نصائح لعلاقة ناجحة بين الأزواج العاملين

أورد هنا بعض النصائح والتي قد تساعد الأزواج في الحفاظ على علاقتهم وتجنبهم المتاعب المحتملة:


-  اذا كنت أنت الرجل في مثل هذه العلاقة، فعليك أن تدرك أنه وبالرغم من أن زوجتك هي التي تدفع الفواتير إلا أنها مازالت امرأة، وينبغي أن تعاملها على هذا الأساس. تأكد من أنك تتصرف معها بشكل رومانسي وودي.

-  صحيح أن زوجتك تجني الكثير من المال، ويمكنها شراء ما تحتاجه، إلا أنها ستشعر بالسعادة حين تحضر لها هدية من مالك الخاص، فاحرص على ذلك.

-  عليك، كرجل في هذه العلاقة، أن تشعر زوجتك دائما برجولتك. فكونها المعيل الأساسي للأسرة لا يعني أنهالم تعد بحاجة لحنانك وحمايتك، والحماية لا تعني دائما وفرة النقود، عليك أن توفر لها الأمان النفسي والعاطفي حين تكون بجوارك.

- لا تعتبر أن ما تفعله زوجتك أمر مسلم به. فكما ترغب أنت في أن تشعر بالتقدير والامتنان لجهودك، عليك أن تشعر زوجتك بهذا أيضا.

-  أما إن كنت المرأة في هذه العلاقة، فعليك أن توازني بين كونك المعيل الأساسي للمنزل وبين كونك أيضا امرأة فلا يجب أن تنسي كم أنت رقيقة وشفافة، فكل زوج يرغب في النهاية أن يشعر بدفء وحنان زوجته. فاحرصي ألا يفوتك هذا الأمر.

- عليك أيضا أن تدركي كيف تتعاملين مع غرور الرجل، فالعديد من الرجال قد يشعرون بالضيق حين تكون زوجاتهن المعيل الأكبر للمنزل. ورغم أنه ليس من الواجب عليك أن ترضي غروره طيلة الوقت، لكن يمكنك تجنب الأمور التي قد تزعجه، وتشعره بالحرج.

-  عليك كامرأة أن تدركي رغبة الرجل في تسديد بعض الفواتير أو دفع ثمن بعض المشتريات رغم أن دخله قد يكون أقل منك. وإذا حدث ذلك، فلا تعترضي وجاريه في الأمر طالما أنه لا يتجاوز حدود مقدرته المادية الفعلية.

- قومي بإنشاء حساب مشترك لتغطية مصاريف ومتطلبات المنزل، كالمنظفات والقهوة وما إلى ذلك، منعا لحدوث المواقف المحرجة، كأن يكون زوجك بحاجة لشراء شيء ما ويضطر لاستئذانك، فمهما كان شريكك منفتحا فلن يشعر بالارتياح لهذا الأمر.

- عليكما أن تتفقا حول من سيدفع الفاتورة في حال كنتما في الخارج. وذلك تجنبا للإحراج، أتفضلان السيناريو التقليدي وهو أن يسدد الرجل الحساب، أم لا مانع لديكما من أن تدفع الزوجة؟ اتفقا مسبقا على صيغة مفضلة.

-  تحدثا بصراحة حول الأمور المالية، فرغم أن علاقتكما قد تكون جيدة، وهناك اتفاق مسبق حول آلية تسديد الفواتير إلا أنكما تريدان التأكد من ألا يشعر أحدكما بالاستياء أو الإحباط. فهذا النوع من العلاقة يتخطى المألوف، حيث تفترض الغريزة الطبيعية أن الرجل هو المعيل الأساسي للمنزل، ولذلك فعليكما التحدث بصراحة حول شعور كل منكما تجاه الأمر.