10 أفكار تنظيمية مذهلة لزيادة الإنتاجية

يوجد اقتباس ممتع عن الإنتاجية مفاده: "اشرب القهوة، لتفعل الأشياء الغبية بسرعة مع المزيد من الطاقة".



يوجد بالتأكيد طرائق أكثر فاعليةً لإكمال مهامك اليومية ولزيادة الإنتاجية، إليك 10 نصائح متعلقة بالإنتاجية، سواء كنت قد سئمت من محيطك المادي في العمل أم كنت تبحث عن بعض الأفكار الجديدة لتعزيز كفاءتك.

5 أفكار تنظيمية لزيادة الإنتاجية:

1. شرب كثير من الماء:

إنَّ المحافظة على رطوبة الجسم هي جزء أساسي للبقاء منتِجاً، فجسمك يحتاج إلى الماء، لا إلى القهوة أو مشروبات الطاقة؛ لذا ضع زجاجة ماء بالقرب منك بحيث يمكنك الوصول إليها في جميع الأوقات واستخدامها، وإذا كنت تعمل على جهاز حاسوب، فاستخدم استراحتك بوصفها فرصة لشرب الماء؛ إذ ستساعد هذه العادة على إمداد جسمك بالطاقة والحفاظ على صفاء ذهنك، وتوفير بديل رائع للسعرات الحرارية غير الضرورية.

شاهد بالفيديو: 8 طرق للعمل بشكلٍ أذكى وزيادة الإنتاجية

2. وضع الهاتف بعيداً عنك:

هذه الممارسة سهلة بالنسبة إلى بعض الأشخاص، فإذا كنت بحاجة إلى الوصول إلى هاتفك الذكي لإنجاز عملك، فأوقف الإشعارات أو اكتم صوتها، وإذا كنت لا تريد أن يعمل هاتفك، فضعه في غرفة أخرى بعيداً عن متناول يديك أو على الأقل خارج الغرفة؛ ففي كل مرة تتوقف فيها عمَّا تعمل عليه لتنظر إلى هاتفك الذكي أو إرسال رد سريع؛ فإنَّك تعرقل إنتاجيتك.

تقول المدوِّنة ريبيكا بنسون (Rebecca Benson): "من الواضح أنَّ الهواتف تشتت الانتباه للغاية، ومن المغري جداً إيقاف ما تفعله لتنظر إلى الإشعارات على منصة فيسبوك (Facebook) أو التحقق من الرسائل على واتس آب (WhatsApp)".

3. تخصيص مساحة عمل ملهمة:

يُعدُّ تخصيص مساحة عمل تعزز العادات الصحية وتساعدك على التركيز أمراً رائعاً، يمكنك أن تضيف إلى تلك البيئة جوَّاً يعزز إبداعك، مثل طباعة بعض الاقتباسات التي تلهمك وعرضها بصورة بارزة، كما يمكنك وضع صورة للعائلة أو الأصدقاء؛ إذ تمثل الإلهام الذي تحتاج إليه لمواصلة العمل بفاعلية.

يُعدُّ السماح لدخول الضوء الطبيعي أو وضع النباتات المنزلية في مكتبك طريقةً رائعةً للبقاء مسترخياً في أثناء العمل، وأحط نفسك بمجموعة من الرسائل لتشعر بالإلهام وتبقى منتجاً.

4. الاستماع إلى الموسيقى في أثناء العمل:

الطريقة الآمنة لتطبيق هذه الفكرة هي من خلال تجربتك الشخصية، فإذا كان من السهل تشتيت انتباهك بسبب الضوضاء المفاجئة، فقد تعمل بعض الموسيقى المحيطة على مساعدتك على الاستمرار في المهمة في مشروع طويل وصعب، فقد تمنحك الموسيقى الدعم العاطفي الذي تحتاج إليه، كما تعد موسيقى البيانو خياراً جيداً للمساعدة على تقليل التوتر والحفاظ على هدوئك، والفكرة هي الاستفادة من الموسيقى لتحسين عملك، وليس لتشتيتك عنه.

5. الحفاظ على مساحة عمل مرتبة:

يوجد مكان لكل شيء وكل شيء يجب أن يكون في مكانه، لهذا ابدأ بإعداد قائمة بالأساسيات: الأدوات والموارد التي تحتاج إليها كل يوم لإنجاز مهامك، ثم نظمها واجعلها في متناول يديك، ويمكن تطبيق هذا على الأشياء المادية، وكذلك المعلومات الرقمية، كلما قل الوقت الذي تقضيه في البحث، زاد الوقت الذي يمكنك أن تقضيه في العمل لتحقيق هدفك.

