ملخص كتاب 100 سؤال وجواب حول الشخصيّة القويّة - الجزء 1

يٌقدّم لنا الكاتب مجدي كامل من خلال كتاب 100 سؤال وجواب حول الشخصيّة القويّة دليلًا شاملًا لكل إنسان يرغب بتحسين جوانب شخصيتهِ ليجعلها قويةً وجذابة، وذلك من خلال تسليط الضوء على ماهيّة الشخصيّة القوية وأركانها الأساسيّة، ومقوماتها، فيما يلي سنقوم بتلخيص 50 سؤال من أهم الأسئلة الواردة في هذا الكتاب الرائع.



المقدمة:

يختلف تفاعل المرء مع المواقف باختلاف شخصيتهِ، وكلّما كان المرء يتمتع بشخصيّة قوية، كلّما كان تفاعله مع المواقف التي تواجهه في حياتهِ أكثر إيجابيّة، وأمضى أثرًا، وأشد فعاليّة.

وإذا كانت شخصيّة المرء قوية هي وحدها سنده، ونصيره، وسلاحه الأول في حل ما يُقابله من مشكلات، فإنّ أحد التعريفات الحديثة للذكاء أنّهُ القدرة على حل المشكلة، مما يعني أنّ الذكاء أحد عناصر الشخصيّة القويّة، كما أنّ هذهِ الشخصيّة ترتبط لدرجة كبيرة بالذكاء.

ولكنّ الذكاء وحده ليس هو كل عناصر الشخصيّة القويّة التي كثيرًا ما يجعل منها الناس مقياسًا لتمييز شخص عن آخر، فنسمع هذا شخصيّة قويّة، وذاك شخصيّة ضعيفة، وهذا شخصيّة مهزوزة، وذلك عديم الشخصيّة، وهكذا.

هناك عناصر كثيرة للشخصيّة يستطيع كل إنسان أن ينهل منها، حتّى الذكاء نفسهُ يُمكن اكتسابهُ، كما تقول آخر تعريفات الذكاء في أوروبا وأمريكا من أنّ الذكاء ليس فطريًا وإنّما مكتسب، ومن أبرز هذهِ العناصر الاستعداد، والمزاج، والخلق، والطبع، والفكر، وكلّها أمور يُمكن لأي شخص أن يسعى إليها ويمتلكها، ثُمّ ينطلق منهُ نحو تحقيق ذاتهِ، من خلال ما ترسيه لديهِ من دعائم شخصيّة قوية.

س1: ماهي الشخصيّة؟

من الطريف أن نعرف أنّ كلمة شخصيّة باللغة الإنجليزيّة مشتقة من الكلمة الإغريقيّة، التي تعني القِناع، الذي كان يلبسه الممثلون في المسرح الإغريقي في القرن الخامس قبل الميلاد في أعمال إيسخولوس، أو في مسرحيات الماسك أو الأقنعة.

والحق أننا جميعًا نحمل أقنعة نمثل بها دورنا في الحياة فنحنُ نحمل وجوهًا مختلفة، كما نحمل شخصيّات مختلفة، ومع الوقت يُصبح الوجه هو قُناعنا الذي يُعبر عن شخصيتنا، فأنت حين ترى وجه إنسان تعرفهُ، فإنّك لا ترى ملامح وجهه فقط، بل وترى صورة لشخصيتهِ.

وكما يُغيّر الممثل قناعته أحيانًا ليقوم بدور مختلف، فإننا كثيرًا ما نُغيّر وجوهنا، حين نُريد أن نُقنع الآخرين بشيئ مختلف.

