10 علامات تدل على أنَّك لا تمسك زمام الأمور

هل سَبَقَ لك أن غادرت منزلك في الصباح وتساءلت في منتصف الطريق إلى العمل ما إذا كنت قد أغلقت باب المنزل؟ هل تواجه صعوبة في البقاء ساكناً؟ هل ذهبت إلى أماكن لا تعرف سبب ذهابك إليها؟



هذه علامات تدل على أنَّك لا تمسك زمام الأمور، حينما تقود سيارةً وتشغل مُثبِّت السرعة لن تضطر إلى التفكير؛ لأنَّ هذا الجهاز هو الذي يتحكم بسرعتها، وكل ما عليك أن تفعله أنت هو أن تحرك المقود يميناً ويساراً حتى لا تصطدم بشيء، وينطبق الشيء نفسه على حياتك؛ فعندما تعيش حياة لا إرادة لك فيها فأنت تسلم نفسك لها وتأمل أن يسير كل شيء على ما يرام، فليس لديك اهتمام باتخاذ قرار واعٍ، أنت فقط تتوقع أن يحدث كل شيء بالطريقة نفسها دائماً.

إليك 10 علامات تدل على أنَّك لا تمسك زمام الأمور:

1. الحركة المستمرة:

أنت تنتقل من نشاط إلى آخر مع استراحة قصيرة بينهما، وعندما لا تفعل شيئاً فإنَّك تشعر بعدم الارتياح، كما يصعب عليك البقاء ساكناً لأي فترة من الوقت.

2. نسيان ما فعلته:

لقد أنجزت عدة مهام في الصباح، ولكن في فترة ما بعد الظهر لا يمكنك تذكُّر كل ما فعلته، ويعزو كثير من الناس هذا إلى كبر السن أو أشياء أخرى، ولكن في الغالب يرتبط الأمر بقلة انتباهك إلى ما تفعله.

3. اللهفة لإنجاز المهمة التالية:

حتى عندما تتحدث إلى شخص ما فإنَّك تصغي إليه وفي الوقت نفسه تفكر في الاجتماع الذي سيعقد بعد نصف ساعة، دماغك لا يتوقف عن التفكير.

شاهد بالفديو: كيف تستعيد زمام الأمور حينما تفقد السيطرة على حياتك؟

4. عدم النظر إلى الشخص الذي تتحدث إليه:

نادراً ما تنظر إلى الشخص الذي تتحدث إليه مباشرة؛ وإنَّما تنظر إليه ثمَّ تشيح نظرك عنه، أو تنظر إلى ساعتك، أو تنظر إلى هاتفك الذكي، أنت لا تولي الناس اهتمامك الكامل وتترك انطباعاً أنَّك في عجلة من أمرك، أو الأسوأ من ذلك أن يشعر الناس أنَّك لا تهتم بهم أو تشعر بالملل منهم.

5. الذهاب إلى أماكن لا تريد الذهاب إليها:

يقرر مجموعة من الزملاء أو الأصدقاء حضور سباق الخيول فتذهب معهم رغم كرهك لسباق الخيل، وتذهب لسبب مختلف أو ربما ليس لديك أي فكرة عن سبب وجودك هناك، لقد ذهبتَ فقط لأنَّ أصدقاءك أرادوا ذلك، كم مرة ذهبت إلى مكان لا تريد الذهاب إليه، ثمَّ قلت في نفسك: "ماذا أفعل هنا؟"؟

إقرأ أيضاً: كيف تتغلب على عقليّة لا أقوى على فِعل ذلك

6. رفض الأفكار الجديدة:

يقترح عليك زميلك في العمل فكرة جديدة بشأن زيادة الإنتاجية، فتسارع إلى رفضها حتى قبل أن تسمع التفاصيل وتقول لنفسك: "لماذا أغير شيئاً يسير على ما يرام".

7. مقاومة التغيير:

أنت لا تحب الحداثة أو التغيير؛ تأكل في المطعم نفسه، وتقود السيارة نفسها، وتقضي إجازتك في المكان نفسه، وترفض تجربة أي شيء جديد، أنت تحب بقاء الأشياء كما هي.

8. عدم امتلاك رؤية مستقبلية:

إذا سألك شخص ما عن أهدافك، تجيبه: "التقاعد" أو "لا أعرف"، أنت تعيش حياتك بانتظار راتبك كل شهر حتى تصل إلى مرحلة التقاعد.

9. ممارسة الهوايات نفسها:

أنت تمارس الهوايات نفسها التي كنت تمارسها عندما كنت طفلاً، لم تتغير اهتماماتك مع تقدمك في السن، ربما أحببت كرة القدم في صغرك وما زالت هي هوايتك الوحيدة.

إقرأ أيضاً: ملخص كتاب سيطر على حياتك للدكتور إبراهيم الفقي

10. الرتابة:

كل يوم يشبه سابقه، فيبدو أنَّ لا شيء يتغير في حياتك، إذا نظرت إلى ماضيك ستجد أنَّك تفعل الشيء نفسه مراراً وتكراراً دون أي تغيير يُذكَر.

في الختام:

عندما تعيش حياة لا قرار لك فيها، فإنَّ محاولة التغيير قد تبدو مهمة شاقة؛ ولكي تنجح عليك اتخاذ خطوات صغيرة؛ لذا حدد شيئاً من السهل عليك تغييره أو تريد تغييره حقاً؛ فمثلاً جرب مطعماً مختلفاً مرة في الشهر، لن تخسر شيئاً، وربما تكتشف طبق طعام يعجبك، وعندما ترتاح لهذا التغيير حاول تغيير شيء آخر؛ مثلاً إذا كنت تقضي عطلتك على الشاطئ فاذهب هذه المرة إلى أحد المنتجعات الجبلية واستمتع بالهواء النقي.

إذا جرَّدت فكرة التغيير من الجدية ونظرت إلى الجانب الممتع فقط قد تجد طريقة أفضل وأمتع لعيش حياتك، كما يؤدي اتخاذ خطوات صغيرة ومكافأة نفسك على كل تغيير تنجح فيه إلى تحفيزك على مواصلة عملية التغيير في جوانب حياتك كافة حتى تصل إلى المرحلة التي تمسك بها بزمام الأمور وتقود فيها حياتك بإرادتك.




مقالات مرتبطة