5 أفكار تنظيمية لعقلك:

1. التخطيط ليومك في الليلة السابقة:

يُعدُّ الحصول على قسط صحي من النوم أمراً ضرورياً لتبقى منتجاً، لكن جعل عقلك يتوقف عن العمل ليس بالأمر السهل دائماً، ويجب أن تعتاد على كتابة أهدافك لليوم التالي قبل النوم، فهذا لا يسمح لك بتدوين أفكارك على الورق؛ بل يمنحك أيضاً فرصةً لإعادة تقييم أهدافك وتعديلها في صباح اليوم التالي، بعد أن تأخذ استراحة.

2. التركيز على أهم ثلاثة مهام لديك:

بمجرد أن تحدد قائمة مهامك، فقد حان الوقت لتحديد الأولويات، ويتحدث المؤلف مايكل هايت (Michael Hyatt) عن التركيز على أهم ثلاث أولويات كل يوم؛ أي ثلاث مهام أساسية وحساسة من حيث الوقت، يُعدُّ تحديد أولوياتك خطوة كبيرة نحو تحقيقها؛ لذا خصِّص الوقت الكافي لتحديد أهم أهدافك لهذا اليوم، وبعد ذلك، ضعها في مكان يمكنك رؤيتها بسهولة لمساعدتك على استعادة تركيزك عندما تكون في حالة تشتت.

3. البحث عن الوقت الأمثل لتتمكَّن من العمل:

كم من الوقت تستطيع العمل في مهمة قبل أن تشعر بالإرهاق؟ والأهم من ذلك، كم من الوقت تحتاج قبل أن تبدأ إنتاجيتك في مهمة معينة في التضاؤل؟ اكتشف الوقت الأمثل للعمل على مشروع معين والتزم به؛ ففي حال كنت قادراً على البقاء متقدماً على المواعيد النهائية، يتيح لك نهج العمل هذا تحسين وقتك، وحاول تقسيم يومك إلى فترات زمنية أكثر فاعليةً لأسلوب عملك.

4. تشجيع نفسك على اتباع عادات تعزز من الإنتاجية:

أحياناً نشعر بالحماسة الشديدة عند تجربة شيء جديد، لدرجة أنَّنا نغفل شيئاً رائعاً موجود بالفعل في حياتنا، من المغري التفكير في أنَّ بعض الأساليب الجديدة ستعمل على تحسين حياتنا على الفور وبصورة كبيرة، وقبل أن تشعر بالقلق عند محاولة تجديد يوم عملك، انظر إلى العادات التي كونتها بالفعل، اطلب من صديق أو زميل في العمل أو شريكك مساعدتك على تحديد نقاط القوة التي كونتها بالفعل، ثم ابحث عن طرائق لتأسيس تلك العادات واستمر في العمل الجيد.

إقرأ أيضاً: 4 عادات مريحة تجعلك أكثر إنتاجية

5. تقدير التنوع:

سواء كنت تعمل أم تلهو أم تستريح أم تحاول فقط البقاء في وضع جيد، إنَّ إدراك أهمية الروتين أمر هام للبقاء مُنتِجاً طوال اليوم، وإذا تمكنت من إيجاد هدف وراء ما تفعله، فستكون على بعد خطوة واحدة من الاستمتاع الكامل بكل يوم يمر عليك، فالعمل رائع وكذلك الراحة؛ لذلك قدِّرهما كليهما واعرف متى تتوقف عن أحدهما وتبدأ بالآخر.

إقرأ أيضاً: 5 مشكلات تصيب الإنتاجية وطرائق التغلب عليها

في الختام:

قبل بدء العمل في مجموعة المهام الخاصة بك هذا الأسبوع، انظر مرة أخرى إلى طريقة إنجاز الأمور، هل تشعر بالإرهاق من الفوضى المحيطة بجهاز الحاسوب الخاص بك؟ أو هل تواجه مشكلة في جعل عقلك يسترخي ويشعر بالهدوء؟ نتمنى أن تعزز واحدة على الأقل من هذه الأفكار يوم عملك وتساعدك على تحقيق إنتاجية أكبر.




مقالات مرتبطة