نصائح هامة للحفاظ على أرباح مؤسستك

تحيد بعض المؤسسات عن أهدافها الأساسية أحيانا، وتفقد استراتيجيتها ورؤيتها، وتطغى على أدائها العام تلك الأعمال اليومية والاعتيادية،  مما يعرقل نجاحها ونموها. وفي الكثير من الأحيان تظل الأسباب التي تؤدي إلى عرقلة نجاح المؤسسة غير معروفة، إلى أن تتفاوت معدلات الأرباح والمبيعات، وهنا يدرك المديرون أن هناك مشكلة ما، وأن عليهم التصرف فورا.


ويبدو أن ردة الفعل الأكثر شيوعا لدى معظم المديرين، هي بالبحث عن المشكلة وتقييم أبعادها دون التطرق إلى أسبابها الجذرية. لكن الأسباب الحقيقية للمشكلة تكمن في عدم تطبيق المؤسسة لخططها وثقافتها وأساليبها وسياستها، مما يجعل استراتيجيتها الكلية غير متناغمة مع متغيرات السوق. لذلك ينبغي على القادة في هذه الحالة، إعادة النظر في استراتيجياتهم وتطويرها وتطبيقها ومتابعتها؛ فلا يمكن زيادة معدلات الربح أو جعلها ثابتة على أقل تقدير، ما لم يغير المديرون أسلوب تفكيرهم أولا. إليكم هنا 36 نصيحة لتحقيق ذلك:

1. اعرف الفرق بين الإدارة والقيادة، واستعن دائما برؤيتك الخاصة لقيادة الآخرين.

2. إن امتلاك هدف كبير وصعب التحقيق لا يعد استراتيجية سليمة، لأنه يوقعك في الوعود الكاذبة والحلول السريعة.

3. اجعل موظفيك يركزون على تلبية توقعات واحتياجات العملاء، بدلا من جني أكبر قدر من الأرباح، لأن ذلك سيعود عليك بنتائج أفضل.

4. كن مثالا يحتذى به في السلوك الحسن، ليلتزم به موظفوك عند التعامل مع العملاء والمزودين والزملاء، فالأفعال لها أثر أكبر من الكلمات.

5. طور السلم الوظيفي في مؤسستك، وقم بتشكيل فرق عمل تتكون من 5-20 شخصا لتدير نفسها بنفسها، ولا تنس أن تحافظ على التناغم والانسجام بين هذه الفرق.

6. دعك من العلاقات العامة، وبدلا من ذلك استثمر وقتك ومالك في بناء بيئة عمل حيوية ومؤثرة وإبداعية تجذب العملاء.

7. دعك من محاولة الترويج لمؤسستك، وركز على جودة منتجاتك وخدماتك التي يحتاجها العملاء.

8. شارك في تحسين تجربة عملائك وكسب ولائهم.

9. ألحق موظفيك بدورات تدريبية لتعلم التعامل مع العملاء عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، ولتحسين تجربة العميل واتخاذ القرارات.

10. تابع وقيم أداء مؤسستك على مدار العام، مترقبا التوجهات الجديدة في السوق والفرص السانحة والمخاطر المحدقة بالمؤسسة.

11. احرص على أن يكون هناك انسجام بين خطط أداء موظفيك وخطة المؤسسة الاستراتيجية.

12. حافظ على خصوصية بيانات عملائك لكسب ثقتهم.

13. تعاون شهريا مع مزوديك وشركائك لاقتناص أي فرصة جديدة للإبداع والتطور.

14. استغل معارف موظفيك وقدراتهم واعتبرها بمثابة أصول قيمة تعود على المؤسسة بالربح.

15. وثق كل ما تقوم به من خطوات في مؤسستك، وحافظ على الانسجام بينها وبين تجربة عملائك.

16. أجر البحث اللازم، ووثق تفاصيل تجارب عملائك الذين حافظوا على ولائهم للمؤسسة، وأطلع موظفيك على هذه التجارب.

17. أعد صياغة خططك لتتضمن التكنولوجيا الاجتماعية، ثم أرشد موظفيك ليفعلوا الشيء نفسه.

18. زامن بين المعلومات ونقاط الاتصال وقائمة الطلب الخاصة بك، مع قائمة التوريد لديك.

19. احرص على الجودة والإبداع والمرونة، واغرس هذه القيم في بيئة العمل في مؤسستك.

20. استعن بتقنيات التحفيز والمكافآت لجذب الموظفين الأكفياء والحفاظ عليهم.

21. أضف مزايا جديدة إلى خدماتك لرفع مستوى تجربة العملاء وتعزيز ولائهم.

22. اعرف كل التفاصيل عن منافسيك وتوقع تحركاتهم وخطواتهم المقبلة، فسيساعدك ذلك على الاستعداد لها.

23. ركز نشاطاتك على أسواق معينة تمكنك ظروفها من تحقيق نتائج أفضل من منافسيك.

24. احرص على الترويج وتعزيز خدمة العملاء، وإدارة المنتجات والزيارات الميدانية للعملاء مرتين على الأقل كل عام.

25. لا تخلط بين تحليل أوضاع منافسيك وتحليل أوضاع السوق، فأنت تحتاج لكليهما.

26. يمكنك الاستعانة بمصادر خارجية لأداء بعض المهام غير الأساسية وزيادة مرونة المؤسسة.

27.    وازن بين إنتاجية المؤسسة وسعة انتشار منتجاتك في السوق، للحفاظ على هيمنتك على الأسواق.

28. استعرض المعلومات التي تجمعها بشكل دائم وقدر الأرباح المحتملة.

29. استعرض المعلومات الخاصة بالعملاء المستهدفين ومدى إقبالهم على منتجاتك.

30. احرص على أن تكون ثقافة المؤسسة وقيمها تجسيدا لما تقوله للموظفين، فإذا لم تنفذ ما تقول سيؤثر ذلك على الإنتاجية وبيئة العمل وسمعة المؤسسة ونجاحها.

31. اقتنص الفرص الجديدة عن طريق دمج مهارات مؤسستك مع مهارات شركائك الاستراتيجيين.

32. لا يمكنك تغيير وضع مؤسستك الحالي بين ليلة وضحاها، ولكن يمكنك تغيير مستقبلها بشكل جذري.

33. رد الجميل إلى المجتمع عن طريق عقد دورات تدريبية، فإن ذلك سيعزز من ولاء العملاء لمؤسستك ويحسن من سمعتها.

34. خاطب عملاءك بلغة يفهمونها وبنبرة جذابة وقريبة منهم.

35. ساعد عملاءك على بناء شبكاتهم الخاصة، عن طريق تعريف بعضهم ببعض.

36. حافظ على حيوية وتجدد خطتك الاستراتيجية، عن طريق تحديث مهاراتك وتطوير أساليبك والتجاوب مع متغيرات السوق، وتقييم أداء المؤسسة شهريا وإطلاع موظفيك على النتائج.