نظافة الأسنان و الحماية من أمراض اللثة

تظهر مجموعة من الأمراض على اللثة تؤثر عليها مما يضطرب في آدائها لوظائفها الأساسية ويؤثر على شكلها.وفقا لما جاء بجريدة الغد الأردنية.

تظهر أمراض اللثة في الأغلب لمن هم فوق عمر الـ 18 سنة، وأكثر من نصف عدد الأشخاص يصابون بمرض في اللثة. وترتفع النسبة بعد عمر الـ 35 سنة لتصل إلى أكثر من 75%.

تتفاقم أمراض اللثة في أغلب الأحيان من دون ألم أو أعراض واضحة، وحده الفحص الدوري عند طبيب الأسنان يكشفها باكراً. وهناك عدة علامات منذرة بوجود مرض في اللثة وتلك العلامات يتم غض النظر عنها في أكثر الأحيان من قبل المريض إلى أن تتفاقم الحالة ويكون قد فات الأوان لتفادي ما حدث.

 



تسمى المرحلة المبكرة لمرض اللثة (التهاب)، وإذا تطور المرض يصبح حالة أكثر خطورة، لذلك عليك الاهتمام جدياً في حال ملاحظتك لإحدى أو كل تلك العلامات:

  • نزف اللثة أثناء غسيلها بالفرشة.
  • لثة حمراء متورمة أو رخوة.
  • تباعد اللثة عن الأسنان .
  • رائحة فم كريهة.
  • وجود قيح بين الأسنان واللثة.
  • تباعد بين الأسنان.
  • تغيير في إطباق الأسنان.
  • -عدم ثبات الأجهزة المتحركة.
  • ألم شديد.

العلاج:

يتوقف العلاج على نوع المرض اللثوي ومدى تقدم الحالة. وتشمل أنواع العلاج ما يلي:

  • عملية الكحت، لإزالة الرواسب المتواجدة فوق وتحت حافة اللثة.
  • عملية سحج الجذر، لتسوية وتنعيم أسطح الجذور الخشنة حتى تتمكن اللثة من الشفاء. قد يستعمل البنج الموضعي في هذا الإجراء.
  • عملية غسيل الفم، لتوجيه السائل إلى أسفل حافة اللثة لتفريغها من المواد السامة والجراثيم من أجل مساعدة اللثة على استعادة صحتها.
  • إذا وجدت جيوب عميقة وتبين أن العظم قد تحطم، قد يضطر الطبيب المعالج إلى إجراء جراحة لثوية.
  • وأخيرا إن الالتزام ببرنامج سليم للغسل بالفرشاة والتنظيف بالخيط الطبي والمواظبة على تلقي التنظيف بمعرفة الإختصاصي، تساعد على محاربة تراكم اللطخ وأمراض اللثة، كما أنها تساعد على الاحتفاظ بالأسنان سليمة.

المصدر: مكتوب