12 نصيحة لتعيش حياتك بسعادة

"ما الذي أستطيع البدء بفعله اليوم لأجعل حياتي أكثر سعادةً وجدوى؟".



ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن الكاتبة "آنجل كرنوف" (ANGEL CHERNOFF)، وتحدِّثنا فيه عن 12 نصيحة نستطيع تطبيقها يومياً لتحسين حياتنا.

هذا السؤال هو الأكثر شيوعاً من بين الأسئلة التي يطرحها علينا القراء عبر البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي؛ لذا بحثتُ اليوم في الأمر، وجمعتُ لكم بعض النصائح، لتساعدكم على تحسين حياتكم بصورةٍ يوميةٍ.

النصائح:

1. ابتسم:

الابتسامة خيارٌ لا معجزةٌ، فلا تنتظر أن يجعلك الناس تبتسم؛ بل علِّمهم كيف يبتسمون؟ ترفع الابتسامةُ الصادقةُ من مستوى مشاعرك الجيدة، أنت ومن حولك؛ إذ ترسل الابتسامة البسيطة رسالةً إلى دماغك مفادها أنَّك سعيد، وعندما تكون سعيداً، يفرز جسدك أنواع الهرمونات كلها التي تُشعرك بالراحة، لقد دُرس تأثير الابتسام في زيادة مستوى السعادة منذ الثمانينيات، وأُثبتت حقيقته مرات عدة.

شاهد بالفيديو: 8 نصائح بسيطة لحياة أكثر سعادة

2. عامِل الجميع بلطفٍ واحترامٍ:

عامل الجميع بلطفٍ واحترامٍ، حتى الذين يتصرفون معك بوقاحةٍ، ففعل اللطف ينبغي ألا يكون استجابةً لتصرفاتهم؛ بل هو فعلٌ نابعٌ منك، فلا توجد حدود أو فئات يصنف الناس وفقها إلى مجموعاتٍ تستحق الاحترام، ومجموعات لا تستحقه؛ بل تصرَّف مع الجميع بمستوى الاحترام ذاته الذي تعامِل فيه جدك، وبمستوى الصبر ذاته الذي تتعامل به مع أخيك الصغير، وسوف يلاحظ الناس لطفك.

3. تصرَّف تصرفاً واحداً خالياً من الأنانية:

تجني في الحياة ما تزرعه فيها، عندما تُحدث تأثيراً إيجابياً في حياة أحدهم، فإنَّك أيضاً تُحدث تأثيراً إيجابياً في حياتك أنت؛ لذا افعل شيئاً لا يُنسى، شيء من شأنه أن يساعد أحداً ما على الشعور بالسعادة، أو يخفف من معاناته، أعدك أنَّها ستكون تجربةً مُجديةً، تجربة ستتذكرها إلى الأبد.

4. تجنَّب المآسي غير الضرورية ومَن يفتعلونها:

إيَّاك أن تفتعل مأساة غير ضروريةٍ، ولا تحط نفسك بالذين يفعلون ذلك، واختر أن تمضي وقتك مع الأشخاص الذين تشعر بالفخر لمعرفتك بهم، الناس الذين تجلُّهم، من يحبُّونك ويحترمونك، الناس الذين يجعلون يومك أكثر إشراقاً بمجرد وجودهم فيه، ولا تكتفِ بعدم الاقتراب من الناس السلبيين؛ بل اقطع علاقتك بهم نهائياً، فالحياة أقصر من أن تقضيها مع الناس الذين يسلبون سعادتك.

5. فكِّر في الإيجابيات:

توقَّف عن الخوف من ألا تسير الأمور كما تشتهي، وفكِّر بما يمكن أن يحدث كما ترغب، والأفضل من ذلك، أبقِ في ذهنك كل الأشياء التي حدثت على نحوٍ صحيحٍ بالفعل، وكن ممتناً لليالي التي شرقت من بعدها الشمس، للأصدقاء الذين صاروا مثل عائلتك، للأهداف والأحلام القديمة التي تحققت وأصبحت واقعاً، واستخدم هذه الإيجابية لتمد المستقبل بطاقةٍ تجعله أكثر إشراقاً.

