نصائح لتفادي الملل والضيق النفسي

تسارع وتيرة الحياة اليومية وازدياد ضغوطات المعيشة تتسبب في الإصابة بالتوتر والقلق، وهذا ما يفسر ارتفاع نسبة الصابة بأمراض الاكتئاب والضيق النفسي.


نستعرض في هذه المقالة بعض الأفكار التي يمكنكِ القيام بها للترفيه عن نفسك في حالة الإصابة بالضيق والتوتر أو الاكتئاب لتتمكني من استعادة الرغبة في الاستمتاع بأي شيء تقومين به.

السفر:
اكتشاف أماكن جديدة لم تعرفيها من قبل يتسبب في القضاء على المشاعر السلبية ويعمل على تنشيط المشاعر الإيجابية، لذلك قومي بحجز تذكرة لكِ ولمن تفضلي أن يبقى معك في السفر لتستمتعي معه بالمناظر الطبيعية والهدوء النفسي المرتبط بالسفر.

التنزه:
من المؤكد أن التنزه في الأماكن المفتوحة يعمل على إزالة الآثار النفسية السلبية للتوتر، لذلك احرصي على أن تقومي بالتنزه في الأماكن المفتوحة في حالة الإصابة بحالة من الضيق النفسي والتوتر لإزالة هذه الآثار السيئة واستبدالها بأخرى إيجابية.

القراءة:
يعتبر علماء النفس أن القراءة هي أحد أهم الأسباب التي تساعد في التغلب على الأعباء النفسية والضغوطات المختلفة وذلك لقدرتها على تفريغ الطاقة السلبية الموجودة عند الإنسان وتحويلها لطاقة إبداعية، حيث تُمكن القراءة الإنسان من خوض العديد من التجارب والنماذج الناجحة التي تحفز مشاعره الإيجابية.

الكتابة:
في بعض الأوقات قد يصيبنا الضيق تجاه شخص ما نتيجة قيامة بإحدى الأفعال التي تضايقنا، تلك المشاعر السلبية يمكن تفريغها بسهولة عن طريق الكتابة، فكتابة ما نشعر به يساعد على تفريغ الطاقة السلبية التي نحملها، وقد أثبتت الدراسات العلمية أن الكتابة في حالات الضيق النفسي والاكتئاب تساعد على استعادة الثقة بالنفس.

الحرف اليدوية:
تمارس الكثير من النساء بعض الهوايات في المنزل كتصنيع بعض المنتجات اليدوية، يمكن استغلال هذه الهوايات في تفريغ الطاقات السلبية عن طريق إبداع بعض الأعمال الفنية المميزة، كما يمكن تحويل هذه الهوايات إلى عمل مربح في حال التسويق الجيد لهذه المنتجات.