يجب أن تخاطر

 

إن الشيء لا يحدث ما لم تتخذ خطوات للقيام به. الحلم، الخطة، الدفاع عن طريق الانتصار، الحب الذي يداوي كل ألم، المناخ المنعش الذي تستطيع فيه أن تعيش في كسل بلا هموم، الشيء الجديد الذي تريد تأسيسه، التعليم، مجال العمل، المنزل، السفر، المكسب وكل المجد.



 

إن كل ما تريده، كل ما يقلق بذهنك من آمال تعتز بها يعتمد على خوضك للمخاطرة. إن كل شيء يحتوي على مخاطرة. كل شيء! لا شيء في هذا العالم ساكن. لذا ينبغي أن تخاطر طوال الوقت. إنك تخاطر كي تنمو, وتنمو كي تظل شاباً، كي يكون لديك أمل، كي تكون مؤمناً بالعالم حالما تصنعه بنفسك. إن المخاطرة ليست بالعمل السهل. ولو كانت كذلك لم تكن لتصبح مخاطرة. تُرى بأي شيء تٌخاطر؟ إنك دائماً معرض لفقدان شيء ما تهتم به عندما تخاطر، لأن المخاطرة ليست خطوة، وإنما قفزة.

أتعتقد أنك في مأمن؟ إنك تكون سعيداً فقط وأنت آخذ في النمو. أتعتقد أنك قد أنجزت عملك؟ إن عملك دائماً يبدأ طالما بقيت حياً. إنك بحاجة لأن تخاطر كي تتوافق مع حياتك بكل ما فيها، وتكتشف، وتعرف، وتتعلم، وتستسلم، وتتغاضى، وتتولد لديك نظرة كاملة، وتقبل العالم وما يمنحه لك. إنك بحاجة للمخاطرة كي تجد نفسك. إنك بحاجة للمخاطرة كي تحيا.

إنني أستطيع. إنني أعرف أنني أريد أن..... إنني أستطيع. إنني أعرف أنه لابد أن... إنني أستطيع نعم! أستطيع.

موقع الأسرة السعيدة