س2: كيف نحدد معنى الشخصيّة بطريقة أكثر تحديدًا؟

يُمكن أن نقول أنّ الشخصيّة هي مجموعة الخصائص التي تحدد هوية الشخص وتُميّزه عن غيره من الناس، إذ يستدل على شخصيتهِ من خصائصهِ المختلفة، مثل:

  • خصائص الشخصيّة الجسميّة: كالطول والقصر والبدانة وملامح الوجه إلى آخرهِ.
  • خصائص الشخصيّة الوجدانيّة: التي تشمل الانفعالات والمشاعر والعواطف والمزاج.
  • خصائص الشخصيّة النزوعيّة: والتي تشمل الحركة والكلام والتعبير والإرادة والعمل والتطرف.

س3: ماذا عن الجانب الذاتي للشخصيّة؟

الجانب الذاتي من الشخصيّة الذي يُعبر عنهُ الشخص حين يقول أنا، مُشيرًا إلى حياته الجسميّة، والعقليّة، والعاطفيّة، والإراديّة.

والذات اكتشاف في حياة كل فرد، فنحن حين نولد لا نشعرُ بذواتنا شعورًا واضحًا، ولا نُميّز في طفولتنا الأولى بين أجسامنا وملابسنا أو لعبنا، فجميعها أشياء نلهو بها، وتختلطُ معًا، لكننا حين نكبر قليلًا نميّز بين أجسامنا ونفوسنا، ونظل نجرّد أنفسنا من اللواحق الخارجيّة حتّى ندرك أن لنا ذاتًا مستقلة لها هويتها وفاعليتها.

س4: ماذا عن الجانب السلوكي؟

يُمثل الجانب الموضوعي من الشخصيّة وهو يتألّف من مجموع ردود الفعل النفسيّة والاجتماعيّة التي أواجه بها بيتي. وتشترك هذهِ الأشياء جميعها في تحديد ملامح الشخصيّة التي قد تترك أثرًا واضحًا في بيئة الفرد، أو لا تترك تأثيرًا يُذكر.

س5: وهل يُغيّر الإنسان ذاته؟

قد يبدو أنّه من المستحيل أن يُغيّر الإنسان كثيرًا من ملامحهِ الجسميّة، فالطويل لا يستطيع أن يُقزّم نفسه، ولا يستطيع القصير أن يجعل نفسه عملاقًا، ولا يقدر صاحب البشرة السوداء أن يجعل نفسه أشقر.

ولكن تغيير الملامح الجسديّة يتحقق في حالات قليلة عن طريق التستر بتغطيّة الملامح الغير مرغوبة تحت ثياب فضفاضة أو عن طريق التجمّل بوسائل الزينة، فهذا فيما يختص بالملامح الجسديّة، فماذا عن سمات الذات الإنسانيّة؟

هل يُمكن أن نسترها أو نجمّلها؟ هذا ما يُحاولهُ الكثيرون.

فالبعض يُحاول أن يستر ذاته بما انطوت عليهِ هذهِ الذات من أنانيّة أو حقد، يُحاول أن يسترها بثوب فضفاض من الإدعاء.

وهي حلول وقتية سطحيّة سرعان ما تُكشف، وهي حلول تخدع الآخرين، ولكنّها لا تعطي الإنسان سلامًا داخليًا.

س6: ماهي عناصر الشخصيّة؟

الشخصيّة هي الصفات التي تُميزك عن بقيّة الناس، وماهي إلّا مجموعة استجاباتنا للمثيرات التي كثيرًا ما نصادفها في حياتنا. وللشخصيّة خمسة عناصر أساسيّة، كما يراها علماء النفس المعاصرين، وهذهِ العناصر:

  • السجيّة، أو الاستعداد.
  • المزاج.
  • الطبع.
  • الخلق.
  • الفكر.

س7: ولكن ما الملامح الأساسيّة للشخصيّة القويّة؟

  • التكامل التفاعلي، فالشخصيّة القوية كالنبتة التي يتكامل نموها، فيكون لها جذع رئيسي تتشعب منه جميع الفروع المتباينة.
  • استمرارية نمو الشخصيّة، وتظهر ارتباط بين الماضي، والحاضر، والمستقبل.
  • تحقيق التوازن بين الأنانيّة والغيرة، أي تجمع بين إشباع الحاجات الشخصيّة، وحاجات المجتمع المحيط.
  • تحقيق التوافق النفسي بحيثُ يتحقق الانسجام بين المطامع والإمكانات.
  • الانتماء إلى المستويات العليا للمجتمع.

