مكافحة الضغط النفسي

ينجم الضغط النفسي عن كثير من العوامل ، لأن معظمها مرتبط بالتغيّرات الحياتية . ومن شأن هذه التغييرات أن تكون أحداثاً سعيدة ، كإمضاء عطلة أو الحصول على ترقية ، أو أحداثاً سلبية ، كوفاة شخص عزيز أو فقدان وظيفة .

وعندما نستجيب للضغط النفسي بالإنفعال أو التوتر أو القلق ، فإن هذه الإستجابة ليست " ذهنية " فحسب . فعندما نشعر بنوع من التهديد ، يتم تحرير " مراسلات " كيميائية ، مما يؤدي إلى تغييرات فيزيائية كسرعة النبض والتنفس وجفاف الفم . وتعمل هذه التغييرات على تحضير الجسد للقتال أو للهروب .

وعندما نستجيب للضغط لفترات طويلة ، فقد يؤدي ذلك إلى مرض جسدي أو انفعالي .



علامات و اعراض الضغط النفسي

-          جسدياً

-          نفسياً

-          سلوكياً

-          صداع

-          كزّ الأسنان

-          تضيّق وجفاف في الحلق

-          شدّ الفكين

-          ألم في الصدر

-          قصر النفس

-          خفقان القلب

-          ارتفاع ضغط الدم

-          ألم عضلي

-          عسر هضم

-          إمساك / إسهال

-          زيادة في التعرّق

-          برودة وتعرّق في اليدين

-          تعب

-          أرق

-          مرض متكرر

-          قلق

-          اهتياج

-          شعور بخطر أو موت مداهمين

-          اكتئاب

-          تباطؤ في التفكير

-          تسارع في الأفكار

-          شعور بالعجز

-          شعور بفقدان الأمل

-          شعور بإنعدام القيمة

-          شعور بغياب الهدف

-          شعور بعدم الأامان

-          حزن

-          دفاعيّة

-          غضب

-          فرط الحساسية

-          بلادة

-          فرط الأكل / نقص الشهية

-          انعدام الصبر

-          ميل إلى الجدل

-          مماطلة

-          زيادة التدخين

-          انعزال

-          تجنب المسؤولية أو إنكارها

-          أداء سيء في العمل

-          تدهور

-          عناية سيئة بالصحة

-          تغير في العلاقات العائلية أو الحميمة

العناية الذاتية

-          "]تعلم الإسترخاء : من شأن بعض التقنيات ، كالتخيّل و التأمل و الاسترخاء العضلي والتنفسي أن يساعد على الاسترخاء . ويتمثل هدفك بإبطاء سرعة القلب وخفض ضغط الدم عبر تقليص التوتر العضلي

-          ناقش همومك مع صديق تثق به : إذ يساعد الحديث على التخلص من الاجهاد النفسي والنظر إلى الامور من زاوية أفضل وقد يؤدي إلى وضع خطة عمل سليمة

-          خطط لعملك خطوة خطوة ، وقم بإتمام المهمام الصغيرة

-          تخلص من غضبك : من الضروري التعبير عن الغضب ، ولكن بحذر . " عد للعشرة " ثم سيّطر على نفسك واستجب لغضبك بطريقة أكثر فعالية

-          إبتعد عن مصدر التوتر : فذلك يساعد على تكوين نظرة جديدة للأمور

-          كن واقعياً : ضع أهدافاً واقعية ، ورتبها حسب الأولويات مركّزاً على ما هو أكثر أهمية . فتنظيم الأهداف بشكل بعيد عن المنطق ، ينبيء بالفسل . حدد أولوياتك وركّز على ما هو أكثر أهمية بالنسبة لك .

