10 نصائح يجب أن تبدأ في اتباعها لتصبح أكثر سعادة

اليوم هو اليوم الأول من بقية حياتك، وإنَّك تملك فرصة رائعة للإبداع فيه، وفي هذه اللحظة، أنت في بداية مغامرة رائعة، مع فرصة حقيقية وحاضرة لتجعل السنوات القادمة من أسعد السنوات على الإطلاق.



ابدأ الآن باتِّباع هذه النصائح الـ 10 الآتية لتصبح أكثر سعادة:

1. عزِّز نموَّك الشخصي:

إذا كنت تريد مزيداً من السعادة في العالم من حولك، فابدأ في عيش حياة تجعلك سعيداً، ثم انشر سعادتك إلى الخارج، وإذا كنت ترغب في التخلص من المعاناة في العالم، فابدأ بالتخلص من الأجزاء السلبية من نفسك، ثم انشر إيجابيتك إلى الخارج، فأعظم قوة تملكها في هذا العالم هي قوة تحولك الذاتي؛ إذ إنَّ الأمر يبدأ منك.

2. كن حاضراً في اللحظة الحالية:

في كثير من الأحيان، نُرهق أنفسنا ونُضحِّي بسَعادتنا وصحتنا لكسب القليل من المال، ثم نضحِّي بالمال الذي كسبناه لاستعادة بعضٍ من سعادتنا وصحتنا، وبينما نكون عالقين في هذه الحلقة المدمرة، نشعر بالقلق الشديد بشأن الماضي والمستقبل لدرجة أنَّنا ننسى الاستمتاع بالحياة التي نعيشها؛ ونتيجةً لذلك لا نختبر الحياة بحق، فنتصرف بلا وعي كما لو أنَّ الوقت لا يمر بلمح البصر، وكأنَّه ليس بالأمر الهام، وكأنَّنا سنبقى أحياء إلى الأبد؛ وهكذا ينتهي بنا المطاف دون أن نعيش الحياة بحق.

3. ركِّز على صدقك ونزاهَتك:

ابدأ في عيش حياتك وفقاً لحقيقتك التي تعرفها ووفقاً لما تعرف أنَّه صحيح، ستكون أعظم إنجازاتك تلك التي تضع فيها أكبر قدر من شخصيتك؛ لذا كن مُبتكراً ومبدعاً، فستنهار التحديات التي تواجهها عندما تواجهها بتفكير جديد ومبتكر، وبينما تمضي قدماً، افعل ذلك بنزاهة حقيقية وثابتة، فبهذه الطريقة، ستكون النتائج التي تحققها تستحق التحقيق فعلاً.

شاهد بالفيديو: السعادة الغاية التي ينشدها الجميع كيف نصل إليها

4. حوِّل أهدافك إلى عادات يومية:

تحقيق الأهداف عبارة عن عملية، فضع ذلك في ذهنك، والتقدم والتغيير يستغرقان وقتاً، والنجاح هو نتيجة للعادة؛ والممارسة اليومية الدؤوبة المتمثلة في اتخاذ خيارات صغيرة وجادَّة هي التي تضيف إلى حياتك على الأمد الطويل، فيتعلق الأمر بمتابعة وإنجاز ما قلت أنَّك ستقوم به حتى عندما لن يلاحظ أحد غيرك ذلك، ومعرفة سبب أهمية القيام بذلك.

5. كن طموحاً بما يكفي بحيث لا تكترث إذا فشلت:

إذا لم تفشل أبداً، فإنَّ أهدافك ليست طموحة بدرجة كافية، وإنَّ الراحة هي حالة من الوجود تجد فيها التجدد لفترة قصيرة؛ لكنَّها مكان موحشٌ وكئيب للبقاء فيه بشكل دائم، وإذا كنت لا تتحدى نفسك بانتظام، فستَضعف قدراتك وفاعليتك، والسبب في أنَّ الحياة يمكن أن تكون مجزية للغاية هو أنَّها قد تكون صعبة للغاية.

عندما تُقابَل جهودك بالفشل، فستعلم أنَّك توصلَّت لشيء ما؛ فبعد هذا الفشل يوجد إنجاز حقيقي وكبير لا يأتي بسهولة، ومحاولتك الفاشلة هي دليل على أنَّك وصلت إلى مستوى أعلى، وهذا دائماً أفضل اتجاه يمكن اتِّباعه.

6. اختر المضي قدماً حتى عندما يكون الأمر مؤلماً:

إنَّك تملك القدرة على الوصول إلى العظمة، ولكن عليك أن تختارها، فلكي تصل إلى العظمة، يجب أن تقدِّم التضحيات، وعليك أن تكون على استعداد لبذل جهد أكبر كل يوم، وعندما تواجه العقبات، يجب عليك تجاوزها لأنَّك تعلم أنَّ هذا هو الخيار الوحيد، نعم، ستتألَّم وتتعب وتعاني، ولكن في المكان الذي يسقط فيه الآخرون ويستسلمون، عليك أن تختار النهوض والمحاولة مرة أخرى.

7. تخلَّص من المخاوف غير الضرورية والجروح القديمة:

في كل لحظة من حياتك، أنت إما تنمو أو تحتضر، وعندما تكون بصحة جيدة، فهذا خيار وليس قدر، فيمكنك العيش بسعادة إذا حققت توازناً دقيقاً بين التمسك والتخلي، واعلم أنَّ التعرض للأذى هو شيء لا يمكنك تجنبه في بعض الأحيان، لكنَّ الشعور بالتعاسة باستمرار هو خيارٌ.

8. اقضِ وقتك مع الأشخاص الذين يلهمونك:

لا تضيع الكثير من وقتك مع أشخاص لا يدعمون أهدافك وقدراتك، بل أحط نفسك بأولئك الذين يؤمنون بإمكاناتك، وأيُّ شخص يلهمك لجعل محاولاتك الفاترة أكثر حماسة من خلال الشغف والحب هو صديق ومعلم ثمين؛ لذا اعثر على هؤلاء الأشخاص وخوضوا تجاربكم معاً.

إقرأ أيضاً: ما هي فلسفة السعادة البسيطة عند أبيقور؟

9. ساعد الآخرين عندما تكون قادراً على ذلك:

لن يأتي اليوم مرة أخرى؛ لذا كن نعمة وصديقاً، وأحدِث فرقاً في حياة الآخرين، فأخبر أحداً ما كم هو مميز، وافعل شيئاً يشجع على الابتسامة، فمن خلال القيام بذلك ستساعد من حولك وتساعد نفسك أيضاً؛ لأنَّك عندما تسعى إلى إسعاد جميع الناس، ستجد هذه السعادة وتصبح كذلك أيضاً.

إقرأ أيضاً: كيف تحافظ على صحتك وسعادتك عبر مساعدة الآخرين؟

10. توقَّف عن إجراء المقارنات التي لا معنى لها:

تذكَّر أن تروِّض غرورك، فسوف تصل إلى مستويات أعلى بكثير في الحياة عندما تستمتع بالجهد الذي تبذله، فإذا كنت تعتقد أنَّك أفضل من البقية، فمن الأفضل أن تأخذ قسطاً من الراحة، فلماذا ستكون أفضل أو أسوأ أو مساوياً لأي شخص آخر؟ كُفَّ عن إجراء المقارنات التي لا معنى لها وابذل قصارى جهدك، واترك الآخرين وشأنهم، ولا تنسَ أن تأخذ قسطاً من الراحة عندما تحتاج إلى ذلك.




مقالات مرتبطة