هندسة الوقت

كل العبارات والمصطلحات حول أهمية الوقت صادقة الى حد بعيد ، مثل " الوقت هو الحياة أو الوقت كالذهب أو الوقت كالسيف " أن لم تقطعه قطعك ، كلها تدل على ضرورة استثمار الوقت وتخطيطه وفق هندسة دقيقة ومنتجة.



فقه هذه الهندسة:

  • يجب استغلال الوقت بفرصه العمرية وأستثماره وأستعمال لحظاته حسب مضمونه من الدقائق والثواني:
  1. واذا اقتعنت بهذه ألآ همية حسب مقايسك الشخصية فلابد أن تقوم بأعداد الأدوات لان القناعة الشخصية هي المحرك الأساسي للاستثمار؟
  2. لذا يجب عليك أن تفكر في الوقت أكثر من أي شيء أخر ، لأن كل الأشياء تدور وفق دوران الوقت.
  • ثم يأتي دور توزيع الأعمال على مجالات الوقت وذلك وفق نظرية برمجة الوقت
  • لا شك وفق هذه المعادلة المتوازنة سوف تحصل على توفير مساحات كثيرة من الوقت بمقدورك أن تستفيد منه ضمن البرامج الإنتاجية،لذا يجب أن تبحث باستمرار من أساليب إدارة الوقت مع الوسائل المتميزة للسيطرة الإيجابية عليه.
  • ويجب أن نعلم ان لكل مجال من مجالات الحياة هندسته الخاصة به، يجب أن نكون حذرين من الخلط والمقايس المتشددة.
  • والالتزام بالأولويات يجعل الوقت مثمرا ومقيدا بالتخطيط الهندسي: وذلك بتنظيم ممكن وواقعي وأن تجعل كل مهامك في جداول شخصية والعمل الجدي بجدولة ألاعمال.
  • ثم يأتي دور تقسيم الوقت الى قسمين:
  1. المسائل المهمة والصعبة والمعقدة
  2. المسائل السهلة الممكنة
  • والعمل عليها أيضا وفق الضرورة الملحة ووفق فقه أوليات الوقت: فلابد أن ننتظر النتائج، لأن الذي لا ينتظر النتائج، مثله كمثل الذي يستغني من أرباح تجارته، لأن المنتج متابع بالضرورة.
  • يجب ألتفكير في الوقت حسب الحالات الثلاثة:
  1. ماضي للعبره والمراجعة.
  2. حاضر للاستثمار.
  3. مستقبل للتخطيط والاستراتيجية.
  • ويجب أن نعلم أن التعامل الجيد والواعي مع الوقت ليس معناه أن نقوم بكل شيئ ذاتياً ودون الاعتماد على احد، فلا بد من التفويض والتوريث وتحريك الاخرين ضمن برنامج متوافق في جميع الجوانب.