هل حقا المراة لاتخفي سرا ؟؟؟

هل حقا المراة لاتخفي سرا ؟؟؟

لا أرى… لا أسمع… لا أتكلم… إنها النصيحة الغالية لكل فتاة أو سيدة لكي لا تقع في فخ النميمة وكشف الأسرار والخصوصيات.. ولكن لمن تبوح المرأة بأسرارها وهمومها؟!.. هل تكشف أوراقها لكل الناس؟! وخاصة أن هناك نفوساً خبيثة تريد أن تصطاد في المياه العكرة بالحديث عن أسرار الأخريات… ولكن كيف تتسلى النساء بأسرارهن وخصوصياتهن… هذا ما سنعرفه في تحقيق قامت به أيام الأسرة وطرحت هذه التساؤلات وغيرها وقد طرحناها في البداية على عدد من الفنانات الشابات.



تحدث عن أحزانك لتجاوزها

حين يفترق حبيبان تتكسر أحلام، ويسكن الروح حزن شفيف.. ويصبح الفقد أكثر سواداً عندما نفقد شخصاً غالياً على قلوبنا، لكن هذا الخوف ربما يتحول إلى حالة مرضية لا نعرف كيف نخرج منها.

ولعل الحداد في هذه الحالة هو الطريق النفسي الذي يتبعه الإنسان ليعود ويتأقلم مع الحياة، ويعيش حياته الطبيعية بعد غياب شخص يحبه.

إن لحظات الألم هذه يكون من السهل تجاوزها بشكل أفضل عندما يكون هناك، بالقرب منا، أشخاص ينتبهون إلى آلامنا ومشاعرنا.

التحدث عن الألم لتجاوزه:

ينصح الطبيب النفسي الفرنسي هيرفه مينيو بأن نروي مشاعرنا وأحزاننا، خاصة حين نفقد شخصاً عزيزاً، فالحديث يساعد على تجاوز عنف الحدث، وهو وسيلة الأمل لتخليص الجسد والروح من الألم.

بعض الناس يهربون من مواجهة الحدث الصعب بتجاهل الحديث عنه، ويخشون الحديث عن الأمراض التي يصعب شفاؤها. ويهربون من منطق الحياة والحقيقة برفضهم التعامل مع رحيل أحبائهم من خلال الحديث عن ذلك فتفتنهم أحزانهم ويعيشون مع الهذيان والأحلام التي يترآى فيها طيف الشخص الراحل. مع ذلك فإن هذه الظاهرة الطبيعية يجب أن تكون عابرة.

عبر عن غضبك لتتحرر

في حال وقوع حادث لشخص عزيز عليك يكون غضبك كبيراً، وهناك من يغضب من نفسه لأنه يعيش هذا الألم، وهناك من يغضب من الشخص الذي فقده. وقد تختلط المشاعر، والمهم هو أن لا يظل الغضب مكبوتاً. لأن ثورة الغضب ستظهر عاجلاً أم آجلاً. لذلك عبر عن غضبك مهما كان المصدر أو السبب كي لا تحدث لك ردات فعل في المستقبل تكون نتائجها أكثر سوءاً.

المساومة على الألم:

نتيجة الإحساس بالضياع ونظرة التشاؤم، غالباً ما نجد أنفسنا معلقين بذواتنا، ويتمنى أحدنا حدوث معجزة ما، لعودة من فقدناه ونحاول إيجاد عدة طرق وأساليب للهروب مع أحزاننا. فهناك من يسافر، أو من يغرق في العمل، والبعض يكثرون من النوم، وهكذا..

وهناك من يساوم على الألم بطريقة إبدال المفقود: فمن فقد طفله، يحاول التعويض عنه بولد جديد، ومن فقد شريكه يحاول استبداله بآخر.

عش الألم بكل أبعاده:

الحزن حالة إنسانية طبيعية.. تتجلى في البقاء الصامت.. وفقدان الرغبة بالتواصل مع الآخر، وهذا الانطواء مع الذات ضروري لبعض من الوقت من أجل الانطلاق مجدداً، ولكن في النهاية يلاحظ الشخص أنه أصبح أفضل، وأن الدموع بدأت تجف. فتأخذ الحياة قوانينها ونبدأ بالابتسام.

 

إن النهوض مجدداً لا يحدث من نسيان القلب، بل من الذاكرة، وهو نتيجة للحياة التي نحياها خلاصة القول .

قد يعتبــر البعض .. أن الإنطوائيه مرض ..

أو أنها ردة فعل لتعقدات نفســيه .. ..

المرأه بفطرتها لسناء ..

وقلما سمعنا أو رأينا أن إمرأة لا تكاد تخلـو من مثل هذه الظــاهره..

والدعوة الى التحرر أنما كانت قائمة على أكثر من نقل او خلط الكلام ..

تجاوز العالم حدوده في تقويم معالم المرأه من مجتمع لآخـــر

وكانت أسلم الطرق .. الطرق التي مشى عليها نواقيـــس الأمه الأوليــاء ..

التعبير عن دواخــل الأمور في المرأه معرووف أسلوبه ..

ولن يتغيــر شي في اساسيات التصــرف ..

فقد أكل آدم من شجرة الزقوم عندما غــره إبليــس .. وأشارت له حواء بطاعتــه ..

ومن هناك .. كان لبناتها كهذه الصفــه ..

وقس على ذلك مابقي ..