مُقتطفات من حياة وأقوال الكاتب الروسي مكسيم غوركي

يُعتبر مكسيم غوركي واحداً من أهم الكُتاب والأدباء في روسيا وهو مؤسس الطريقة الأدبيّة الواقعية الأشتراكيّة وناشط سياسي، وترشح لنيل جائزة نوبل للأداب لخمس مرات في حياته، فيما يلي سنُسلّط الضوء على مقتطفات مهمة من حياتهِ وأهم أقواله.



 أولاً: ولادة وحياة مكسيم غوركي

ولد مكسيم غوركي في الثامن والعشرين من آذار عام 1868 وعاش طفولةً فقيرة وقاسية، حيث عمل في  العديد من الأعمال والمهن قبل أن يُصبح كاتباً مشهوراً، وعندما بلغ غوركي الخامسة من عمرهِ توفي والده بسبب إصابته بالكوليرا لتتزوج والدته مرةً أخرى، حيث قام جداه من جهة والدتهِ بتربيتهِ.

وكان جد غوركي يمتلك مصبغةً بسيطة ودخلها المادي ضئيل جداً وهذا ما دفعهُ إلى العمل في سنٍ مبكر، كمساعد حرفي، غاسل أطباق، وعامل في مصنع، وخلال هذهِ المرحلة تعلّم القراءة والكتابة.

ثانيّاً: بعض من إنجازات مكسيم غوركي

بدأ مكسيم غوركي الكتابة في التسعينيات ونُشرت له أول قصة قصيرة سنة 1892 وكانت بعنوان Maker Chuddar، والقصة الثانية تحت عنوان Challahs وتدور حول لص وصبي فلاح.

وفي سنة 1898 تم نشر مجموعة من أعمالهِ تتضمن بعض القصص والرسوم، بالإضافة للعديد من المسرحيات والروايات.

ثالثاُ: أقوال مكسيم غوركي

  1. كلما بعد الناس عنك ملكتهم، وكلما اقتربوا منك تمردوا.
  2. لقد عصرتني الأيام و لهذا أبدو رقيقاً كثيراً.
  3. إن الأيدي المطبقة اليوم على أعناقنا سوف تمتد إلينا غداً في مصافحة أخوية.
  4. الأمهات هن فقط القادرات على التفكير في المستقبل لأنهن ينجبنه من خلال أطفالهن.
  5. إنها لوظيفة إستثنائية فائقة أن تكون إنساناً على الأرض.
  6. يُمكن للإنسان الجيد أن يكون غبيّاً، لكنّ الإنسان السيئ لا بُدّ أن يكون ذكيّاً.
  7. عندما تكتب للأطفال، إكتب بنفس الأسلوب الذي تكتبُ بهِ للبالغين لكن أفضل.
  8. عندما يُصبح كل شيئ سهلاً سيُصبح الإنسان غبيّاً.
  9. العديد من الكتاب المُعاصرين يشربون أكثر مما يكتبون.
  10. عندما تعمل في مجال تحبّه تتحول الحياة إلى متعة، وعندما تعمل في مجال تكرههُ ستُصبحُ الحياة عبوديّة.
  11. البكاء على الأشياء، بعد كل الذين خسرتهم من أشخاص إهانة للألم قال أحد الفلاسفة مرة: إن الحمقى وحدهم يجدون الحياة بسيطة قافلة الماضي لن تصل بك إلى أي مكان.
  12. أني فقط ثقيل الظل، ونفسي مريضه لا يرجى لها شفاء، هناك فترات تأخذني فيها الشفقه على نفسي، وها أنا الآن في أحداها فلسوف يكون في مقدوري أن أقول قبل موتي، على أقل تقدير، وفي شيء من الفخر، أني ضللت طوال أربعين عاماً صخرة صلدة في وجه جميع الجهود العنيدة للناس الذين شاؤوا أن يضللوا روحي ويدمروها.



مقالات مرتبطة