27 حقيقة مذهلة حول الغابات المطيرة للأطفال
الغابات المطيرة عبارة عن غابات تتميز بالنباتات المورقة وارتفاع درجة الحرارة نسبياً وهطول الأمطار على مدار العام، وقد تمثل الغابة المطيرة أكثر الأنظمة البيئية تنوعاً بيولوجياً في العالم التي تم رصدها على وجه الأرض.
على الرغم من أنَّ منطقة الغابات المطيرة تمثل أقل من 7% من مساحة سطح الأرض، إلا أنَّها تحتوي على أكثر من 50% (بشكل متحفظ) من الأنواع النباتية والحيوانية الموجودة على الأرض.
فيما يأتي 27 حقيقةً مثيرةً للاهتمام حول الغابات المطيرة ستنال إعجاب أطفالكم، فتابعوا معنا:
الحقيقة 1:
قبل أن يتم تصنيف الغابة على أنَّها غابة مطيرة يجب أن تحتوي الغابة على مظلة مغلقة تلامس فيها رؤوس الأشجار (أو التيجان) بعضها بعضاً، وهذا يخلق مساحةً داخليةً مظللةً للغابة، ومرةً أخرى، يجب أن تكون درجة الحرارة وهطول الأمطار مرتفعين ومتساويين نسبياً على مدار العام، كما يمكن العثور على أمثلة للغابات التي تفي بهذه المعايير على أطراف خط الاستواء في آسيا وأفريقيا وأمريكا الجنوبية والوسطى.
الحقيقة 2:
تقع أكبر غابة مطيرة في العالم في أمريكا الجنوبية في منطقة حراجية شاسعة في حوض نهر الأمازون في البرازيل والدول المجاورة لها؛ إذ تغطي الغابة المطيرة هذه أكثر من 3.5 مليون كيلومتر مربع، وهو ما يمثل نحو نصف إجمالي الغطاء العالمي للغابات المطيرة إجمالياً.
الحقيقة 3:
في آسيا تقع أكبر الغابات المطيرة على طول أرخبيل الملايو (بما في ذلك جزر بورنيو وسومطرة وجمهورية الفلبين وشبه جزيرة الملايو) وجزيرة غينيا الجديدة، بما في ذلك شمال أستراليا.
الحقيقة 4:
في القارة الأفريقية، تتركز معظم الغابات المطيرة على طول ساحل المحيط الأطلسي وحوض نهر الكونغو، بينما في معظم مناطق نصفي الكرة الأرضية الشمالي والجنوبي، توجد مناطق صغيرة فقط من الغابات المطيرة المعتدلة على طول السواحل؛ حيث تهطل الأمطار والرطوبة عالية أو معتدلة، كما تشمل الأمثلة النموذجية الغابات المطيرة في جنوب غرب كندا وشمال غرب المحيط الهادئ للولايات المتحدة الأمريكية.
الحقيقة 5:
لقد ثبت أنَّ الغابات المطيرة تؤدي دوراً حاسماً في تنظيم المناخ العالمي، وذلك عن طريق امتصاص ثنائي أوكسيد الكربون (أحد الغازات الدفيئة) الذي يُعتقد أنَّه المسؤول الرئيس عن الاحتباس الحراري، كما تمتص النباتات والأشجار في الغابات المطيرة بشكل طبيعي ثنائي أوكسيد الكربون المنبعث من الإنسان والنشاطات الأخرى وتطلق الأوكسجين في البيئة في أثناء خضوعها لعملية التمثيل الضوئي.
من المثير للاهتمام أنَّ النباتات والأشجار في الغابات الاستوائية المطيرة تمتص ثنائي أوكسيد الكربون أكثر من أي نظام بيئي أرضي آخر على الأرض.
الحقيقة 6:
الغابات المطيرة هي موطن لكثير من الأنواع النباتية والحيوانية، وقد وجدت دراسة استكشافية في غابة مطيرة واحدة أنَّ عدد أنواع النمل التي تعيش في جذع واحد من الغابات المطيرة يفوق ما يوجد في جميع الجزر البريطانية.