س8: ولكن هل حقًا ما يُسميهِ البعض بالعلاقة بين موقعك في العمر بين أخوتك وبين شخصيتك؟

توصل العلماء إلى أنّ موقعك العمري بين أخوتك يؤثرُ على شخصيتك، ومزاجك، وهو أحد عناصر الشخصيّة.

  • أكبر الأبناء سواء كان ذكرًا أو أنثى، يجعلون من أنفسهم مصدرًا لراحة الآخرين، ويملكون طاقات كبيرة، ومنظور حياتهم يقوم على الأخذ والعطاء وليس العطاء فقط.
  • الابن الوحيد بالطموح للإنجاز، أكثر ثقة وأقل منافسة، ويجد مشكلة في مشاركة الناس، ويرغب بالإنفراد بنفسهِ بين الحين والآخر.
  • الابن الثاني: متحدث لبق، يشجع الآخرين على القيام بالعمل حسب أسلوبهِ، يستخدم الذكاء وسحر الشخصيّة.
  • الابن الثالث أو الأخير، يتحكّم في أعصابهِ، من الصعب تحمّل المسؤوليّة في إنجاز الأهداف، ولديه قدرات اجتماعيّة.

س9: ماذا عن الحب وتجاذب الشخصيّات المتضادة؟

نحن نبحث عن النماذج التي تجعلنا نشعر بالتكامل فالرجل المفكّر بواقعيّة ووعي يُفتن بدفئ إمرأة ذات شعور حدسي مُبدع، وهي بدورها تكون معجبة بتفكيرهِ المُتأني العملي.

س10: ماذا عن الشخصيّة الجذابة؟

صفة الجاذبيّة التي عادةً ما يتمتّع بها بعض القادة أمام جماهيرهم، لا ترتبط بدرجة الوسامة أو الجمال، بقدر ارتباطها بقدرة الشخص على الإقبال على الآخرين بشكلٍ سلس ينسى من خلالهِ التركيز على ذاتهِ، ويُشعر من يصغون إليهِ باهتمامهِ الشديد وسعادتهِ بالحديث إليهم.

س11: ماذا عن سحر الشخصيّة الذي يُطلق عليهِ الكاريزما؟

إنّ سحر الشخصيّة يكمن في الشخص، في نفسهِ، وفي ذاتهِ، أمّا الصفات النبيلة والخلاق الكريمة، فلها الفضل في بناء الشخصيّة الساحرة، بالإضافة إلى النشاط والهمة، والترفّع عن الصغائر، والشهامة، وحسن المظهر دون مبالغة، أي المظهر اللائق مع بساطتهِ، ومن يمتاز بالعزيمة، والحزم، والشجاعة، يؤثرُ في النفوس ويُسيطر بسحر الشخصيّة.

س12: ما الذي يؤثر سلبًا على الشخصيّة؟

الخمول، تبلّد الذهن، عدم الانتباه، التقليد، التواني في أداء الواجب، الانعزال، الجهل، حب الذات، التكبّر، المبالغة في الاهتمام بالمظهر، الحسد، وغيرها من صفات ضعف الخلق.

س13: هل يُمكن أن تتغيّر شخصيّة الإنسان؟

نعم بالطبع، فعندما تتذكر بأنّك مصنوع من عيوب وفضائل، ستكون لديك الرغبة في تحويل شخصيتك من حال إلى حال، فأنت هنا مسؤول عن سعادة نفسك أو تعاستها، إنّك لترغب في أن تكون كما تشاء، سواء أردت النجاح، أو الفشل، أو أن تكون عظيم الذات أو واصلًا إلى أعلى غايات الكمال، أنت وحدك تستطيع أن تزيد من حسناتك أو تقوم بإضافة أكوام من العيوب إلى عيوبك.

