منزل الأحلام.... كيف تنظمه؟

اذا كنت تمتلك منزلاً قديماً أو انتهيت من بناء منزل جديد، أو حتى ما زلت تخطط لبناء منزل في المستقبل, يمكنك في كل الحالات أن تجعل من منزلك مكاناً يحقق أحلامك بقليل من التخطيط السليم.



لنتفق أولا على أن مشكلات التخزين تعد واحدة من المعضلات التي تواجه قاطني المنازل بمختلف أنوعها.
ومن ثم فان المنزل الذي لا يحتوي على نظام تخزين مناسب يعطي شعوراً بالفوضى والإرباك يشكل قد يفسد على الساكن فرحته بمنزله الجديد، ويتحول إلى مصدر للضيق. ومن الممكن وضع نظام تخزين يناسب ميزانية كل شخص، وفي الوقت نفسه يخدمه بشكل متكامل، ويجعل من المنزل مكاناً للراحة والسكون.

وهناك أهداف متعددة يجب أخذها في الحسبان عند وضع نظام تخزين بالمنزل، منها أن تكون مهيأة لاستغلال كل جزء من المنزل ومساحته الأفقية والعمودية. وتخصيص أمكنة تحتوي على كل اللوازم المطلوبة يمكن الوصول أليها بسهولة وان تكون أماكن التخزين ذات قابلية مضاعفة للتخزين. وإيجاد مساحة أضافية يمكن استغلالها للأنشطة الحياتية الأخرى في المنزل.

وعند التخطيط لعمل دواليب التخزين في الغرف المختلفة لا بد من مراعاة أعمار الساكنين وحاجاتهم ومساحة كل غرفة وكيفية استعمالها ومدى أهميتها اليومية.

فدواليب غرفة الطفل أو الرضيع يجب أن تتوافر بها الإمكانات التالية:

·        تمكين الأم أو المربية من الوصول إلى كل حاجات الطفل في زقت قصير وبأقل جهد.

·        أن يكون نظام التخزين مؤقتاً ليناسب الطفل في مراحل نموه، ومرناً بحيث يتسع لكل احتياجاته الحالية والمستقبلية.

·        أن يسهل على الطفل نفسه الوصول إلى أغراضه حتى لا يحتاج للاستعانة بكرسي أو سلم قد يعرضه للسقوط.

·        تهيئة الغرفة لتكون صالحة لممارسة كل أنشطته، مثل وجود مكان للمذاكرة وللعب بالإضافة إلى استقبال أصدقائه.

أما غرف كبار السن فيراعى فيها:

·        القدرة على الوصول إلى الأغراض المختلفة دون الحاجة إلى الاستعانة بسلم أو كرسي قد يعرض المسن للسقوط.

·        جعل أماكن تخزين الأدوية قريبة من المسن، وفي الوقت نفسه بعيدة عن أيدي الأطفال.

·        القابلية للتعديل بحيث تمكن المسن من استخدام كرسي متحرك ليسهل علية الوصول الى مايحتاج إلية دون الاستعانة بالآخرين.

ولا ينبغي أن تقتصر أنظمة التخزين السليمة على غرف النوم أو المعيشة فقط، بل تتعامل أيضا مع المطابخ والحمامات وتراعي في تصميمها ما يلي:

·        وضع الأدوات المستخدمة يومياً في متناول مستخدميها بسهولة.

·        احتواءها على مكان لتخزين المؤونة في مكان قريب لتوفير الجهد والوقت.

·        أن تحتمل الزيادة في حالة وجود ضيوف أو زيادة عدد مستخدميها.

·        تناسق الألوان والمواد المستخدمة في صناعة نظام التخزين مع الشكل العام للوحدة.

·        أن تتحمل المواد الداخلة في صناعة الأنظمة كثيرة الاستخدام.

ولتحقيق هذه الفوائد على أفضل وجه يفضل استشارة متخصص في نظام التخزين، تماماً كما تستشير مهندس بناء أو ديكور, لان المنزل الصالح للاستعمال ليس الأجمل أو الأكثر اتساعاً فقط بل الذي ترتاح إلى كل جزء فيه ويجعل حياتك اليومية أسهل ويوفر عليك الوقت والجهد.

 

 

موقع الأسرة السعيدة