10 مؤشرات على تقصيرك بحق نفسك وكيفية إصلاح ذلك

أرجو أن تعلم أنَّ شعورك بعدم الراحة في أثناء قراءة عنوان المقال يُعَدُّ مؤشراً إيجابياً على نيتك للتغيير؛ لذا أتمنى أن تتابع القراءة وتحدد الأمور الأكثر إزعاجاً في حياتك وتتبع النهج المطروح للعمل على تغييرها.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذٌ عن المدوِّن "دانيال سبيرو" (Daniel Spiraw)، ويُحدِّثنا فيه عن مؤشِّرات تدل على تقصيرنا بحق ذاتنا والخطوات المناسبة لتخطي ذلك.

المؤشرات العشرة التي تدل على تقصيرك بحق نفسك:

  • إرغام نفسك على القيام بأمور لا تحبها ولا ترغب فيها، والقيام بمزيد منها في كل مرة.
  • الانزعاج من نفسك عند ارتكابك الأخطاء.
  • انتقاد قراراتك وسلوكك وجسدك، وعدم معاملة نفسك بلطف.
  • تأجيل الاحتياجات الجسدية الهامة؛ مثل الأكل، والتبول، وغيرها.
  • إعطاء الأولوية للآخرين.
  • مواجهة صعوبة في المطالبة بحقك والدفاع عن نفسك.
  • اتخاذ القرارات الشخصية بناءً على آراء الأخرين لنَيل استحسانهم بدلاً من اتخاذها تبعاً لرغباتك وحاجاتك وما يعجبك.
  • عدم الاهتمام الكافي في أمورك المفضلة؛ مثل حيوانك الأليف أو النبتة التي قمت بغرسها.
  • عدم إيجاد طريقة تساعدك على تحقيق أحلامك أو عدم امتلاك حلم من الأساس.
  • تمني أن تعيش حياتك مثلما تريد.

مزيد من الاهتمام بالنفس:

إنَّك تؤجل كثيراً من الأمور الهامة في حياتك؛ مثل مماطلتك في الذهاب إلى الطبيب عند شعورك بألم جسدي معين، أو عدم سعيك إلى إصلاح الأعطال المنزلية التي تعرقل حياتك اليومية، فعندما لا تقدم كثيراً لنفسك فلن تملك ما تقدمه للآخرين، وبالطبع ستصبح حياتك أكثر صعوبة، وأهم خطوة عليك اتِّباعها لتتخطَّى المؤشرات العشرة التي سبق أن ذكرناها هي أن تكون على يقين بأنَّ الاهتمام بالنفس ضرورة وأولوية، وليس أمراً تقوم به في وقت فراغك.

شاهد بالفديو: 12 حقيقة عن حب الذات يجب على الجميع أن يتذكرها

الخطوات اللازم اتباعها:

  • الخطوة الأولى أن تعترف بتقصيرك بحق نفسك وألَّا تلوم نفسك على ذلك؛ بل يجب أن توقن بأنَّك قدَّمتَ أفضل ما لديك، كما تفعل الآن وكما فعلتَ دائماً.
  • السماح لنفسك بأن تشعر بعدم الراحة، من الغريب أنَّك حين تهتم بنفسك قد تشعر بالانزعاج بعض الشيء؛ لكنَّ هذه المشاعر سرعان ما تزول، ويمكنك تسريع زوالها من خلال قبولك لها وعدم مقاومتها.
  • اختيار أحد المؤشرات العشرة التي ذكرناها آنفاً؛ فليكن أكثر مؤشر يمنحك مشاعر سلبيَّة.
  • عندما تجد نفسك تقع ضحية هذا الأمر (المؤشر الذي اخترته) خذ نفساً عميقاً وحاول التخلص من التوتر الذي في جسدك والاسترخاء.
  • إنَّ حالة الاسترخاء والهدوء هذه ستجعلك على يقين بأنَّ اختيارك نفسك وراحتك هو أمرٌ سهل.
  • قد تشعر في البداية بوجود فجوة بين اتخاذك القرار وقيامك بخطوة فعلية، ويمكنك أن تركز على اتخاذ إجراء ما في أقرب وقت ممكن بدلاً من اتخاذه فوراً، وذكِّر نفسك دائماً بأنَّك تقوم بأفضل ما لديك.
  • تدوين أبرز التغييرات التي تنوي القيام بها، وكل خطوة تخطوها باتجاه تحقيقها، وأيَّة فكرة تخطر في بالك للإسراع في تنفيذها أو تنفيذها بصورةٍ أفضل؛ ومن ثمَّ فرزها على أساس اليوم والأسبوع والشهر.
  • إن شعرت بالعجز وعدم القدرة على التصرف في أوقات معينة فلا بأس في ذلك، إنَّه جزء من عملية التعافي، ولا ينبغي أن تشغل تفكيرك به، فقط ركِّز على كيفية القيام بما هو أفضل.
  • عند تجربتك هذه الخطوات لمدَّة من الزمن، اختر أفضل طريقةٍ تعزز عنايتك بنفسك.
إقرأ أيضاً: 12 وعداً يجب أن تقطعه على نفسك وتفي به

في الختام:

ثمَّة حقيقة مُرَّة عليك معرفتها؛ وهي: لا يوجد شخص آخر سيقدم لك العناية غيرك أنت، ولا أحد يستطيع القيام بذلك أفضل منك، ولا يوجد من يملك الاهتمام الكافي للقيام بذلك؛ لذا ذكِّر نفسك يومياً بأنَّ سعادتك تعتمد عليك وحدك ولطالما كانت كذلك وستبقى كذلك.




مقالات مرتبطة