س14: هل هناك نقاط يُمكن أن تساهم في إصلاح شخصيّة الإنسان وتقويتها؟

نعم وإليك بعض النقاط التي تستفيد منها وتصلح حالك:

  • اصنع عملًا واحدًا في الوقت الواحد، وابحث عن هدف واحد فقط.
  • عش لحاضرك، عش ليومك.
  • إنسى أخطاء الأمس.
  • توقف عن توجيه النقد إلى نفسك، وانتقاد الآخرين.
  • تمسك باحترام ذاتك من خلال إطراء نفسك بأمانة.
  • تعلّم أن نصفي للآخرين، فهذا يُساعد على التخلّص من عنصر الإنحياز إلى أرائك.
  • إذا كان لديك هدف فحاول الوصول إليهِ.
  • أركن إلى خيالك بصورة خلّاقة حتّى تصل إلى النجاح.

س15: من المعروف أنّ هناك أهميّة اللّباقة لأي شخصيّة قوية، فكيف ذلك؟

اللباقة هي المقدرة على استكناه الاتجاه الذهني في الشخص الآخر، وقد تكون أروع وأرق في إظهار الحب، واللباقة تتضمن تحويل مجرى النقاش إلى الوجه التي تلذ لمحدثك.

واللباقة كالصداقة من الميسور التدرّب عليها متى عرفت سرها، وشأنها شأن كل عادة أخرى، حتّى اكتسبت رسخت وأصبح من العسير اقتلاعها.

س16: هل هناك طرق حتّى يكون المرء لبقًا؟

هناك العديد من الطرق لاكتساب اللباقة وهي:

  • اجعل حديثك دائمًا أن تروي للآخرين ما يلذ لهم مما سمعت أو قرأت ولا تهمل المجاملات.
  • اجتهد في أن تذكر الأسماء والوجوه.
  • إذا وضع الناس ثقتهم فيك، فانهض بها، ولا تروّج شيئًا مما أسروا بهِ إليك.
  • التزم ما أمكنك ضمير المخاطب (أنت) في مناقشتك.
  • لا تسخر من الآخرين ولا تستهزئ بهم.
  • اكتسب المقدرة على القول المناسب في الموقف المربك.
  • إذا اتضح لك أنّك مخطئ فسلّم بذلك.
  • استمع أكثر مما تتكلّم، وابتسم أكثر مما تتجهم.

س17: يقول الباحثون: إنّ كثرة الشكوى تضر أبلغ الضرر بشخصيّة المرء وتجعلها ضعيفة فكيف ذلك؟

الشكوى المتواصلة من حالة الجو، وحالتك الصحيّة، وحالة العالم عمومًا، إنّما تصافح آذانًا غير واعيّة، فلا أحد ولا حتّى أعز أصدقائك، يسعهُ أن يصمد إلى أجل غير مسمى لما تقص عليهِ من أنباء آلامك وويلاتك.

والسر في ذلك واضح بسيط، فالإنسان في العادة ميّال إلى التفاؤل، ولا يزال قلبهُ يخفق بالأمل.

وفضلًا عن أنّك بالشكوى على إبداء الحسرة تنفر أصدقاؤك، فإنّك كذلك تفسد منظرك، وتشوّه قسماتك وملامحك.

س18: هل التفاؤل والابتسام يُضفي قوّة على الشخصيّة، ويجعلها مؤثرة؟

الابتسامة الواثقة المشرقة يسعها أن تُغيّر طالعك، فإذا ابتسمت، أقبلت زوجتك، وقدّم لك زملاؤك معاونتهم مخلصين، وأحبك الأطفال في اللحظة، ودعاك الأصدقاء إلى مجالسهم وحفلاتهم، فلا تحرم نفسك هذا السحر، ولا تبخس الابتسامة حقها، فهي لا تزيدك إشراقًا وحسب، بل هي تأسر القلوب وتسهّل لك عملك، وتعود بالخير على صحتك

س19: التركيز على الذات من أكثر معوقات الشخصيّة القوية، فكيف ذلك؟

من العقبات الكبرى التي تعترض طريق الشخصيّة الجذابة، صب المرء اهتمامه كله في نفسهِ، أو ما يُسمى بالتركيز في الذات، فلا شيئ ينأى بالناس عنك كهذهِ الصفة، فضلًا عن أنّهُ ليس أسهل من الوقوع فيها.

