من استراتيجيات التدريس الإبداعي التدريس باستخدام استراتيجية التخيل

إستراتيجية التخيل كإستراتيجية تدريسية:

من الس?ل على كل إنسان أن یتخیل، بل نحن نمارس التخیل فعلیاً عدة مرات في الیوم الواحد.

إن الطلبة في المدارس يمارسون نوعین من التخیل، الأول ?و التخیل المشتت، الذي یقود الطالب إلى أحلام الیقظة، والثاني ?و التخیل الإبداعي الذي یقود الطالب إلى رسم لوح فني أو إبداع قصیدة أو حل مسألة.



إن المطلوب في المدرسة ?و التخیل الإبداعي المنتج، والمطلوب من المعلم أن یكون واسع الخیال لیقوم طلاب? إلى تخیلات إبداعیة، و?كذا یكون التخیل إستراتیجیة في التدریس الإبداعي.

أ?میة التخیل كإستراتیجیة تدریس أن التخیل كإستراتیجیة یمكن أن یحقق مایلي:

  • یثیر مشاركة فاعلة وحقیقیة من الطالب، فإن الطالب یتخیل نفس? شاعراً  أو بذرة قمح أو نحلة، فإن? یصبح طرفاً فاعلاً في سلوك ?ذه الأشیاء.
  • إن ما نتعلمه عبر التخیل ?و أشب? بخبرة حیة حقیقیة من شأن?ا أن تبقى  في ذاكرتنا.
  • التخیل یعلمنا معلومات وحقائق وعلاقات،ولكن? أیضاً م?ارة تفكیر إبداعیة   یقودنا إلى اكتشافات وطرق جدیدة.
  • التعلم التخیلي ،تعلم إتقاني لأننا نعیش الحدث ونستمتع ب?،كما أن? یستفز  الجانب الأیمن من الدماغ، إضافة إلى الجانب الأیسر.

 

النتائج التي یكتسب?ا الطلبة من ممارسة إستراتیجیة التخیل:

  • تجعل?م أكثر إبداعاً. 
  • أكثر انتبا?ا وتركیزاً. 
  • أكثر ا?تماما و فعالیة بأداء الأعمال المدرسیة. 
  • أكثر ?دوءاً وأقل اضطرابا. 

 

بتصرف من كتاب/استراتيجيات التدريس في القرن  الحادي والعشرين د/ذوقان عبيدات -د/سهلية أبو السميد.