هل تبدو على حقيقتك؟!

 

هل تظهر على حقيقتك من خلال مظهرك وتصرفاتك وحديثك ؟ إن الناس يصعب عليهم أن يروا أنفسهم كما يراهم الآخرون، ولكن رغبتهم في محاولة فهم أنفسهم تساعدهم على أن يتطوروا ليصلوا إلى الصورة التي يرغبون أن يكونوا عليها، فكل شخص يرغب في أ ن يكون محبوباً، وهذا شيء طبيعي ولكنه لا يحدث من تلقاء نفسه بل عليك أن تعمل من أجله ولكن ما السبيل إلى ذلك ؟إليك هذه الحقائق:


 

علاقة جسمك بشخصيتك: لقد اكتسبت تكوينك الجسمي وقدراتك عن طريق الوراثة وعليك الاحتفاظ بهذا الجسم صحيحاً قوياً من خلال تمتعك بالصحة واحتفاظك بالوزن المناسب لجسمك.
اجعل عقلك متيقظاً:اعمل بكامل طاقتك، إن أخطر حالات الذهن يوم يفرغ صاحبه من العمل فيبقى كالسيارة المسرعة في انحدار بلا سائق، ونصيحتي لك أن تقوم بما هو موكول إليك من أعمال بكفاءة وإتقان، واقتل فراعك بسكين العمل.
تحكم في انفعالاتك: قد يظن أحيانا أن الانفعالات صفات ضارة بالشخصية، ولكن ليست الانفعالات في حد ذاتها هي الضارة ولكن عدم التحكم فيها وتوجيهها هوالذي يوقع أكثرنا في المآزق، فالغضب انفعال داخلي مشحون بالتوتر ينعكس على مظهر الشخص فيجب التحكم فيه والتنفيس عنه بأسلوب راقي ومنطقي بعيداً عن الحدة والسلبية.
احذر الهم والتشاؤم: إن حال الدنيا كثيرة التبعات مزجت بالكدر، وقد أراد الله أن تكون جامعة للضدين الخير والشر والسرور والحزن، فاحذر التشاؤم وعش واقعك ولا تسرح مع الخيال واقبل الدنيا كما هي وطوع نفسك لمعايشتها، فالزهر باسم والطيور مغردة والإنسان بطبيعته باسم لولا ما يعرض له من مشاكل تجعله عابساً، من أجل ذلك لا يرى الجمال من عبست نفسه، فكل إنسان يرى الدنيا من خلال عمله وفكره وبواعثه، فإذا كان العمل طيباً والفكر نظيفاً والبواعث طاهرة رأى الدنيا جميلة كما خلقت.
إن الحياة فن يتعلم والأفضل للإنسان أن يعود نفسه وعقله على توقع الخير ومحاربة اليأس في كافة الأحوال.
 

المصدر: مكتوب