نصائح لزيادة الإنتاجيّة في الصّيف لطلبة الدراسات العُليا

معظم طلبة الدراسات العليا لديهم على الأقل جزء من فصل الصيف بعيد عن مقاعد الدراسة، وبالطبع إنه ليس وقت العطلة تماماً، كما أن معظم الطلبة يستمرون بمجموعة محدّدة من المهام خلال فصل الصيف، كالمخابر والأبحاث والتجارب التمهيدية. بينما الأكاديميون عادة مايعطلون طيلة أشهر الصيف، مما يسمح للطلبة بأخذ قسط من الراحة، ثم اللحاق بالركب، والتخطيط للمستقبل.



عليك أن تستثمر أفضلية هذا الوقت لتعمل على بعض المهام  وإلا لن يكون لديك الوقت الكافي فيما بعد... عيك أن تسأل نفسك: ماذا تستطيع أن أفعل هذا الصيف لأطوّر مهاراتي الأكاديمية والمهنية؟

  • تعرف على الاهتمامات البحثية الخاصة بك

بصفتك طالب دراسات عليا، فأنت تعرف ماهي اهتماماتك، أليس كذلك؟ ليس بهذه السرعة. بالتأكيد عندما تخرجت من الجامعة كانت معرفتك محدودة حول ما تريد أن تدرسه فيما بعد وعند أي مجموعة من المدرسين تمنيت أن تتعلم، لكنها كانت البداية فحسب. الآن وبعد عام أو أكثر من التخرج، ماهي اهتماماتك؟ كيف لها أن تتطور؟ كيف تعكس اهتمامات معلمك؟ والأهم من ذلك، كيف تختلف اهتماماتك وآرائك عما لدى معلمك؟

فكر بالبحث عن اهتماماتك، والتي هي في النهاية تشكل مجموعة من أهدافك، هذا الأمر بالغ الأهمية بالنسبة لك كباحث، لكنه أيضاً أمر من الصعب أن تلقى له الوقت الكافي، فهو يتطلب منك مستويات عالية من التفكير، وتحليلك لما أتممت من الأعمال وما هو شعورك تجاهها، ذلك على اعتبار أن ما تقرأه وجدته مثيراً. الصيف هو أفضل وقت للتفكير، وخاصة للأفكار الكبيرة من هذا النوع.

  • التطور المهني في وسائل التواصل الاجتماعي

الأكاديمي الخبير يتحكم بمتابعته للإعلام ويحدد ما يظهر على محركات البحث لغوغل، التعامل مع حسابات التواصل الاجتماعي يمنحك مهارة العمل على الإنترنت وهي تعزّز بشكل كبير من قيمة الملف المهني الخاص بك. على سبيل المثال، على طلاب الدراسات العليا أن يكون لديهم حسابات على LinkedIn لتخصيص منطقة لأبحاثهم وإنجازاتهم المهنية.

من خلال تويتر يستطيع الطلبة التواصل مع أصدقائهم في نفس مجال دراستهم، ومشاركتهم المعلومات القيمة، ليصبحوا معروفون في مجال عملهم، أما الفيسبوك فلهُ الدور الأقل لدى طلبة التعليم الأكاديمي، لكن عليهم التقييم والرد على الرسائل التي يبعثها لهم أصدقائهم الشخصيون على فيس بوك.

  • اكتب سيرتك الذاتية

الكثيرون من الطلبة يهملون كتابة سيرتهم الذاتية لأنها مهمة تستغرق الكثير من الوقت. استغرق بعض الوقت هذا الصيف لتتعلم ما الذي يدخل في تكوين السيرة الذاتية، ثم قم بصياغة سيرتك الذاتية الخاصة.

إقرأ أيضاً: 6 نصائح مهمة لكتابة سيرة ذاتيّة مميّزة
  • تعلم استخدام إدارة المراجع

كما مرّ معك في التعليم الجامعي تماماً ستتعرض لتراكم أكوام من القراءات في ذهنك. كما كتبت أطروحتك الخاصة، ستجد نفسك تتبع العشرات بل والمئات من المقالات. لا تلجأ لملفات الـ PDF الممتلئة بالكلمات بل حافظ على ملفات ورقية بيدك. هناك مجموعة متنوعة من أدوات إدارة المراجع تتيح لك إنشاء قاعدة بيانات مكونة من مقالاتك، وغالبا ما تكون مرفقة بملفات PDF، والأكثر أهمية هو أنها تسمح لك ببناء وتحديث قائمة المراجع ذلك ببعض النقرات فقط. إذا لم تجرب أن يكون لك واحداً بعد، خصص له بعض الوقت هذا الصيف.

إنّ إدارة المراجع تحفظ الحياة وتغيرها للأفضل كذلك. ومن أجل ذلك لديك خياران مجانيان لعامة الناس وهما إما Mendeley أو Zotero.

المصدر




مقالات مرتبطة