على أنّ من أبسط الأمور القضاء على هذهِ الصفة، فكل ما ينبغي لك أن تفعله هو أن تُنمّي في نفسك المقدرة على وضع نفسك موضع الشخص الآخر.

س20: ماذا عن المبالغة في تقدير قيمة الذات؟

في حين ينبغي أن تعرف قدر نفسك وقيمتها الحقيقيّة، فإنّهُ من الخطأ أن تُبالغ في تقدير هذهِ القيمة، وما تفاخر أنت بهِ، وتجعله مثار زهو، قد ينظر إليهِ الآخرون نظرة شرزاء، وليس في الوسع إصدار حكم على أي النظرتين أصح، إذ مرد الأمر إلى طبيعة الشخص نفسه، وطبيعة آرائه وأفكاره، لهذا عليك أن تحرص على تفهّم وجهة نظر الشخص الآخر وتقديرها.

س21: هل هناك علاقة بين الصحة والشخصيّة؟

نعم صحتك تُتمّم شخصيتك حيثُ لا تتوفّر لك الشخصيّة الجذابة حتّى تتوفر معها الصحة البدنيّة، فكلما زاد حظك من الصحة الطيبة زادت مقدرتك على اجتذاب الناس.

وتتوفر لك الصحة الطيبة إذا توفّرت لك سكينة النفس وراحة البال، إذن فالصحة الطيبة والشخصيّة الجذابة تدوران في حلقة مفرغة، إذا توفّرت لك إحداهما توفّرت الثانيّة، فالنفس والجسد شيئان يتمم أحدهما الآخر، أو هما مظهران لشيئ واحد.

س22: هناك مقولة شائعة تقول أنتَ ما تأكل، فما صحة هذا؟

تنطوي هذهِ العبارة الشائعة أنت ما تأكل، على شيئ كبير من الصحة، فإنّ جسدك يفقد عناصر معينة كل يوم، ولا بُدّ لك من استكمالها بواسطة الوجبات الثلاث التي تتناولها يوميًا، فإذا لم تستكمل هذهِ العناصر فأنت على التحقيق لست الشخص الذي يُمكن أن يكون إذا تناولت الوجبات الغذائيّة الكاملة.

وهذهِ العناصر اللازمة تضم: اللبن، الخضروات، البيض، الدجاج، البقول، الخبز، السمك، الحلوى، والدهون.

فإذا تناولت هذهِ الأنواع من الأطعمة زودت جسدك بحاجتهِ من الفيتامينات بالإضافة إلى إشباع جوعك.

س23: وهل هناك قواعد مناسبة في هذا الصدد؟

هذهِ قواعد تصلح لأن تسلكها ضمن عاداتك في تناول الطعام:

  • لا تتناول المشروبات المثلجة مع الطعام.
  • امتنع عن الأطعمة التي لا توافقك.
  • تناول الطعام على مهل، واحرص أن تكون البهجة منتشرة حول المائدة.
  • كف عن الأكل متى أحسست بالشبع.
  • اتبع إرشادات الطبيب فيما يختص بأنواع وجباتك.
  • يُحسن كلما امتد بك العمر أن تقسّم وجباتك الثلاث الكبيرة إلى خمس وجبات صغيرة.
  • كلما كان الطعام أشهى للنظر، كلّما ساعد ذلك على سهولة هضمهِ.

 

المصادر:




مقالات مرتبطة