3 نصائح للتخلص من الارتباك

هل شعرت يوماً بالارتباك؟ نحن نمرُّ جميعاً بمرحلة من الارتباك في حياتنا، خاصةً عندما نواجه المجهول، أو شيئاً خارجاً عن سيطرتنا، أو فترةً في حياتنا تبدو فيها قائمة المهام بلا نهاية.



لقد جعل العام 2020 معظمنا يشعر بالارتباك على مستوى جديد تماماً؛ فلطالما كنا نحاول اتخاذ قرارات بشأن أمور هامة في حياتنا بناءً على معطيات قليلة أو شبه معدومة، وواجهنا العديد من الأمور الخارجة عن إرادتنا.

لا يمكننا حل مشكلات العالم أجمع - بقدر ما نتمنى ذلك - ولكن يمكننا حل مشكلاتنا؛ فأنت مثلاً، تتحكم بمقدار الارتباك الذي تسمح به لنفسك؛ وسواء أدركت ذلك أم لا، فإنَّ حل مشكلاتك الخاصة له الأثر الأكبر في حياتك، مقارنةً بالعيش في حالة من الإحباط إزاء جميع مشكلات العالم التي لا يمكنك حلها.

فيما يأتي ثلاث نصائح سهلة للتخلص من الارتباك في حياتك:

1. توقَّف عن الحديث عن مقدار شعورك بالتشتت:

يبدو الأمر سهلاً، فكلما قلت: "أنا مرتبك"، أصبح الأمر أكبر وأكثر حقيقةً بالنسبة إليك، وتفاقم ذلك الشعور. تذكَّر أنَّ: كل ما نركز عليه يتفاقم؛ لذا فلنغير محور التركيز. لا تقم بإخفائه أو تتظاهر بأنَّك لست مرتبكاً، ولكن توقف عن تغذية ذلك الشعور من خلال تغيير محور تركيزك.

2. دوِّن مسبِّبات الحالة:

أحضر قلماً وورقة، ودوِّن الأمور التي تقودك لذلك الشعور، واكتب حقائق عن الأشياء التي تسبِّب لك التوتر.

ها هي بعض الأمثلة:

  • تُسبِّب وسائل التواصل الاجتماعي لي الارتباك.
  • أشعر بالارتباك لأنَّني لا أعرف ما إذا كان دوامي في المكتب سيعود من جديد.
  • جدول مواعيدي وقائمة المهام الخاصة بي سببٌ لارتباكي.

إنَّ كتابة الأشياء التي ترهق أعصابك، يمكن أن تقلل من توترك. ليس الأمر حلَّاً علاجياً فحسب؛ بل يساعدك أيضاً على معرفة خطوتك التالية.

3. افعل شيئاً حيال الأمر:

بعد تدوين ما يثير توترك، ألقِ نظرة على قائمتك واسأل نفسك السؤال الآتي: هل هناك أي شيء يمكنني القيام به حيال الأمر؟ إذا كان الجواب بالنفي، فكل ما يمكنك فعله هو ترك الأمر لله. أما إذا كان هناك شيء باستطاعتك القيام به فافعله.

في الختام:

أنت المسؤول عن حياتك وجدول مواعيدك وقائمة مهامك. وعندما تتخذ إجراءً إزاء الأسباب التي تقودك للتوتر، يولِّد هذا لديك مزيداً من شعور السيطرة على الأمور والإنتاجية والثقة؛ ونتيجة لذلك، يتضاءل شعورك بالارتباك.

المصدر




مقالات مرتبطة