6. زوِّد العالم حولك ببعض الحب:

أحبب ما تفعله الآن، إلى أن تتاح لك الفرصة لفعل ما تحبه، وأحبب المكان الذي أنت فيه، إلى أن تستطيع من الوصول إلى حيث تحب، وأحبب الناس الذين أنت معهم الآن لتستطيع أن تكون مع أحبِّ الناس إليك، وبهذه الطريقة نعثر على السعادة.

7. اتخذ إجراءاتٍ حاسمةً وفوريةً في الأمور التي يجب إنجازها:

لا يهم إن كنت عبقرياً بمستوى ذكاءٍ مرتفعٍ، أو إن ملكت شهادة دكتوراه في فيزياء الكم؛ إذ لا تستطيع أن تغير أي شيءٍ، أو أن تُحدث أي نوعٍ من التقدم الواقعي في هذا العالم إلا بالعمل، يوجد فرق شاسع بين المعرفة النظرية لكيفية فعل شيءٍ ما، والتطبيق العملي، بين القول والفعل؛ فالمعرفة والذكاء لا فائدة منهما بلا فعل؛ فالأمر بهذه البساطة.

8. اتَّبِع حدسك عند اتخاذ القرارات:

أقصد باتباع الحدس أن تفعل ما تشعر أنَّه صائبٌ، حتى إن لم يبدُ صائباً للآخرين، فإنَّ غداً لناظره قريبُ، والوقت وحده يبيِّن الصواب من الخطأ، لكن حدسنا الإنساني نادراً ما يخطئ؛ لذا لا تقلق مما يظنه الآخرون، واستمر بعيش حقيقتك، والنطق بها، وسيغضب من فعلك هذا فقط الذين يعيشون في الكذب.

9. اقضِ وقتك بالعمل على شيءٍ تؤمن به:

إيَّاك أن تؤجِّل، أو تستلم وتتنازل عن هدفٍ يهمكَ حقاً، ولا تفكر بأنَّ الوقت ما يزال أمامك لتبدأ أو تحاول من جديد؛ فالغد قد لا يأتي أبداً؛ فالحياة أقصر مما تبدو أحياناً؛ لذا اتبع قلبك اليوم.

10. قابِل شخصاً جديداً:

يميل معظمنا إلى البقاء ضمن دائرةٍ مغلقةٍ من الأصدقاء، لكن هذا الأمر لا يساعدنا على التطور؛ لذا اخرج، وقابل أشخاصاً جدداً، ستفاجأ بكم الدروس التي سيعلمونك إياها، والفرص الجديدة التي سيولِّدها وجودهم في حياتك.

إقرأ أيضاً: 10 نصائح للحصول على أصدقاء جدد

11. تمرَّن، وكُلْ طعاماً صحياً:

العناية بجسدك أمرٌ جوهريٌّ لتكون في أسعد حالاتك، فإن لم تكن طاقتك الجسدية في أفضل حال، سيؤثِّر ذلك سلباً في طاقتك العقلية (تركيزك)، وطاقتك العاطفية (مشاعرك)، وطاقتك الروحية (هدفك)، أولئك الذين يمارسون الرياضة يرتفع لديهم الشعور بتحقيق الذات وتقديرها.

إقرأ أيضاً: نمط الحياة الصحي: 5 نقاط أساسية لزيادة الإنتاجية

12. كُنْ تلميذَ الحياة:

اختبر الحياة وتعلَّم منها، واستوعب قدر ما تستطيع من المعرفة، وجهِّز نفسك للمجد، من خلال تكييف عقلك مع المعرفة الجديدة والتحديات المستجدة، وتذكَّر: إن بقيت جاهزاً، لن تحتاج إلى تجهيز نفسك عندما تظهر الفرص العظيمة.




مقالات مرتبطة