الحقيقة 7:
غالباً ما تكون الغابات المطيرة ساخنةً ومليئةً بالبخار، وفي الواقع تم تحديد متوسط درجة الحرارة السنوية بنحو 25 درجةً مئويةً (نحو 77 درجة فهرنهايت)، ودرجة الحرارة هذه ثابتة إلى حد ما طوال العام؛ إذ إنَّ درجة الحرارة بالقرب من خط الاستواء لا تتغير بشكل كبير على مدار العام.
الحقيقة 8:
متوسط درجة الحرارة الدنيا في الغابة المطيرة هو 18 درجة مئوية (نحو 64 درجة فهرنهايت).
الحقيقة 9:
عادة ما تكون الغابات المطيرة غائبةً في المناطق؛ حيث تنخفض درجات الحرارة أو تقترب من 0 درجة مئوية؛ وذلك لأنَّ النباتات والحيوانات التي توجد عادةً في الغابات المطيرة ليست مهيأةً بشكل جيد لتحمُّل الصقيع.
الحقيقة 10:
يحدد ارتفاع الغابة المطيرة والمسافة من خط الاستواء درجة الحرارة في الغابة المطيرة، ومن ثمَّ مع زيادة الارتفاع تنخفض درجة الحرارة في الليل انخفاضاً كبيراً، وهذا يؤثر بدوره في بيئة الغابة.
الحقيقة 11:
لا تزيد مساحة الغابات المطيرة الحقيقية عادةً عن 1000 متر (نحو 3280 قدماً).
الحقيقة 12:
في الغابات المطيرة الحقيقية لا توجد مواسم جافة؛ إذ يبلغ معدل هطول الأمطار أكثر من 100 ملليمتر كل شهر (ما يعادل نحو 4 بوصاتٍ من الأمطار)، وعادةً ما تكون الحالات العرضية للمواسم الجافة قصيرةً ولا يمكن التنبؤ بها.
الحقيقة 13:
بينما ينتقل البخار الصاعد من هطول الأمطار إلى أماكن أخرى بعيدة ليسقط مطراً في معظم المناخات، فإنَّ ما يقرب من 50% من هطول الأمطار في الغابات المطيرة يأتي من التبخر المحلي المتولد داخل الغابة المطيرة نفسها.
الحقيقة 14:
عادةً لا يصل الكثير من الضوء إلى أرض الغابة المطيرة، لذلك غالباً ما تكون الأرض في الغابات المطيرة عاريةً؛ وذلك نظراً لأنَّ النباتات الصغيرة لن تكون قادرةً على إنتاج طعامها من عملية التمثيل الضوئي في غياب الطاقة من ضوء الشمس، كما أنَّ التربة عادةً ما تكون صلبةً وتفتقر إلى المغذيات.
الحقيقة 15:
لقد ثبت أنَّ الغابات المطيرة منتجة للغاية؛ إذ يأتي الكثير من الطعام الذي نحبه من الغابات المطيرة، فكر في الأناناس والشوكولاتة والقرفة والمطاط والأدوية، كلها تأتي من الغابات المطيرة.
الحقيقة 16:
يوجد الكثير من التنوع البيولوجي في غابة مطيرة نموذجية، فقد تجد ما يصل إلى 300 نوع من الأشجار، كما يمكن أن يحتوي جزء صغير من الغابة المطيرة على أنواع ضفادع أكثر من جميع الضفادع في أمريكا الشمالية.
الحقيقة 17:
تحصل بعض الأماكن داخل الغابة على بوصة واحدة على الأقل من المطر أو أكثر يومياً في معظم الغابات المطيرة، ولا عجب لماذا هناك الكثير من أنواع النباتات والحيوانات التي تتفتح وتتنوع بغزارة في الغابات المطيرة.
الحقيقة 18:
تحتوي الغابات المطيرة على أكثر من ثلثي أنواع النباتات في العالم، فيمكن أن يعزى ذلك إلى بيئة نمو النبات المواتية التي توفرها الغابات المطيرة.
