12 نصيحة هامة لحياةٍ ملؤها الحب والسعادة

اليوم هو يوم جديد وبداية جديدة، هديةٌ يمكنك أن تستخدمها كما يحلو لك، فإمَّا أن تضيعها أو أن تؤدي فيها عملاً مفيداً، وفي الحالتين، ما تفعله اليوم هام؛ لأنَّك تدفع مقابله يوماً من حياتك، فعندما يحين الغد، سيذهب هذا اليوم دون رجعة، ولن يبقى منه إلا ما أنجزته؛ لذا احرص على أن يكون أمراً يستحق جهدك وينشر الحب والسعادة.



إليك فيما يأتي 12 نصيحة توضِّح كيفية القيام بذلك:

1. تعامَل بلطف شديد:

من الصعب أن تفهم بعض المواقف دون أن تَمُرَّ بمثلها؛ لذا يجب أن تتعامل بأقصى درجات اللطف؛ لأنَّ كل شخص تقابله في حياتك يخوض صعوباتٍ من نوعٍ ما، وتذكَّر أنَّك ستصادف بعض الأشخاص الذين يسبِّبون لك دائماً كثيراً من المشكلات والصراعات، فقابلهم بالابتسامة وأكمل طريقك، فالمعركة التي يواجهونها ليست معك؛ بل هي مشكلة شخصية يواجهونها مع أنفسهم.

2. ركِّز على علاقاتك الاجتماعية:

يجب عليك التفريق بين الأشخاص الذين يمضون أوقاتهم معك، والأشخاص الذين يساندونك مساندة حقيقية، فالعلاقات الجيدة لا تتكوَّن بين ليلة وضحاها، ولا تُقام على المنفعة فحسب؛ بل تتطلَّب وقتاً وصبراً وجهداً ورغبةً قويةً وتنازلاً من الطرفين.

3. عبِّر عن حبك لأحبتك طوال الوقت:

لا يهمُّ دوماً أين تذهب، وما هو عملك، وكم تكسب، ففي بعض الأحيان، الشيء الوحيد الذي يهم فعلاً هو الأشخاص المحيطون بك؛ لذا كن ممتناً لوجود الأشخاص الرائعين في حياتك، وواظب على إخبارهم بمدى أهميتهم بالنسبة إليك.

شاهد بالفيديو: 10 طرق لخلق سعادة حقيقية في حياتك

4. طوِّر نفسك وافتخر بها:

التطوُّر أمرٌ حتميٌّ، ولكن غالباً ما يرافقه بعض التعب؛ إذ يتطلَّب مواجهة الخوف من المجهول في أثناء التأقلم مع التغيُّرات النفسية والفكرية، ولكن لا تدع هذا يوقفك، فكثير من الأشخاص يخافون من المجهول، ويفضِّلون بذل أقل قدر من الجهد، وتجنُّب تحمُّل الألم قصير الأمد، مع أنَّه سيحقِّق لهم مكاسب طويلة الأمد، ولكنَّك - على عكس هؤلاء - أوسع اطلاعاً؛ لذا حقِّق أقصى أهدافك وأحلامك، واغتنم إمكاناتك الحقيقية.

5. اتَّخذ دموعك سبيلاً للشفاء:

لو كانت الدموع تنطق لقالت إنَّها الدواء الذي يساعدك على الشفاء، وإنَّها سبيلك الأمثل في أوقاتِ الحزنِ، فهي لن تطول؛ بل ستخلِّصك من بقايا الحزن حتى يدخل الأمل والفرح قلبك، وستبقى حتى تُنقِّي عينيك لتتمتَّع برؤية واضحة وترى الخير عندما يطرق بابك.

6. لا تنتظر سبباً ما لتشعر بالامتنان:

احرص على الشعور بالامتنان لما تملكه في الوقت الحالي، فالسعادة لا تجلب لك الامتنان، ولكنَّ الامتنان يمكن أن يشعرك بالسعادة، وإن وجدت صعوبةً في ذلك، اهدأ وأغمِض عينيك، وخذ نفساً عميقاً، واحمد الله على نعمة التنفس.

7. عبِّر عن تقديرك يومياً:

خصِّص وقتاً كل ليلة لتعبِّر عن تقديرك لنفسك بسبب ثلاثة إنجازات أتممتها في ذلك اليوم، وإذا كنت في علاقة عاطفية، فخصِّص بعض الوقت لمناقشة وتقدير ثلاثة أشياء حققتها وشريكك في ذلك اليوم، وتذكَّر أنَّ ما تحيطه بالتقدير والاهتمام، يزداد تأثيراً.

8. التزم الصمت عند الحاجة:

تذكَّر دائماً أنَّ جمالك يُقاس بمقدار الحب الذي تقدِّمه، وأنَّ حكمتك تُقاس بمدى الصمت الذي تلتزم به.

9. إعادة التواصل مع الطفل بداخلك:

إذا كنت قد نسيت الشعور بالفرح، ولا تتذكر متى غمرك الفضول آخر مرة، فدع الأطفال يعيدونك إلى تلك الأيام السعيدة، عندما كان اللعب بالحصى وأوراق الأشجار قرب بركة الماء في الحديقة يمنحك أقصى درجات الفرح، وعندما كانت الكنوز حولك في كل مكان منتظرة منك أن تكتشفها.

10. تعامَل برفق مع نفسك:

أحب نفسك، وواظب على تذكير نفسك بذلك كلما نظرت إلى المرآة، فمع أهمية التعامل بلطفٍ مع الآخرين، فإنَّ معاملة نفسك بلطف أكثر أهمية، فعندما تكون داعماً وصديقاً حقيقياً، تكون سعيداً، وعندما تكون سعيداً، تصبح صديقاً أفضل وفرداً أفضل من العائلة، وتلهم الآخرين ليكونوا أكثر سعادة أيضاً.

11. توقَّف عن انتظار اللحظة المناسبة:

احتفِ بكل لحظة في حياتك، وقدِّرها، وحوِّلها إلى لحظة مثالية، وإذا أردت أن تتقن مهارة ما أو أن تصل إلى مكان جديد، فتخلَّ عن فكرة الكمال، واستبدلها بالاستكشاف والمرح، ولا تخف من التغيير، فعادةً ما يعني التغيير الانتقال من الجيد إلى الأفضل.

إقرأ أيضاً: 7 أشياء يجب عليك التوقف عنها حتى تحقق أهدافك

12. انشر الخير في العالم كلما استطعت:

عندما يغمرك الحزن بسبب كل الكراهية والعنف والجهل واللامبالاة المنتشرة في العالم، فأنت تملك خيارين: إمَّا أن تنغلق على نفسك، أو أن تصبر وتأخذ نفساً عميقاً حتى تتعافى مرة أخرى، ثمَّ ترفع رأسك وتكتشف كيف يمكنك إضافة بعض الخير في هذا العالم.

إقرأ أيضاً: عمل الخير وآثاره الإيجابية على الفرد والمجتمع

في الختام:

تذكَّر أنَّه على الرَّغم من أنَّ كل قصة لها نهاية، فإنَّ كل نهاية ما هي إلا بداية جديدة، فالحياة تستمر، لا تستمر دائماً بالطريقة التي نتصورها، ولكن بالطريقة المناسبة، ومع أنَّنا لا يمكننا عادةً اختيار لحن الحياة، لكنَّنا نستطيع اختيار كيفية الرقص عليه.




مقالات مرتبطة