-          تجنب العلاج الذاتي : ففي بعض الأحيان نسعى إلى إستعمال العقاقير لنشعر بالراحة . والواقع أن هذه المواد لا تؤدي سوى تمويه المشكلة الحقيقية

-          احصل على قسط وافٍ من النوم والتمارين والأطعمة المغذية : فكما يقال " الجسم السليم في العقل السليم" . والنوم يساعد على مواجهة المشاكل بحالة أكثر نشاطاً . كما أن التمرّن يعمل على حرق فائض الطاقة التي يولّدها الضغط النفسي

-          اطلب المساعدة : إتصل بالطبيب أو بمختص بالصحة العقلية إن كنت تعاني من ضغط متزايد أو تعجز عن إتمام أعمالك بشكل طبيعي

تقنيات الاسترخاء لتخفيف الضغط النفسي

الإسترخاء التدريجي للعضلات :

-          اجلس أو تمدد بوضع مريح واغمض عينيك .

-          دع فكّك يسترخي وكذلك عينيك ولكن من دون إغماضهما بقوة

-          افحص جسدك ذهنياً ، بدءاً من أصابع قدميك وببطء نحو رأسك . وركز على كل منطقة على حدة ، وتخيّل بأن التوتر يذوب تدريجياً

-          شدّ عضلاتك في إحدى مناطق جسدك ، عدّ حتى الخمسة ، ثم ارخها وإنتقل إلى المنطقة التالية

 

التخيل البصري :

-          دع الافكار تنساب في ذهنك من دون التركيز على أيّ منها . أوح ِ إلى نفسك بأنك مسترخ ِ وبأن يديك دافئتان ( أو باردتان إن كنت تشعر بالحر ) وثقيلتان وبأن قلبك ينبض بهدوء

-          فور إسترخائك ، تخيّل بأنك في مكانك المفضّل أو أمام منطر أخّاذ

-          بعد 5 إلى 10 دقائق ، إسحب نفسك من هذه الحالة تدريجياً

التنفس باسترخاء :

مع الممارسة يصبح بمقدورك التنفس بشكل عميق ومسترخ في البداية ، مارس ذلك وأنت مستلق ٍ على ظهرك ، بينما ترتدي ملابس مرتخية على الخصر والبطن . وفور إعتيادك على التنفس بهذه الوضعية ، تدرب على ممارسته وأنت جالس ومن ثم وأنت واقف .

-          تمدّد على سرير على ظهرك

-          باعد بين قدميك قليلاً . أرح إحدى يديك على بطنك ، قرب السرّة والأخرى على صدرك

-          إشهق من أنفك وازفر من فمك

-          ركّز على تنفسك لبضع دقائق بعد ذلك ، حاول أن تعي أيّاً من يديك ترتفع وتنخفض مع كل نفس

-          ازفر بلطف معظم الهواء الموجود في الرئتين

-          تنشق وأنت تعدّ ببطء حتى الأربعة ، ما يعادل ثانية بين كل رقم . ومغ التنشق بلطف ، مدد بطنك قليلاً حتى يرتفع حوالي 1 إنش ( ويجب أن تشعر بالحركة من خلال يديك ) . ولا ترفع كتفيك أو تحرّك صدرك أثناء ذلك

-          مع التنفس ، تخيّل بأن الهواء الدافيء ينساب في جميع أجزاء جسدك

-          استرح لثانية بعد التنشق

-          ازفر ببطء وأنت تعد حتى الأربعة . وأثناء الزفير ستشعر ببطنك ينخفض ببطء

-          أثناء خروج الهواء ، تخيّل بأن التوتر يخرج معه

-          استرح لثانية بعد الزفير

-          إن وجدت صعوبة في الشهيق والزفير حتى الأربعة ، قصّر الوقت قليلاً ثم تدرّب تدريجياً حتى الأربعة . وفي حال شعرت بدروان أبطيء من تنفسك أو اجعل نفسك أقل عمقاً

-          كرر التمرين : شهيق بطيء ، إستراحة ، من 5 إلى 10 مرات . ازفر . تنشق ببطء : 1 . 2 . 3 . 4 . استرح . ثم تابع بمفردك . وإن واجهت صعوبة في جعل تنفسك منتظماً ، خذ نفساً أعمق بقليل ، وأمسكه لثانية ، ثم دعه يخرج ببطء عبر شفتيك المنفرجتين خلال عشر ثوان ٍ تقريباً

-