الحقيقة 19:
الغابات المطيرة متماثلة بشكل ملحوظ في مظهرها العام، وخصائصها العامة هي أنَّ معظم الأشجار لها جذوع طويلة ونحيلة لا تتفرع حتى بالقرب من التاج، ويتم دعم العديد من الأشجار مثل أشجار الكابوك بواسطة دعامات سميكة يمكن أن تمتد حتى 10 أمتار (نحو 33 قدماً) أو أكثر كي لا تهوي أو تميل.
الحقيقة 20:
يميل لحاء الأشجار في الغابات المطيرة إلى أن يكون رقيقاً وناعماً، فالاستثناء النموذجي الوحيد هو شجرة النخيل التي لا يتبع لحاؤها الميل الموصوف.
الحقيقة 21:
تميل العديد من النباتات في الغابات المطيرة إلى كِبَر حجم أوراقها وخاصةً تلك الموجودة في الأقسام الفرعية والوسطى مثل شجرة الموز، فالأوراق الكبيرة ضرورية لالتقاط أكبر قدر ممكن من الضوء؛ وذلك نظراً لأنَّ معظم الضوء يتم اعتراضه عادةً بواسطة أوراق الأشجار الطويلة جداً.
الحقيقة 22:
مع نمو الأشجار بشكل أكبر داخل الغابات المطيرة، تميل الأوراق إلى أن تصبح أصغر، لذلك قد تكون أوراق بعض النباتات الصغيرة أكبر بنحو 10 مرات من الأوراق الموجودة على الأشجار البالغة من نفس نوع الأشجار.
الحقيقة 23:
توجد زهرة "رافليسيا" العملاقة (زنبق الجثة) في الغابة المطيرة، وهي أكبر زهرة في العالم؛ إذ يصل وزن الزهرة إلى 7 كغ (نحو 15 رطلاً) بينما تمتد بتلاتها تقريباً متراً واحداً (نحو ياردةً واحدةً)، وتشتهر الزهرة برائحتها الكريهة التي تجذب الذباب بوصفها ملقحاتٍ لها.
الحقيقة 24:
نباتات التسلق مثل نخيل الروطان وفيرة في الغابات المطيرة، فعادةً ما توجد المتسلقات الخشبية السميكة التي يبلغ قطرها نحو 25 سم تربط الأشجار وتصعد إلى قممها وتدور إلى أسفل، كما تستهلك نباتات التسلق طاقةً ووقتاً أقل في النمو؛ إذ يتم توفير نظام الدعم للتعرض لأشعة الشمس والأمطار الكافية اللازم لنموها عن طريق تسلقها الأشجار الأخرى داخل الغابات المطيرة.
الحقيقة 25:
توصف بعض النباتات في الغابات المطيرة بـ "التين الخانق"؛ إذ يبدأ التين الخانق حياته بوصفه نباتاتٍ نباتيةً، وينبت في أشجار المظلة ويرسل جذوره إلى التربة، ومع استمرار نمو التين الخانق يبدأ بالالتفاف وخنق الشجرة المضيفة له حرفياً حتى الموت، ثم يصبح التين الخانق شجرةً قائمةً بذاتها.
الحقيقة 26:
نظراً لأنَّ النباتات الهوائية (بما في ذلك البروميلياد والطحالب وبساتين الفاكهة) لا يمكنها إنتاج طعامها من تلقاء نفسها (ليس لها جذور)، فإنَّها غالباً ما تعتمد على النباتات الحية للحصول على المغذيات والمياه، وعادةً لا يكون الارتباط طفيلياً.
الحقيقة 27:
المستويات الأربعة الرئيسة في الغابات المطيرة هي الطبقة الناشئة (الأعلى) والطبقة المظلة والطبقة السفلى وأرضية الغابة (أدنى مستوى).
في الختام:
كنا معكم في هذا المقال؛ إذ تحدثنا عن 27 حقيقةً مذهلةً عن الغابات المطيرة التي ستجذب اهتمام أطفالكم وتغنيهم ببعض المعلومات المفيدة، على أمل تحقيقه للغاية المرجوة منه.