10 طرق لدعم برنامجك الخاص بالتغذية الراجعة

تشبه برامج التغذية الراجعة الحياة؛ فكلُّ ما تقدمه ستجد نتائجه لاحقاً، كما أنَّ مشاركة الأشياء والمهام أمر جيد وهام أيضاً؛ لذلك أردنا إبراز الأساسيات الرائعة التي لها تأثير واضح وفاعل في إنجاحها، وقد يشعر بعضكم أنَّ الأشياء المذكورة واضحة ولكن لا يُلتزم بها دائماً، وأنَّ البساطة لن تصبح طرازاً قديماً أبداً كما هو الحال مع اللطف مع الآخرين.



ملاحظة: هذا المقال مأخوذ عن مدير نجاح العملاء بات فيلان (Pat Phelan)، ويخبرنا فيه عن 10 طرائق لجعل التغذية الراجعة أكثر نجاحاً وفاعلية.

إليك 10 طرائق لجعل التغذية الراجعة أكثر نجاحاً وفاعلية:

1. تقبُّل السلبية:

لا تعدُّ مراجعة وتقييم التغذية الراجعة أمراً سهلاً، وستتضمن دائماً بعض التقييمات المزعجة، ومع ذلك يمكن أن يكون هذا في كثير من الأحيان أكبر مصدر للتعلم؛ فمن الهام عدُّها فرصة للنمو والاكتشاف.

2. الاحتفاء بما تؤديه بكفاءة:

إنَّ التركيز على إنجاز الأشياء إنجازاً أفضل هو نوع من الطبيعة البشرية، ولكن من الهام أيضاً مشاركة نجاحاتك وما يحبه الأشخاص في العمل في مؤسستك؛ فهذه أيضاً طريقة رائعة لزيادة إفراز هرمون الدوبامين، وهي مادة كيميائية مسؤولة عن الشعور بالسعادة والمكافأة.

3. الصدق:

كلَّما كنت صادقاً في تقييمك شعر الناس بأنَّهم أقرب إليك، فلا تقلل من شأن قوة الصدق.

4. القدرة على التعامل مع التغذية الراجعة الدورية:

يمكن أن يؤدي الحصول على تغذية راجعة متكررة من الموظفين إلى الكشف عن الكثير من الأمور المتعلقة بمؤسستك، ولكن يكمن الخطر في أنَّك قد تحصل على بيانات أكثر ممَّا يمكنك التعامل معه، وسيؤثر هذا في نجاح البرنامج؛ لذا تأكد من أنَّك مستعد وقادر على التعامل مع التغذية الراجعة، فإذا لم تكن كذلك تساءل عمَّا إذا كان هذا هو الوقت المناسب لطلب التغذية الراجعة، أو كن صريحاً بشأن ما يمكن أن يتوقعه الناس فيما يتعلق بالإجراء.

شاهد: كيف تقدم تغذية راجعة بناءة في مكان العمل؟

5. الشكر والامتنان:

حالما ينتهي الاستطلاع، فإنَّ التقدير البسيط لأولئك الذين شاركوا وجهات نظرهم وآرائهم له تأثير فعال وكبير، ويجب أن يكون هذا مجرد بداية لمرحلة تواصل قوية بعد الاستطلاع.

6. اتباع نهج جماعي وليس فردياً:

إنَّ برامج التغذية الراجعة الأكثر نجاحاً دائماً هي تلك البرامج التي تكون على مستوى المؤسسة، وليس الإدارات؛ فما تفعله فرق الموارد البشرية مذهل ويُسهِّل  خطط العمل، ولكنَّها تحتاج إلى دعم من فريق القيادة بأكمله ومن المعنيين جميعهم.

7. المحافظة على مشاركة الجميع في المحادثة:

أطلع الموظفين خلال فترات منتظمة على النتائج وعلى التغيير المتوقع نتيجة التغذية الراجعة التي قدموها؛ فالوضوح والتقدير كلاهما على القدر نفسه من الأهمية.

8. الاستجابة للتغيير:

إذا تعلمنا أيَّ شيء في الفترة الأخيرة، فمن الضروري أن نكون قادرين على الاستجابة بسرعة للتغييرات؛ إذ يمكن أن تحدد مشاعر الموظف الاتجاه الذي يتخذه برنامج التغذية الراجعة الخاص بك؛ لذا فإنَّ القدرة على الاستجابة للتغيير والتكيف معه يمكن أن تكون قوة حقيقية.

9. التركيز على ما يمكنك التحكم به:

لا تنشغل كثيراً في مقارنة منظمتك مع المنظمات الأخرى؛ فذلك ممتع ومفيد إلى حدٍّ ما؛ ولكنَّه لن يؤثِّر في ثقافة العمل في منظمتك لأنَّ اهتمامك بالآخرين سيلهيك عن الاهتمام بنفسك.

إقرأ أيضاً: تأثير التقدير وتوقعات النمو على معدلات رضا الموظفين

10. توقُّع النجاح والفشل:

تتدفق السعادة مثل التيار ومن الطبيعي أن نرى ذلك ينعكس في تحقيق الهدف، فنحن جميعاً بشر ونختبر مجموعة متنوعة من المشاعر كلَّ ثانية من كلِّ يوم؛ لذا ركز على ما تخبرك به البيانات بدلاً من النتيجة وستجني كثيراً منها.

إقرأ أيضاً: أسوأ 21 طريقة لتقديم تغذية راجعة

في الختام:

سيساعدك ما ورد آنفاً على تحقيق أقصى استفادة من رضى الموظفين عن حياتهم العملية؛ ففي النهاية يحدد الموظفون شخصيتك، وشخصيتك تحدد ثقافتك، وثقافتك تحدد عملك، وعملك يحدد نجاحك.




مقالات مرتبطة