتغيير ذلك من هذه اللحظة فصاعداً، وانهض وتحدَّ خصومك، فأفضل شيء يمكن أن يحدث حينما يستخف بك الآخرون هو أنَّهم لن يتوقعوا تفوقك عليهم، فعامل المفاجأة هو أكبر نقاط قوَّتك، وبمجرد أن تصبح جاهزاً للتحدي، ستنجح جهودك وعزيمتك الصادقة في التغلب على الصعاب.

4. تجاهُل المبغضين:

سوف يحاول كثير من الناس عرقلة تقدمك، وسيفعل أولئك الذين يخافون خوض رحلتهم الخاصة أقصى ما في وسعهم للوقوف في طريقك، ولكنَّهم في الحقيقة لا يتعمدون ذلك، فذلك ليس قراراً واعياً؛ وإنَّما يفعلون ما يفعلون بداعي الخوف؛ إذ يخشون أن يتفوق عليهم الجميع، فتذكَّر أنَّ طموحك يذكِّرهم بالعجز الذي يشعرون به حالياً.

من السهل أن يستنزف هؤلاء طاقتك؛ لذا لا تنسَ أنَّ الآخرين ليسوا مسؤوليتك، وليس ذنبك أنَّهم لم يجدوا الشجاعة أو العزيمة للنجاح، فهذه حياتك؛ لذا أنت من يحدد مقياس النجاح الذي تتبعه، وحين تتبع الطريق الذي يؤدي إلى النجاح، سيرافقك من يؤمنون بك في هذه الرحلة.

إقرأ أيضاً: 7 أمور مجهدة عليك البدء بتجاهلها

في الختام:

لقد كتبت سيناريو حياتك، وأعطيت نفسك دور البطولة، لكن يبقى السؤال هل ستقدم أداءً يستحق جائزة الأوسكار؟ كن بطل قصتك الخاصة.




مقالات مرتبطة